الجمعة، 11 أكتوبر 2013

انتخابات إقليم كردستان العراق في حلقة نقاشية في المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية -عمان -الاردن


انتخابات إقليم كردستان العراق في حلقة نقاشية في المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية -عمان -الاردن
************************************************
نظم المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية -عمان -الاردن حلقة نقاشية لتحليل نتائج انتخابات إقليم كردستان، قدم فيها كل من الدكتور مؤيد الونداوي والدكتور يحيى الكبيسي مستشاري المركز، قراءة تحليلية لظروف المنطقة السياسية وانعكاساتها على الانتخابات الاخيرة. وفي بداية الحلقة تحدثت الدكتورة وصال العزاوي مدير عام المركز فأشارت إلى أن المركز دأب على عقد حلقات نقاشية يغطي فيها الشأن السياسي والأمني في العراق وتأثيراتهما على المواطن اقتصاديا واجتماعيا، ورحبت بضيوف المركز .
قدم الدكتور الونداوي شرحا لطبيعة الاحزاب والكيانات السياسية التي شاركت في انتخابات اقليم كردستان والنتائج التي حققتها هذه الكتل مع التركيز على النتائج التي حصل عليها الحزبان الرئيسان الاتحاد الوطني والبارتي وتقدم كتلة تغير مقابل تراجع الاتحاد الوطني وبالتالي باتت "تغيير" الحزب الثاني من حيث عدد المقاعد بعد البارتي اذ حصلت 24 مقعدا مقابل 38 مقعدا للبارتي. واشار المتحدث الى حصول تقدم بعدد الاصوات التي حصدتها الجماعات الاسلامية فقد حصلت على 17 مقعدا مما يمنحها دورا اكبر في صنع السياسات والقرارات في الاقليم مستقبلا.وعن شكل حكومة الاقليم القادمة اكد الونداوي ان هنالك رغبة داخل الزعامات الكردية بتشكيل حكومة ائتلافية تجمع اكبر عدد ممكن من الاحزاب
واستبعد الباحث احتمالات ان تشهد كردستان العراق متغيرات حادة داخلية في المستقبل القريب خصوصا وان هنالك ارادة واضحة داخلية بتجنب اي صدامات محتملة بين القوى والتيارات السياسية فضلا الى وجود ارادة اقليمية ودولية بضرورة ان تبقى الاوضاع هادئة في هذه المنطقة من العراق ولهذا استبعد الباحث حتى امكانية تورط الاقليم بصدامات عسكرية مع بغداد في المناطق المتنازع عليها ومنها كركوك في المستقبل القريب.
بعد ذلك قدم الدكتور يحيى الكبيسي قراءة للمشهد السياسي والانتخابي في كردستان أجرى فيه مقارنة بين ما حصل من متغيرات انتخابية وبين ما شهدته ساحات عربية كثيرة مثل الذي حصل في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية في 28 كانون الثاني 2006 وقال :ان طبيعة العلاقة بين الأحزاب الكردية الحاكمة في أربيل والسليمانية والمؤسسات العاملة في الإقليم،
النتائج تبين أيضا أن نسبة المقاعد التي خسرها الاتحاد الوطني إنما ذهبت بالدرجة الأساس إلى حركة التغيير التي هي، تاريخيا، جزءا  من الاتحاد الوطني قبل انشقاقها. وفي نهاية القراءتين اللتين قدمهما مستشارا المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية فتحت الدكتورة وصال العزاوي باب النقاش .
*للتفاصيل :   

  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كريم منصور........... والصوت الذهبي الحزين

  كريم منصور........... والصوت الذهبي الحزين ا.د.ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل  لا ابالغ اذا قلت انه من ال...