عبد
المجيد الشاوي 1929-2005 تذكرته وانا انقل بعض ما قاله في مجلة "العاملون
في النفط " التي كانت تصدرها وزارة النفط والمعادن في جمهورية العراق
بعنوان "قالوا وقلنا " تذكرته وانا الذي كنت أقرأ له مقالاته في جريدة
القادسية (البغدادية ) هذا الرجل الذي
عرفناه "كاتب مقالة من الطراز الاول " قال عن نفسه حسبما نقل عنه الاستاذ
حميد المطبعي انه كتب المئات من المقالات الصحفية في الادب واللغة والتراث
والتاريخ والفقه . والاستاذ عبد المجيد الشاوي هو عبد المجيد محمد علي حسين
الشاوي ولد في بغداد سنة 1929 ودخل كلية الاداب -جامعة بغداد وتخرج سنة
1960 .كما درس اللغة الانكليزية في لندن سنة 1974 وقد عمل مديرا للاعلام
والنشر في وزارة النفط ...وعندما كتبت ُ عنه علق الاستاذ ياسين الحسيني في
صفحتي الفيسبوكية وقد عرف الشاوي جيدا يقول : " كنا نرتبط بصداقة عائلية
.... كان صاحب اخلاق عالية ومعرفة عمل معنا في شركة النفط الوطنية سنة
1969 كان مديرا للنشر وكنت مديرا للاعلام واصدرنا مجلة النفط والعالم ثم
عين سنة 1970جبرا ابراهيم جبرا ليكون المدير العام تعلمت الكثير من
المرحوم الشاوي...... كان متضلعا جدا باللغة العربية " .كما كتب عنه
الاستاذ رباح ال جعفر في موقع "الحوار الالكتروني ) مقالا بعنوان :" عبد
المجيد الشاوي وهذه الأشياء الغريبة العجيبة !! " يقول :" يقال أن وفداً من
عرب الجزيرة قدم يوماً إلى مكة لإداء العمرة ، فوصفهم ابن جبير ، بقوله : (
هؤلاء عرب فصحاء صرحاء أصحّاء ) ، ولو أن الأديب والكاتب والباحث التراثي
الكبير عبد المجيد الشاوي ، كان بين الذين عاشوا في ذلك الزمان ، لقلت ومن
دون تردد : أنه كان على رأسهم !. عرفت الأستاذ الشاوي في الأزمنة الخوالي ،
وكان مني غير بعيد ، إنساناً مثالاً في الضبط والدقة والالتزام..." .
واضاف :" حياته كانت نوعاً غريباً من الزهد والخشونة ...كان لا يمد جسوراً
للتواصل ، مع الذين لا يقدر على محبتهم أو الاحتفاظ بصداقتهم ، وهو من
النوع الذي لا يغضب ولا يرد على جاهل ، وما أكثر ما اعتذر للجهلاء والحمقى
بقول العرب : " من سكت عن جاهل فقد أوسعه جواباً " .... توفي سنة 2005
بعيدا عن وطنه ....رحم الله الاستاذ عبد المجيد الشاوي وجزاه خيرا على ما
قدم ...................ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق