اطروحة دكتوراه عن :"الاحزاب والتنظيمات السياسية في تركيا 1961-1980 دراسة تاريخية " ************
أهداني تلميذي النجيب الدكتور طارق احمد شيخو الهسنياني -مشكورا -نسخة من اطروحته للدكتوراه التي قدمها الى كلية التربية بجامعة الموصل 2013 الموسومة "الاحزاب والتنظيمات السياسية في تركيا 1961-1980 دراسة تاريخية " .الاطروحة كانت بأشراف الزميل العزيز الاستاذ الدكتور غانم محمد الحفو ..وتقع في فصول اربع ومباحث تناولت نشأة وتطور الحياة الحزبية منذ تأسيس الدولة التركية الحديثة سنة 1923 وحتى سنة 1960 ووقفت عند دستور 1961 والاحزاب العلمانية والدينية والكردية والارمنية وانعكاس كل ذلك على مستقبل الاحزاب في تركيا .قدم الدكتور الهسنياني نتائج مهمة جدا في هذا الميدان وقال ان الاحزاب التركية استطاعت -بأستمرار -ان تجدد نفسها ، وتكيف برامجها بما يجعلها قادرة على مواجهة موجة التغيير في العالم وهذا شيء جيد لم تستطع الاحزاب العربية ان تفعل مثله حسب معتقدي .واضاف ان الاحزاب الاسلامية في تركيا تمكنت من استقطاب الناس من خلال الخدمات وعدم التدخل في حياة الناس الخاصة ..وقال ان الجيش التركي التزم بواجباته في حفظ الدستور وحماية النظام . وتأسيسا على ما تقدم فأن المدة من 1960 وحتى 1980 كانت تمثل محطة مهمة من محطات التاريخ التركي المعاصر سواء من حيث البناء الحزبي أو التحولات في الفكر السياسي للاحزاب أو في التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهذا ما دفع الدكتور الباحث لان يكتب في هذا الموضوع الحيوي .اتمنى لتلميذي الدكتور طارق احمد شيخو الهسنياني كل تقدم واشكره على صدقه ووفائه لاساتذته والى مزيد من الابداع والتألق خدمة للمدرسة التاريخية العراقية المعاصرة .......................ا.د.ابراهيم خليل العلاف
أهداني تلميذي النجيب الدكتور طارق احمد شيخو الهسنياني -مشكورا -نسخة من اطروحته للدكتوراه التي قدمها الى كلية التربية بجامعة الموصل 2013 الموسومة "الاحزاب والتنظيمات السياسية في تركيا 1961-1980 دراسة تاريخية " .الاطروحة كانت بأشراف الزميل العزيز الاستاذ الدكتور غانم محمد الحفو ..وتقع في فصول اربع ومباحث تناولت نشأة وتطور الحياة الحزبية منذ تأسيس الدولة التركية الحديثة سنة 1923 وحتى سنة 1960 ووقفت عند دستور 1961 والاحزاب العلمانية والدينية والكردية والارمنية وانعكاس كل ذلك على مستقبل الاحزاب في تركيا .قدم الدكتور الهسنياني نتائج مهمة جدا في هذا الميدان وقال ان الاحزاب التركية استطاعت -بأستمرار -ان تجدد نفسها ، وتكيف برامجها بما يجعلها قادرة على مواجهة موجة التغيير في العالم وهذا شيء جيد لم تستطع الاحزاب العربية ان تفعل مثله حسب معتقدي .واضاف ان الاحزاب الاسلامية في تركيا تمكنت من استقطاب الناس من خلال الخدمات وعدم التدخل في حياة الناس الخاصة ..وقال ان الجيش التركي التزم بواجباته في حفظ الدستور وحماية النظام . وتأسيسا على ما تقدم فأن المدة من 1960 وحتى 1980 كانت تمثل محطة مهمة من محطات التاريخ التركي المعاصر سواء من حيث البناء الحزبي أو التحولات في الفكر السياسي للاحزاب أو في التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهذا ما دفع الدكتور الباحث لان يكتب في هذا الموضوع الحيوي .اتمنى لتلميذي الدكتور طارق احمد شيخو الهسنياني كل تقدم واشكره على صدقه ووفائه لاساتذته والى مزيد من الابداع والتألق خدمة للمدرسة التاريخية العراقية المعاصرة .......................ا.د.ابراهيم خليل العلاف

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق