الاحتفاء بصدور دائرة المعارف الحسينية لمحررها الشيخ الدكتور محمد صادق الكرباسي
في إطار الإحتفاء بدائرة المعارف الحسينية بوصفها الموسوعة الأكبر في عداد الموسوعات المعرفية، أقام المؤرخ العراقي الدكتور السيد سلمان هادي آل طعمة في ديوانه بمدينة كربلاء المقدسة يوم الثامن والعشرين من تموز يوليو 2012م احتفالية احتفاءً بمؤلف الموسوعة الحسينية وراعيها الدكتور الشيخ محمد صادق الكرباسي، وبحضور عدد غير قليل من أعلام المدينة ومثقفيها وأدبائها وأساتذتها في الدراستين الحوزوية والجامعية وعدد من زعماء شيوخ العشائر العراقية.
باكورة الإحتفالية كلمة ترحيبية للتدريسي في كلية الهندسة بجامعة كربلاء المهندس السيد أحمد سلمان آل طعمة أشاد فيها بالفقيه الكرباسي وبجهوده البحثية والتحقيقية الإسثنائية التي أوصلت دائرة المعارف الحسينية وخلال ربع قرن إلى 700 مجلد في ستين باباً صدر منها 77 مجلداً في أبواب العلم المختلفة ضمن محورية شخصية الإمام الحسين(ع)، وقال: إننا اليوم في محضر علم من أعلام كربلاء المقدسة ورمز من رموزها، ولذلك يستحق من المراكز العلمية والبحثية في العراق وخارجه كل التقدير والشكر لموسوعته العملاقة التي تعد بحق موسوعة قيِّمة رائدة، داعياً كل الباحثين والدارسين إلى مطالعة الموسوعة والبحث فيها.
شيخ الخطاطين في العراق الأديب الشيخ محمد علي داعي الحق القرشي، رحب بالبحاثة الكرباسي بقصيدة سينية بعنوان "أهلاً بشيخنا الكلباسي" جاء في مستهلها:
أهلا بشيخي الصادق الكلباسي ... حقاً بدا بالفضل تاج الراس
فلقد أتانا بعد طول مغيبه ... فأثار فينا سورة الإحساس
ألله أخزى مَن سعى بفراقنا ... إذ كان رجساً من أرجاس
ثم يواصل الشيخ داعي الحق القرشي إنشاءه فيقول:
واليوم نشكر ربنا إذ خصَّنا ... بلقاء حَبْر فاضل متراس
موسوعةٌ كبرى تبارك شأنها ... باسم الحسين يصوغها الكلباسي
أعني به العلم المبجَّل صادقاً ... مَن مارس التصنيف خير مراس
واستذكر الشيخ داعي الحق مدير حوزة الإمام الجواد(ع) العلمية في كربلاء المقدسة، قبل إنشاد القصيدة وبعدها، أيام الصبا والشباب والدراسة والتدريس مع طلبة ومدرسي وأعلام كربلاء المقدسة ومنهم المحتفى به، طالباً منه العودة النهائية إلى العراق والإستقرار من جديد في مسقط رأسه كربلاء المقدسة.
الأديب علي عبود أبو لحمة في كلمته أثنى على المؤلف، واصفاً دائرة المعارف الحسينية بأنها: موسوعة حسينية عالمية كبرى وهي أكبر موسوعة بعد موسوعة بحار الأنوار للعلامة المجلسي وفاقتها بكثير من المجالات، ويكفي الموسوعة فخراً وشرفاً لخدمة سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين(ع) وهي التي احتوت السبعمائة مجلد، وفاقت جميع الموسوعات العربية والإسلامية والعالمية، وقد تضاءلت تلك الموسوعات عند أعتاب موسوعة دائرة المعارف الحسينية وهي الأكبر والأوسع في تاريخ المعارف والموسوعات.
واختتمت الإحتفالية بمجلس حسيني بالمناسبة للعلامة السيد كاظم محمد النقيب.
*http://www.imf-iq.net/index.php/permalink/3286.html
في إطار الإحتفاء بدائرة المعارف الحسينية بوصفها الموسوعة الأكبر في عداد الموسوعات المعرفية، أقام المؤرخ العراقي الدكتور السيد سلمان هادي آل طعمة في ديوانه بمدينة كربلاء المقدسة يوم الثامن والعشرين من تموز يوليو 2012م احتفالية احتفاءً بمؤلف الموسوعة الحسينية وراعيها الدكتور الشيخ محمد صادق الكرباسي، وبحضور عدد غير قليل من أعلام المدينة ومثقفيها وأدبائها وأساتذتها في الدراستين الحوزوية والجامعية وعدد من زعماء شيوخ العشائر العراقية.
باكورة الإحتفالية كلمة ترحيبية للتدريسي في كلية الهندسة بجامعة كربلاء المهندس السيد أحمد سلمان آل طعمة أشاد فيها بالفقيه الكرباسي وبجهوده البحثية والتحقيقية الإسثنائية التي أوصلت دائرة المعارف الحسينية وخلال ربع قرن إلى 700 مجلد في ستين باباً صدر منها 77 مجلداً في أبواب العلم المختلفة ضمن محورية شخصية الإمام الحسين(ع)، وقال: إننا اليوم في محضر علم من أعلام كربلاء المقدسة ورمز من رموزها، ولذلك يستحق من المراكز العلمية والبحثية في العراق وخارجه كل التقدير والشكر لموسوعته العملاقة التي تعد بحق موسوعة قيِّمة رائدة، داعياً كل الباحثين والدارسين إلى مطالعة الموسوعة والبحث فيها.
شيخ الخطاطين في العراق الأديب الشيخ محمد علي داعي الحق القرشي، رحب بالبحاثة الكرباسي بقصيدة سينية بعنوان "أهلاً بشيخنا الكلباسي" جاء في مستهلها:
أهلا بشيخي الصادق الكلباسي ... حقاً بدا بالفضل تاج الراس
فلقد أتانا بعد طول مغيبه ... فأثار فينا سورة الإحساس
ألله أخزى مَن سعى بفراقنا ... إذ كان رجساً من أرجاس
ثم يواصل الشيخ داعي الحق القرشي إنشاءه فيقول:
واليوم نشكر ربنا إذ خصَّنا ... بلقاء حَبْر فاضل متراس
موسوعةٌ كبرى تبارك شأنها ... باسم الحسين يصوغها الكلباسي
أعني به العلم المبجَّل صادقاً ... مَن مارس التصنيف خير مراس
واستذكر الشيخ داعي الحق مدير حوزة الإمام الجواد(ع) العلمية في كربلاء المقدسة، قبل إنشاد القصيدة وبعدها، أيام الصبا والشباب والدراسة والتدريس مع طلبة ومدرسي وأعلام كربلاء المقدسة ومنهم المحتفى به، طالباً منه العودة النهائية إلى العراق والإستقرار من جديد في مسقط رأسه كربلاء المقدسة.
الأديب علي عبود أبو لحمة في كلمته أثنى على المؤلف، واصفاً دائرة المعارف الحسينية بأنها: موسوعة حسينية عالمية كبرى وهي أكبر موسوعة بعد موسوعة بحار الأنوار للعلامة المجلسي وفاقتها بكثير من المجالات، ويكفي الموسوعة فخراً وشرفاً لخدمة سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين(ع) وهي التي احتوت السبعمائة مجلد، وفاقت جميع الموسوعات العربية والإسلامية والعالمية، وقد تضاءلت تلك الموسوعات عند أعتاب موسوعة دائرة المعارف الحسينية وهي الأكبر والأوسع في تاريخ المعارف والموسوعات.
واختتمت الإحتفالية بمجلس حسيني بالمناسبة للعلامة السيد كاظم محمد النقيب.
*http://www.imf-iq.net/index.php/permalink/3286.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق