الدكتور عصام الجلبي ...مرجع في شؤون النفط العراقي
عرفته من خلال متابعة سيرته ومن خلال ما كان يحدثني عنه قريبه المرحوم الاستاذ احمد سامي الجلبي .يتحرك بحيوية ونشاط كبيرين ، ويكتب ، وينشر ، ويفكر في كل ما من شأنه الارتفاع بالصناعة النفطية العراقية والعربية .ليس غريبا عن ميدانه فقد تخصص في هندسة النفط ونال شهادة الدكتوراه من احدى الجامعات البريطانية المرموقة .عمل في شركة نفط العراق وصار رئيسا لشركة النفط الوطنية فوكيلا لوزارة النفط ووزيرا وقد اكتسب خبرة كبيرة في شؤون النفط لذلك فهو حين يتحدث عن موضوعه يتحدث بحماس وحرقة، خاصة عندما يشعر ان ثمة خطأ في سياسة بلاده النفطية . يقيم حاليا في عمان بالاردن ومن هناك يكتب ويحذر ويناشد المسؤولين في العراق ان كان ذلك على مستوى الحكومة المركزية او المحافظات الى ضرورة تدقيق للمعلومات والخرائط التي تخص اتفاقات التنقيب وعقود الكهرباء ،وكثيرا ما دق ناقوس الخطر وارسل الى المسؤولين الحاليين ملاحظاته .أسهم في تأسيس البيت الثقافي العراقي في رابطة الكتاب الاردنيين والذي سيكون مُكرساً للنشاطات الثقافية والإبداعية العراقية في الأردن.
له مقالات كثيرة يربط فيها بين النفط والسياسة ويرى ان النفط عامل حاسم في كل ما جرى للعراق في تاريخه الحديث . كما نشر له مركز دراسات الوحدة العربية ببيروت كتابا عن النفط وشؤونه .قال مرة :" ان البعد الاقتصادي هو الذي يحدد حجم الصراعات بين القوى السياسية والاجتماعية في العالم ..." ..ينتفض ويصرخ كلما شعر ان اقتصاد العراق سوف يتأثر جراء قرار ما او اجراء او سياسة ولايتوانى في ان يقول رأيه بكل صراحة حتى وان تعرض للخطر وقد فقد منصبه وزيرا للنفط قبل الاحتلال الاميركي للعراق بسبب مبدأيته وصراحته .نظيف الكف واليد واللسان وقد خرج من الحكومة وهو لايملك شيئا سوى كرامته وكبريائه اليس هو من احفاد كلكامش الذي رأي كل شيء وقضى حياته من اجل ابلاغ رسالة الخلود والخلود بماذا ...؟ اليس بالعمل النافع ، والذكر الحسن .بوركت ايها الصديق الجميل الصادق الوفي لشعبه ولوطنه وقمين بالاجيال القادمة ان تذكرك وتشيد بأنجازاتك وبأفكارك الصائبة في مجال السياسة النفطية العراقية .ا.د.ابراهيم خليل العلاف
عرفته من خلال متابعة سيرته ومن خلال ما كان يحدثني عنه قريبه المرحوم الاستاذ احمد سامي الجلبي .يتحرك بحيوية ونشاط كبيرين ، ويكتب ، وينشر ، ويفكر في كل ما من شأنه الارتفاع بالصناعة النفطية العراقية والعربية .ليس غريبا عن ميدانه فقد تخصص في هندسة النفط ونال شهادة الدكتوراه من احدى الجامعات البريطانية المرموقة .عمل في شركة نفط العراق وصار رئيسا لشركة النفط الوطنية فوكيلا لوزارة النفط ووزيرا وقد اكتسب خبرة كبيرة في شؤون النفط لذلك فهو حين يتحدث عن موضوعه يتحدث بحماس وحرقة، خاصة عندما يشعر ان ثمة خطأ في سياسة بلاده النفطية . يقيم حاليا في عمان بالاردن ومن هناك يكتب ويحذر ويناشد المسؤولين في العراق ان كان ذلك على مستوى الحكومة المركزية او المحافظات الى ضرورة تدقيق للمعلومات والخرائط التي تخص اتفاقات التنقيب وعقود الكهرباء ،وكثيرا ما دق ناقوس الخطر وارسل الى المسؤولين الحاليين ملاحظاته .أسهم في تأسيس البيت الثقافي العراقي في رابطة الكتاب الاردنيين والذي سيكون مُكرساً للنشاطات الثقافية والإبداعية العراقية في الأردن.
له مقالات كثيرة يربط فيها بين النفط والسياسة ويرى ان النفط عامل حاسم في كل ما جرى للعراق في تاريخه الحديث . كما نشر له مركز دراسات الوحدة العربية ببيروت كتابا عن النفط وشؤونه .قال مرة :" ان البعد الاقتصادي هو الذي يحدد حجم الصراعات بين القوى السياسية والاجتماعية في العالم ..." ..ينتفض ويصرخ كلما شعر ان اقتصاد العراق سوف يتأثر جراء قرار ما او اجراء او سياسة ولايتوانى في ان يقول رأيه بكل صراحة حتى وان تعرض للخطر وقد فقد منصبه وزيرا للنفط قبل الاحتلال الاميركي للعراق بسبب مبدأيته وصراحته .نظيف الكف واليد واللسان وقد خرج من الحكومة وهو لايملك شيئا سوى كرامته وكبريائه اليس هو من احفاد كلكامش الذي رأي كل شيء وقضى حياته من اجل ابلاغ رسالة الخلود والخلود بماذا ...؟ اليس بالعمل النافع ، والذكر الحسن .بوركت ايها الصديق الجميل الصادق الوفي لشعبه ولوطنه وقمين بالاجيال القادمة ان تذكرك وتشيد بأنجازاتك وبأفكارك الصائبة في مجال السياسة النفطية العراقية .ا.د.ابراهيم خليل العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق