جسر ببغداد بين علي بن الجهم وأبو العلاء المعري
يحكى ان رجلا من طلبة العلم قعدَ على جسر ببغداد ، يتنزه فأقبلت امرأة بارعة في الجمال من جهة الرصافة الى الجانب الغربي ، فإستقبلها شاب فقال لها : رحم الله علي بن الجهم !
فقالت المرأة :رحم الله ابا العلاء المعري .وما وقفا بل سارا كل في طريقه . قال طالب العلم : فتبعتُ المرأة َ وقلتُ لها : والله ان لم تقولي لي ما اراد بإبن الجهم فضحتُكِ .قالت : اراد به قوله :
عيون المها بين الرصافة والجسر *** جلبن الهوى من حيث ُ ندري ولا ندري
فيا دارها بالخيفِ إن مزارها *** قريبٌ ولكن ْ دوتَ ذلك أهوالُ !!
_________________________________
*المختار من كتاب (ثمرات الاوراق) لإبن حجة الحموي ، (القاهرة ، 1964) ..والخيف اسم مكان يكون في سفح الجبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق