تاريخ البنك المركزي العراقي
- ابراهيم العلاف
وهذه الصورة لبناية البنك المركزي العراقي الجديدة في بغداد ، وهي من تصميم المعمارية العراقية الراحلة المهندسة زها محمد حديد ، والبناية تتألف من (37) طابقا وارتفاعها قرابة (170) مترا وهي لم تكتمل بعد .
وقصة البنك المركزي العراقي قصة طويلة تصلح ان تُدرس من عدة جوانب وثمة مصادر عنها متوفرة في الارشيف العراقي والذاكرة العراقية .. واعرف ان هناك الاخ مازن محي من صلاح الدين -الاسحاقي يعد رسالة ماجستير بعنوان ( سياسة البنك المركزي في إصدار العملة النقدية في العراق 1979-2004 دراسة تاريخية ) .كما سبق ان قُدمت عن تاريخ البنك من 1947الى 1964 رسالة ماجستير في كلية التربية ابن رشد - جامعة بغداد 2016 .. ومن قدم الرسالة الباحث حسين زعيل حالوب الموسوي بإشراف الاستاذة الدكتورة اميرة حسين محمود الكريمي وعنوان الرسالة ( البنك المركزي العراقي 1947-1964) .والباب يظل مفتوحا لمزيد من الدراسات .
ومما يفرح ان العراق كان من اولى الدول العربية التي انتبهت الى اهمية تأسيس بنك مركزي وكان الهدف الرئيس من انشاء البنك هو اصدار النقد العراقي وكانت ثمة بنوك ومصارف انيطت بها هذه المهمة منها مصرف الرافدين المؤسس منذ سنة 1940-1941 . واستمرت فكرة تأسيس مصرف مركزي وطني يصدر النقد بدلا من ان يتم اصدار النقد العراقي في لندن حتى 20 تموز سنة 1947 ، وقد تغير اسم المصرف الوطني الى البنك المركزي يعد صدور القانون رقم (72) الذي غير صفة واسم المصرف الوطني العراقي ليصبح في الاول من تموز سنة 1956 اسمه ( البنك المركزي العراقي) ، وجاءت هذه الخطوة بعد ان اتسعت الحركة المصرفية في العراق .ومنذ ذلك الوقت تمتع العراق بنوع من السيادة المصرفية النقدية على وضعه الاقتصادي فأصبح سعر الدينار العراقي يزيد عن ثلاثة دولارات ومما تميز به البنك المركزي انه صار هو من يصدر النقد العراقي ويراقبه . كما اصبح هو من يتابع الحركة المصرفية واصبح هو المسؤول الاول عن التحويلات الخارجية . وفي سنة 2004 صدر القانون المرقم (56) الذي بات ينظم شؤون البنك المركزي العراقي . وقد تناوب على محافظية البنك المركزي عدد من المحافظين والذين يجب تتبع سيرهم الذاتية ومعرفة ما قدمه كل واحد منهم للبنك خلال فترة توليه المسؤولية حتى تكتمل صورة تاريخ البنك بشكل علمي تاريخي .
- ابراهيم العلاف
وهذه الصورة لبناية البنك المركزي العراقي الجديدة في بغداد ، وهي من تصميم المعمارية العراقية الراحلة المهندسة زها محمد حديد ، والبناية تتألف من (37) طابقا وارتفاعها قرابة (170) مترا وهي لم تكتمل بعد .
وقصة البنك المركزي العراقي قصة طويلة تصلح ان تُدرس من عدة جوانب وثمة مصادر عنها متوفرة في الارشيف العراقي والذاكرة العراقية .. واعرف ان هناك الاخ مازن محي من صلاح الدين -الاسحاقي يعد رسالة ماجستير بعنوان ( سياسة البنك المركزي في إصدار العملة النقدية في العراق 1979-2004 دراسة تاريخية ) .كما سبق ان قُدمت عن تاريخ البنك من 1947الى 1964 رسالة ماجستير في كلية التربية ابن رشد - جامعة بغداد 2016 .. ومن قدم الرسالة الباحث حسين زعيل حالوب الموسوي بإشراف الاستاذة الدكتورة اميرة حسين محمود الكريمي وعنوان الرسالة ( البنك المركزي العراقي 1947-1964) .والباب يظل مفتوحا لمزيد من الدراسات .
ومما يفرح ان العراق كان من اولى الدول العربية التي انتبهت الى اهمية تأسيس بنك مركزي وكان الهدف الرئيس من انشاء البنك هو اصدار النقد العراقي وكانت ثمة بنوك ومصارف انيطت بها هذه المهمة منها مصرف الرافدين المؤسس منذ سنة 1940-1941 . واستمرت فكرة تأسيس مصرف مركزي وطني يصدر النقد بدلا من ان يتم اصدار النقد العراقي في لندن حتى 20 تموز سنة 1947 ، وقد تغير اسم المصرف الوطني الى البنك المركزي يعد صدور القانون رقم (72) الذي غير صفة واسم المصرف الوطني العراقي ليصبح في الاول من تموز سنة 1956 اسمه ( البنك المركزي العراقي) ، وجاءت هذه الخطوة بعد ان اتسعت الحركة المصرفية في العراق .ومنذ ذلك الوقت تمتع العراق بنوع من السيادة المصرفية النقدية على وضعه الاقتصادي فأصبح سعر الدينار العراقي يزيد عن ثلاثة دولارات ومما تميز به البنك المركزي انه صار هو من يصدر النقد العراقي ويراقبه . كما اصبح هو من يتابع الحركة المصرفية واصبح هو المسؤول الاول عن التحويلات الخارجية . وفي سنة 2004 صدر القانون المرقم (56) الذي بات ينظم شؤون البنك المركزي العراقي . وقد تناوب على محافظية البنك المركزي عدد من المحافظين والذين يجب تتبع سيرهم الذاتية ومعرفة ما قدمه كل واحد منهم للبنك خلال فترة توليه المسؤولية حتى تكتمل صورة تاريخ البنك بشكل علمي تاريخي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق