يوم اضطر الزعيم عبد الكريم قاسم الى اطلاق سراح يسرى سعيد ثابت
ابراهيم العلاف
بعد فشل محاولة اغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم في شارع الرشيد 7-10- 1959 القي القبض على عدد كبير من الشباب وكان معهم السيدة يسرى سعيد ثابت وكانت عندئذ شابة لايتتجاوز عمرها ال20 سنة وقدمت الى المحكمة العسكرية العليا الخاصة أو محكمة الشعب أومحكمة المهداوي، وحوكمت بتهمة المشاركة في محاولة الاغتيال وفي الساعة الرابعة عصر يوم 25 شباط سنة 1960 انعقدت المحكمة واصدرت احكامها بحق المتهمين (وبلغة المحكمة المتآمرين على حياة
سيادة الزعيم عبد الكريم قاسم ) ومما جاء في قرارات التجريم بالنسبة ليسرى سعيد ثابت :" الحكم ببراءة يسرى سعيد ثابت وبتكليفها بتقديم تعهد بكفالة شخص ضامن بمبلغ ثلاثة الاف دينار لمدة ثلاث سنوات على عدم الاخلال بالامن وسلامة البلاد " .في حين حكم على شقيقها اياد سعيد ثابت بالاعدام شنقا حتى الموت ...المهم ان الصحف العربية والعالمية وخاصة الصحف القاهرية ومنها الاهرام ومنذ اعتقال يسرى سعيد ثابت شنت حملة للمطالبة بإطلاق سراحها وبعد الحكم لجمع مبلغ الكفالة القصاصتان المرفقتان من جريدة الاهرام توثقان لذلك وقد استجاب الزعيم اللواء الركن عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة فأطلق سراحها فورا .ابراهيم العلاف
بعد فشل محاولة اغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم في شارع الرشيد 7-10- 1959 القي القبض على عدد كبير من الشباب وكان معهم السيدة يسرى سعيد ثابت وكانت عندئذ شابة لايتتجاوز عمرها ال20 سنة وقدمت الى المحكمة العسكرية العليا الخاصة أو محكمة الشعب أومحكمة المهداوي، وحوكمت بتهمة المشاركة في محاولة الاغتيال وفي الساعة الرابعة عصر يوم 25 شباط سنة 1960 انعقدت المحكمة واصدرت احكامها بحق المتهمين (وبلغة المحكمة المتآمرين على حياة
الغريب ان رئيس المحكمة العقيد فاضل عباس المهداوي وهو ابنة خالة الزعيم حفز المنظمات الحزبية والصحف الشيوعية لاستنكار مشاركة يسرى سعيد ثابت ب(المؤامرة ) فإنهالت البرقيات على المحكمة وهي تعقد جلساتها 161 في 13-1-1960 وما بعدها للتنديد بمشاركة يسرى سعيد ثابت وكان مهدي صالح السلمان يقرأ مايرد الى المحكمة فمئلا قرأ ما ارسلته "رابطة حقوق المرأة " ومن "الشابات الديموقراطيات في الاعظمية " وكلها تؤكد "ان المرأة العراقية لايمكن ان تتآمر ضد جمهوريتنا وزعيمها بعد ان تمتعت بحقوقها الكاملة التي لم تتمتع بها طوال تاريخهل هذه الحقوق المضطهدة في ظل الانظمة الدكتاتورية " ولهذا فالبرقيات تستنكر "الموقف ...الذي وقفته يسىرى سعيد ثابت من الجمهورية العراقية ...وشجبن ان يقرن اسمها بإسم المناضلة الجزائرية العظيمة جميلة بو حيرد " .وهكذا احبتي فالصحافة مصدر مهم من مصادر التاريخ الحديث وهي والوثائق والكتب والمذكرات الشخصية وغير ذلك تكمل من صورة الحدث وشكرا للاخت السيدة هديل مرعي الحسين (إبنة اخت السيدة يسرى ) على القصاصتين .
________________________________
*يسرى سعيد ثابت في قفص المحكمة
________________________________
*يسرى سعيد ثابت في قفص المحكمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق