ولمن لايعرف المجاهدة الفلسطينية ليلى خالد أقول

ولمن لايعرف المجاهدة الفلسطينية ليلى خالد أقول انهم يسمونها " خاطفة الطائرات " وجيلنا يعرفها ولااظن ان ابناءنا واحفادنا يعرفونها وهي لمن لايعرفها مجاهدة فلسطينية من مواليد مدينة حيفا عام 1944 .. هُجًرت اسرتها خلال حرب 1948 الى لبنان .. وقد تأثرت ب" حركة القوميين العرب " ، والتحقت بها مع شقيقها ولم يكن عمرها انذاك ليزيد عن 15 سنة .جاهدت الاحتلال الصهيوني لبلدها فلسطين من خلال نشاطات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سنة 1968.وقامت بأولى عملياتها وبالتعاون مع سليم العيساوي بخط

ف طائرة ركاب اميركية في الرحلة رقم 840 التي تصل خط لوس انجلوس- تل ابيب. حيث قاما بالصعود إلى الطائرة عند مرورها من روما وبعد مرور نصف ساعة من صعودهم للطائرة قاما بتغيير مسار الرحلة إلى دمشق بسوريا حيث قاما بإخراج الركاب الـ116 وبتفجير الطائرة.

وقامت ليلى بخطف طائرة اخرى بعد محاولة لتغيير ملامحها عبر عملية جراحية تجميلية في 6 أيلول/سبتمبر 1970. توجهت إلى فرانكفورت مع المناضل النيكاراغوي باتريك أرغويلو، هذه المرة لخطف طائرة «العال» الإسرائيلية كجزء من عملية مركبة لخطف ثلاث طائرات، واحدة في زيوريخ وأخرى في أميركا. انتهت العملية بكارثة، تخلف رفيقان لليلى عن الحضور، قتل أرغوليو بإطلاق رصاص وسقطت هي أسيرة لدى سكوتلانديارد. مضى شهر قبل إطلاق سراحها بعدما خطف رفاقها طائرة Pan American للضغط من أجل إطلاق سراحها. في الاول من تشرين الاول -اكتوبر 1970 قامت الحكومة البريطانية بإطلاق سراحها في عملية تبادل للأسرى. وفي السنة التالية قامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتخلي عن أسلوب خطف الطائرات واستخدام وسائل أخرى للمقاومة. عملت مسؤولة في المكتب السياسي للجبهة الشعبية وتعيش مع زوجها في عمان بالاردن وهي ام لولدين ...الصورة وجدتها في مجلة "المصور " المصرية وثمة تعليق يشير الى خاتم الخطوبة الذي في يدها وهو عبارة عن رصاصة ............ابراهيم العلاف
*للتفاصيل المصدر التالي : https://ar.wikipedia.org