ستار الشيخ الفنان التشكيلي الموصلي الكبير في ذكراه ال (30)
- ابراهيم العلاف
في 20 من شباط - فبراير سنة 1994 توفي الفنان التشكيلي الكبير المرحوم الاستاذ ستار الشيخ ولي مقال عنه منشور ومتوفر في كوكل وكنت في سنة 2020 قد نشرت هذه الصورة وعلقت عليها وقلت :" في مثل هذااليوم المصادف العشرين من شباط (فبراير) اختطف الموت الاخ والصديق الفنان التشكيلي الكبير الاستاذ ستار الشخ .. كتبتُ عنه وكتب عنه شقيقه الاخ الاستاذ مازن الشيخ ...ستارالشيخ توفي في عز شبابه .. توفي عن عمر يناهز ال52 عاما... كان انسانا رائعا.. دمث الاخلاق متنوع المواهب؛ فهو فنان تشكيلي رسم لوحات رائعة نالت اعجاب الكثيرين من النقاد وفاز سنة 1988بجائزة افضل رسام ملصق سياسي في العراق .. كان فنانا رائعا ، وانسانا مرهف الاحاسيس ، سريع البديهية ، حاضرالنكتة ..يملأ كل مجلس يحضر فيه بالبهجة ..كان مربيا فاضلا ، وابا حنونا ولده مبدع وابنته مبدعة . وفي الصورة المرفقة الثالث من اليسار مع عدد من اصدقاءه وزملاءه منهم المرحوم محمد زكي اسماعيل وبشير طه والمرحوم عبد الحميد الحيالي.عندما نشرت الصورة لاول مرة في 20-2-2020 علق بعض الاحبة منهم المرحوم الاستاذ امجد محمد سعيد فقال :" رحم الله الفنان الصديق العزيز ستار الشيخ كان كتلة من المحبة والنشاط والحيوية وكان مثقفا يحب المعرفة والفن والابداع غادرنا مبكرا مع الاسف " . وعلقت HA Sulaiman وقالت :ذكرت عنه الكثير الجميل من عمله وسيرته ...ولكن لم تذكر ان له بنتا قلمها غاية في الابداع والحس المرهف ورثته من ابيها المبدع واضافت له من روحها الجميلة Bella Bella" .وعلق ابن شقيقتي الاستاذ ياسر عبد الحافظ فقال :" رحمه الله وطيب ثراه وجعل مثواه الجنة. كان مدرسا" متألقا" للتربية الفنية في اعداية الزهور للبنين في العام ١٩٨٦-١٩٨٨وكان لي الشرف ان اكون احد طلابه .... تحياتي لك خالي العزيز وشكرا" لك على تذكيرنا بهكذا أعلام " .وعلق الاخ المربي الاستاذ حسين محمد البكر فقال :" رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جنانه.....
......صديقنا وابن المحلة كان كتلة من نشاط وحيوية لا تكل......متشعب الثقافة محدث رائع ، لا يُمل منه" .وعلق الاستاذ طالب العزاوي الخطاط والفنان والمربي فقال :" كان فنانا ملتزما...دمث الأخلا ق ، متحدث لبق ، صاحب نكتة ولطافة" . وعلق الفنان التشكيلي الاستاذ ناطق عزيز فقال :" رحمك الله وادخلك فسيح جناته سبحانه المرحوم ستار الشيخ الصديق الرائع والفنان المبدع والطيب القلب والروح وبهيج الكلمة المرحة والطيبة " . واخيرا علق صديقي ولده الاستاذ قيس فقال :"رحمك الله ابي الغالي مازلت حتى اليوم اشعر بفراغك في حياتي …كنت كل شيء ، وستبقى ألقا يشع في ذاتي ... لك خالص الشكر والتقدير أستاذنا الكبير ذاكرة الموصل ومؤرخها الدكتور ابراهيم العلاف ..." . رحم الله ستارا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق