الجمعة، 23 فبراير 2024

الشاعر جميل صدقي الزهاوي 1863-1936 صاحب ديوان ( الاوشال ) وديوان ( الثمالة ) - ابراهيم العلاف


 


الشاعر جميل صدقي الزهاوي 1863-1936 صاحب ديوان ( الاوشال ) وديوان ( الثمالة )
- ابراهيم العلاف
قبل (88) توفي الشاعر العراقي الفيلسوف العراقي الكبير جميل صدقي الزهاوي .توفي يوم 23 من شباط - فبراير 1936 فأبنه غريمه شاعر العراق العظيم معروف عبد الغني الرصافي وقد توفي سنة 1945 رحمهما الله وطيب ثراهما ومرة كتبت عن الزهاوي وقلت :" هو الشاعر الكبير جميل صدقي الزهاوي وكان شاعرا وفيلسوفا والشاعر الكبير معروف عبد الغني الرصافي (توفي 1945) كانا من ابرز شعراء العراق اقتدارا وتأثيرا في خارطة الشعر العربي في العراق خلال القرن العشرين . فوق دواوينه لديه كتب في الفلسفة منها كتابه (المجمل مما أرى) .قمين بشاباتنا وشبابنا ان يقرأوا له ويطلعوا على سيرته وشعره ..وهذه صورة جميلة له وهو قد غفا قليلا كان مدخنا شرها ..لاحظوا قصف السيكائر تحت قدميه على الارض
ديوان الزهاوي
بوركت جهود دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد وهي تُعيد طبع ديوان الشاعر العراقي الرائد جميل صدقي الزهاوي 1863-1936 وبمجلدين وكما ترون الى جانب هذه السطور ..من شعره الجميل قصيدته عن الحق الذي بات اليوم في عالمنا غريبا يقول :
لقد كنت في درب ببغداد ماشياً
وقد أوشكت شمس النهار تغيب
فصادفت شيخاً قد حنى الدهر ظهره
له فوق مستن الطريق دبيب
عليه ثياب رثة غير أنها
نظاف فلم تدنس لهن جيوب
تدل غضون في وسيع جبينه
على أنه بين الشيوخ كئيب
يسير الهوينى والجماهير خلفه
يسبونه والشيخ ليس يجيب
أحالوا عليه بالحصى يرجمونه
وفي الرأس منه شجة وندوب
له وقفة يقوى بها ثم شهقة
تكاد لها نفس الشفيق تذوب
فتساءلت من هذا؟ فقال مجاوباً
هو " الحق" جاء اليوم فهو غريب
فجئت إليه ناصراً ومسلياً
ودمعي لإشفاقي عليه صبيب
وقلت له: إنا غريبان ههنا
وكل غريب للغريب نسيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صلاة الجمعة في جامع قبع - الزهور -الموصل

                                                                    الشيخ نافع عبد الله أبا معاذ   صلاة الجمعة بسم الله الرحمن الرحيم :...