السبت، 31 يوليو 2021

من آل حمو الجمعة العلاف العنزي


 


من آل حمو الجمعة العلاف العنزي
جدي احمد الحامد العلاف وشقيقه محمود الحامد العلاف ، وابن عمه حياوي علي حمو الجمعة وابن عمه يونس عبد الله حمو الجمعة العلاف العنزة رحمهم الله افخر بهم وبذريتهم وبما قدموا كلا في مجال عمله ..طلبت من شيخنا الشيخ شامل مظفر حياوي علي الحمو الجمعة العنزي جمع صور الاسرة كلهم وتوثيقها للتاريخ وللاجيال ...........................................ابراهيم العلاف

نجمةٌ بعد حين شعر : حميد سعيد

                                                                الشاعر الكبير الاستاذ حميد سعيد


نجمةٌ بعد حين

شعر : حميد سعيد

كُنتُ انتظرتُكِ مُذْ كتبتُ قصيدتي الأولى..

تُغيِّبُني المسافاتُ البعيدَةُ..

أو يُطَوِّقُني الجليدُ..

لقدْ رأيتُكِ..

أو تَخَيَّلتُ التي سَتُعيدُ لي ما ضاعَ مِنّي..

أو تَبَدَّدَ من سنيني..

والتَقيتًكِ..

لستِ أنتِ..

وكلَّما كُنا نحاولُ أنْ نُجمِّعَ ما تناثَرَ..

من أريجِ حدائق الماضي..

وجدتُّكِ.. لَستِ أنتِ

في كلِّ أرضٍ كنتُ أبحث عنكِ

في المدنِ التي شاركتِني فيها لياليها..

وفي ثبَجِ البحارْ

ولستِ أنتِ..

أغويتِني زمناً.. كتبتُ إليكِ أجملَ ما كتبتُ..

ولستِ أنتِ

. . . . . .

. . . . . .

طوَت السنينُ حدودَها..

اعتكفَتْ..

وحاولنا مُجاراة السنينْ

كانَ الفضاءُ يضيقُ.. ثمَّ يضيقُ..

ثُمَّ يضيقُ..

تنسحِبُ الكواكبُ من فضاءات العصورِ..

وتظهرينَ..

أقولُ.. ها هي نجمةٌ أفلَتْ

وتظهرُ بعدَ حينْ

. . . . . .

. . . . . .

سأقولُ أنتِ..

ولا اقولُ.. كما أُخاطِبُ كلَّ من سبقتْكِ..

واختارتْ سمائي..

لستِ أنتِ..

كنتُ اغتسلت بجمرِ أسئلتي.. فأدركَني الرمادْ

لِمَ جِئتِ.. أو لِمَ جِئتُ ..

في زمنٍ ذوت أشجارُنا فيهِ..

تُضيئينَ الثِمارْ

رأيتُ أحزاني تُرافِقُني إليكِ..

تعودُ منكِ كما .....

أُحبُّكِ .. أستعيدُ صِبا حرائقنا البعيدَةِ ..

ثُمَّ أقول..

ها هي نجمة ٌ أفلتْ

وتظهرُ بعد حينْ

28- 7- 2021

 

الجمعة، 30 يوليو 2021

مثنى يونس عبد الله حمو الجمعة العنزي العلاف


 

مثنى يونس عبد الله حمو الجمعة العنزي العلاف

محمود حامد حمو الجمعة العنزي العلاف

محمود حامد حمو الجمعة في شبابه 

 محمود حامد حمو الجمعة  العنزي العلاف 


يونس عبد الله حمو الجمعة العلاف


 يونس عبد الله حمو الجمعة العلاف أبو مؤيد 

ساحة حافظ القاضي في بغداد 1952 وصباحكم عافية وخير


 #جمعة طيبة مباركة

وأهلا بكم أحبتي الكرام ...صباح العافية والخير والسعادة
وهذه الصورة لساحة حافظ القاضي بالعاصمة العراقية
الحبيبة : بغداد ولكن سنة 1952 ..................ابراهيم العلاف

الخميس، 29 يوليو 2021

وليام ويلكوكس مهندس الري البريطاني ( 1852- 1932 ) في ذكرى وفاته ال (89)



وليام ويلكوكس مهندس الري البريطاني ( 1852- 1932 ) في ذكرى وفاته ال (89)

ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل

ولمن لايعرف وليام ويلكوكس أقول انه مهندس ري بريطاني كان له دوره في انشاء العديد من مشاريع الري في العراق ومصر وتركيا وجنوب افريقيا . وما يهمني اولا ذكره ان لهذا الرجل افضال في العراق وخاصة من حيث وضع الخطط لدرء مخاطر الفيضانات المدمرة في اواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين .
ويشير شيخي واستاذي الدكتور عبد الله الفياض في كتابه الرائع الذي درسناه في جامعة بغداد قبل خمسين سنة (الثورة العراقية الكبرى سنة 1920) والمطبوع سنة 1963 ان اعظم ما شهده العراق من تطورات في بداية القرن العشرين حصل في حقل الري .وكانت اوضاع الري في سنة 1900 شبيهة بما كانت عليه لقرون خلت ،فكانت الفياضانات السنوية تجلب الدمار الى البلاد بينما تقل المياه وقت الصيهود رغم حاجة المزروعات الشديدة اليها .ولم تكن الحكومة قادرة على السيطرة على تنظيم المياه كما كانت عنايتها بالمبازل قليلة .وقد ساءت الاحوال وحدث صراع بين العشائر بسبب تحول معظم مياه الفرات من فرع الحلة الى فروع الهندية وتلفت معظم مزارع الحلة والديوانية والدغارة وذهب ضحية حادث الصراع الذي حدث سنة 1909 الف قتيل او يزيد .لذلك فكرت السلطات العثمانية وكان العراق انذاك تحت سيطرتها في حل والحل كان استقدام مهندس الري البريطاني السير ويام ويلكوكس William Willcoks وعينته مستشارا للري في العراق .
جاء السير ويليام ولكوكس الى العراق مع (12) مهندسا ومكث في العراق سنتين ونصف يرسم الخرائط ويضع التصاميم لمختلف المشاريع التي وجد ان مستقبل اعمار الاراضي وانتعاش البلاد يتوقف عليها بحيث يمكن تخليصها من اخطار الفبضانات . وبعد ان انتهى من عمله قدم تقريره الى الحكومة العثمانية في استانبول في نعاية نيسان -ابريل سنة 1911 .وقد كان تقريرا تفصيليا ضافيا وفيه العديد من مقترحاته لانشاء مشاريع الري وقسم كبير منها نفذ في السنوات اللاحقة وابتدأت ببناء سدة الهندية وعهدت اليه الحكومة العثمانية أمر تصميمها وتنفيذها وقد تم افتتاحها سنة 1913 وكانت كما يقول ستيفن همسلي لونكرك في كتابه (اربعة قرون من تاريخ العراق الحديث) والذي ترجمه الى العربية الاستاذ جعفر خياط تقل عن نصف مليون ليرة انكليزية . وقد قامت الحكومة العراقية بعد تأسيس الدولة العراقية الحديثة بطبع تقرير ويلكوكس ببغداد سنة 1937 .
واذا كان الشيء بالشيء يذكر فان لهذا المهندس المدني البريطاني دور ليس في العراق فحسب بل في كثير من البلدان فالمدونات المتوفرة تشير الى انه هو من اقترح وبنى سد أسوان (1898-1902). ونفذ العديد من مشاريع الري الكبرى في أفريقيا الجنوبية وتركيا. وتشير موسوعة المعرفة الالكترونية ورابطها التالي : https://www.marefa.org
انه وُلد سنة 1852 ودرس الهندسة في الهند قبل الانتقال إلى مصر في 1883، حيث أصبح مدير عام الخزانات. وحين طـُلِب منه العثور على طريقة لتخزين مياه النيل لتسمح بزراعة محصول اضافي من القطن، وجد منخفضاً في وادي الريان، يمكن تحويل جزء من مياه الفيضان السنوي إليه، ثم يعاد ادخالها إلى النهر في موسم التحاريق. وحين أُقنـِع ببناء سد، قام بتصميم سد أسوان ليسمح للمياه المحملة بالطمي في الأسابيع الأولى من الفيضان السنوي من المرور عبره، وحجز فقط المياه الصافية التي تأتي لاحقاً في موسم الفيضان.
وهكذا دخل السير ويام ويلكوكس التاريخ من باب تقديم الخير للناس في ميدان الري وها نحن نذكره ونشيد بما قدمه من منجزات .وقد يكون من المناسب ان اشير الى ان ذكره ورد في الانسكلوبيديا البريطانية https://www.britannica.com/biography/William-Willcocks
وفي انسكلوبيديا ويكيبيديا الالكترونية ورابطها التالي :https://ar.wikipedia.org
ومما جاء عنه :"ويليام ويلكوكس William Willcocks‏ مهندس بريطاني (1852 ـ 1932) عمل في مصر والعراق وتركيا في إنشاء قطاع الري. أنشأ في مصر سدة أسوان وأثناء عمله في العراق سدة الهندية. ترجم الإنجيل للهجة المصرية . ألّف كتاب بعنوان "جنة عدن ـ إلى عبور الأردن) وقال فيه أن جنة عدن المذكورة في الكتب المقدسة موجودة في جنوب العراق، حيث يلتقي نهرا دجلة والفرات.صمم وأنشأ قناطر أسيوط بين سنتي 1898 و1903 على نهر النيل وعلى بعد 530 كم إلى الشمال من سد أسوان وشيدت هذه القناطر من أجل تحويل جزء من مياه النهر إلى المياه المنخفضة في أكبر قناة للرى في مصر وهى المعروفة بأسم (الترعة الإبراهيمية) والتي تمتد من اسيوط إلى الجيزة شمالا بطول 350 كم تقريبا وكان المقاول الرئيسى للمشروع هو المقاول الأنجليزى شركة "ميسرزوآيرد".
في الرابع من حزيران سنة 2018 نشرت مقالة في موقعي الفرعي في الحوار المتمدن ورابطه التالي :https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=601396
بعنوان ( كلمة التاريخ في سدود ومشاريع الري في العراق ) وقفت عند مشاريع ويلكوكس وقلت بالنص :" ونحن في العراق ، نواجه مشكلة المياه ، وقد بح صوتنا ومنذ اكثر من ربع قرن ، ونحن نحذر ، ونكتب، ونعقد الندوات والمؤتمرات في مركز الدراسات التركية (الاقليمية حاليا في جامعة الموصل ) عن المياه واهمية ان تكون لدينا ( سلطة وادارة رشيدة للمياه) . فضلا عن اهمية ان تكون لنا اتفاقيات مع دول الجوار تضمن حصتنا العادلة من المياه .
وها نحن اليوم في مواجهة مباشرة مع المشكلة والاخوة في سدة الحكم منشغلين بإقتسام المناصب والاستفادة من المناصب استفادة شخصية دون ان يكون للشعب في نظرهم دور ، ولا موقف ، ولا نصيب .
اقول ، وقد طلب مني بعض الاخوة والاخوات ان أُذكر بما انجزته الحكومات السابقة ابتداءَ من الفترة العثمانية ، ان العثمانيين وعندما كانوا يسيطرون على العراق استقدموا خبيرا بريطانيا وهوالسير وليم ويلكوكس سنة 1908 ، وذلك لوضع تقرير عن كيفية احياء الاراضي الزراعية، وتوسيعها واعمال الري الواجبة الانشاء لذلك وقد وضع خططا لمشاريع الري التي بنيت فيما بعد. وطبع تقريره الشامل سنة 1911 ، وهو الذي سارت عليه مديرية الري العامة في اكثر مشاريعها المائية مع بعض التحوير والتعديل الذي كانت الظروف تقتضيه انذاك حسبما يشير (دليل العراق الرسمي لسنة 1936 ) .
لقد بوشر في انشاء سدة الهندية سنة 1911 وهي من اقترحها السير ويلكوكس وتولت انشاءها شركة جاكسون البريطانية التي اكملت العمل في سنة 1913 .
بعد تشكيل الدولة العراقية الحديثة كان من يدير المياه مديرية الري العامة وقد اعيد تنظيم هذه المديرية مرات عديدة منذ تأسيسها الاول سنة 1918 اي في عهد الاحتلال البريطاني وقد وجدت هذه المديرية بعد سنة 1921 ان سدة الهندية المنشأة على نهر الفرات تحتاج الى صيانة فتمت صيانتها .
وكان سد ديالى وهو سد صخري اقيم على نهر ديالى في جبل حمرين قد بني في كانون الاول سنة 1928
وكانت اعمال الري في لوائي الدليم (الانبار حاليا ) وبغداد تقتصر على جداول الصقلاوية واليوسفية اللذان تم انشاؤهما في عهد الاحتلال البريطاني 1914-1918 .. وكان شط الحلة في لواء الحلة وفرعاه الديوانية والدغارة وكذلك جداول الكفل وبني حسن والحسينية المتفرعة من امام سدة الهندية في حاجة الى الصيانة وفي لواء ديالى كان الامر هكذا وكذلك كان الامر في منطقة الغراف ذات الاراضي الزراعية الشاسعة الممتدة في الوية الكوت والعمارة والناصرية ، فإن اندراس شط الغراف قد احالها الى مناطق قاحلة لاتصلح للزراعة وهكذا وضعت مديرية الري العامة امامها الموضوع وقدمت خططها الى الحكومة وتمت الاستجابة لتلك الخطط وبدأ العمل الجاد .
لقد كتب عن مشاريع الري عدد من ابرز المتخصصين منهم الدكتور باقر كاشف الغطاء مدير الري العام الاسبق ( 1960 ) والدكتور احمد سوسة والدكتور جاسم محمد الخلف رئيس الجمعية الحغرافية الاسبق واشار الى ذلك دليل الجمهورية العراقية لسنة 1960
وكان سد ديالى الثابت الذي تم انشاؤه على نهر ديالى سنة 1928 ثم اعيد بناؤه عدة مرات حتى وضع له تصميم جديد تم تنفيذه سنة 1940 وكانت سدة الكوت سنة 1939 .. وكان جدول الدجيلة الذي تم حفره سنة 1949 وجدول منطقة العمارة ومشروع (خزان دوكان) على الزاب الصغير الذي انتهى العمل به سنة 1959 وكان ( سد دربندخان ) على نهر ديالى سنة 1956 .
منذ سنة 1940 شهد العراق عناية فائقة بالسدود والخزانات ومشاريع الارواء ومنها مثلا مشاريع نهر الفرات وحوضه وابرزها (مشروع خزان الحبانية) ، وهو اول مشروع في اعالي الفرات وكان يعد من اهم المشاريع الاروائية في العراق وكانت هناك ايضا جداول الفرات العليا في جنوب الرمادي وهي جداول الصقلاوية وابي غريب واليوسفية واللطيفية وهذه الجداول الاربعة تأخذ مياهها من الضفة اليسرى لنهر الفرات .
اما مشروع سدة الهندية والجداول المعتمدة عليه فهي شط الحلة وفروعه وجداول الكفل والمسيب الكبير والناصرية والاسكندرية على الجانب الايسر من نهر الفرات .وكانت سدة الهندية ومجموعة الجداول المتفرعة من امامها في حينه تعد اكبر منشأة للري في العراق .وكانت هناك مشاريع شطي الشامية والكوفة ، وكذلك منشآت ذنائب الفرات على بعد 23 كيلومترا من جنوب الناصرية وكما ه معروف فإن نهر الفرات ينشطر الى شطرين هما جدول السفحة وشط ذنائب الفرات وقد شيدت على هذين الفرعين وعلى فروعها الراضعة منهما نواظم لتقنين المياه وتنظيم توزيعها .
وفيما يتعلق بمشاريع نهر دجلة داخل العراق ؛ فهناك مشروع خزان دوكان على الزاب الصغير وقد انتهى العمل به في حزيران سنة 1959 .وهناك ( مشروع سنكه سر ) على الزاب الصغير ايضا ويقع هذا المشروع في جوار خزان دوكان شمالا على بعد 15 كيلومترا من رانية ضمن لواء(محافظة ) السليمانية وقد بني على نهر كارفين وهو احد الانهار التي تصب في نهر الزاب الصغير .
وهناك جدول الحويجة على نهر الزاب الصغير ويشتمل على جدول يتفرع من الضفة اليسرى لنهر الزاب الصغير في نقطة تقع على بعد 30 كيلومترا جنوب التون كوبري .
اما مشروع الثرثار فهو من المشاريع الجبارة وهناك مشروع خزان دربندخان وقد انجز بشكل نهائي سنة 1962 .
اما مشروع نهر الوند ونهر الوند منبعه من ايران عند حدود لواء (محافظة ) ديالى ؛ فيصب بعد مسيرة قصيرة في اعالي نهر ديالى مارا بعدة قرى وبمدينة خانقين وكثيرا ما كان الايرانيون يقطعونه في كل ازمة تحدث بينهم وبين العراق وفي سنة 1960 وبعد ان حولت ايران مجراه قامت حكومة الزعيم عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء انذاك 1958-1963 بإنشاء مشروع جديد لتوصيل المياه من نهر ديالى الى نهر الوند وحفرت جدولا يبتدئ من حيث نهاية جدول بلاجو الذي يرضع من نهر ديالى عند قرية ( بلاجو ) الواقعة على بعد 40 كيلومترا شمال شرقي جلولاء.
ولايمكن ان ننسى سد ديالى الثابت على نهر ديالى وهذا السد يقع في مضيق جبل حمرين حيث يمر به نهر ديالى والهدف منه حجز مياه نهر ديالى ورفع مستواها لتسهيل مد الجداول الكثيرة التي تقع على ضفتي نهر ديالى في مقدمة السد بالمياه الكافية طوال مواسم السنة وكما قلنا آنفا فهذا السد انشأ اول مرة سنة 1928 ثم اعيد بناؤه مرات عديدة كما قلنا حتى وضع له تصميمه الاخير سنة 1940 ونفذ . وقد تيسرت لي منذ الستينات زيارة هذا السد الذي يسمى بالصدور .
وهناك كما هو معروف سد الكوت ويقع بجوار مدينة الكوت مركز محافظة واسط شمالا على نهر دجلة وتم بناؤه سنة 1939 وايضا لدينا ضمن المشاريع الاروائية جول الدجيلة وتم حفره سنة 1949 وهناك جداول منطقة العمارة التي تتقدمها نواظم لتقنين المياه حسب الحاجة ولتنظيم مناسيب المياه في نهر دجلة وطبعا لااعرف حالها اليوم .
وخلال الفترة من 1981-2002 تم انشاء السدود التالية بالرغم من ظروف الحرب العراقية - الايرانية التي استمرت ثمان سنوات 1980-1988 وبالرغم من حرب 1991 والحصار 1990-2002 :
سد حمرين 1981
سد الرطبة 1981
سد الرحالية 1982
سد ام الطرقات 1982
سد حديثة 1986
سد الموصل 1983
سد دهوك 1988
سد العظيم 1999
سد الابيض 2002
ولنتسائل كم انجزت حكومات مابعد الاحتلال منذ 2003 وحتى ساعة كتابة هذه السطور 4-6-2018 اقول واجيب ( صفر ) .
كان هناك سدود لم تكتمل عندما حدث الاحتلال الاميركي للعراق سنة 2003 فإن الحكومات المتعاقبة لم تستطع اكمالها منها ( سد بادوش ) يقع اسفل سد الموصل وهناك سد الفتحة شمال بيجي .
يقول الدكتور عبد اللطيف رشيد وزير الموارد المائية الاسبق ان مجموع النواظم في المشاريع الاروائية في العراق بلغ قبل 2003 (2351) ناظماً موزعة بين المحافظات كافة ومن مختلف الانواع ( رئيسية،وفرعية وقاطعة وذيلية) أضافة الى وجود (49) ناظماً كبيراً متفرعة من الانهر دجلة والفرات وروافدهما وفروعهما كناظم الثرثار في سامراء وناظم الورار ضمن مشروع الحبانية ونواظم أخرى تأخذ مياهها من عدد من السدات كسدة سامراء وسدة الدبس على نهر دجلة وسد ديالى على نهر ديالى وسدة الكوت وسدة العمارة على نهر دجلة وسدة الرمادي و سدة الفلوجة وسدة الهندية وسدة الكوفة وسدة العباسية على نهر الفرات .
وللاسف فإن الحكومات المتعاقبة بعد الاحتلال الاميركي ومنذ 2003 لم تستطع بناء سد واحد لابل لم تستطع اكمال سدود بادوش وبخمة والفتحة كما قلنا ،مما يدل على قصورها وضعفها وفسادها .ولاشك انها اليوم ممثلة في من تولى الحكم مسؤولة امام الشعب على هذا التقصير الفاضح بحق شعبها .
*صورة ويليام ويلكوكس وصورة سدة الهندية

 

المطبخ العربي ..................................في كتاب جديد

                                            غلاف الكتاب
 


المطبخ العربي في كتاب للدكتور قيس كاظم الجنابي

ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل

وكم انا سعيد وفرح ، وانا اتسلم هدية الاخ والصديق الدكتور قيس كاظم الجنابي ، واقصد كتابه الجديد الذي صدر عن دار الانتشار العربي 2021 بعنوان ( المطبخ العربي :دراسة تاريخية - فكرية في انثروبولوجية الطعام والجسد ) .وقد اهداه الى زوجته التي جعلت من الطبخ والمطبخ فضاءَ للسعادة وحسنا فعل وفعلت وتفعل ؛ فالطعام وتناوله ( لذة) ، وليس كما يتصور البعض انه ملْ للمعدة وابعاد شبح الجوع ، ومجرد الجلوس على المائدة لذة وسعادة ، ومجرد تذوق الطعام لذة وكان زرياب الموصلي وهو ينقل تقاليد واكلات وحلويات الموصل الى الاندلس يفعل ذلك ؛ فتناول الطعام سلوكية محببة فيها لذة والانسان يشعر بالسعادة عندما يقضم الطعام ويتلذذ وعبر سلسلة من الفعاليات بتناول الطعام لهذا فالغرب الذي علمناه اتيكيت الجلوس على المائدة والتلذذ زرياب من علمهم زريات الموسيقار والانسان الموصلي هم اليوم يعلموننا ( اتيكيت ) الجلوس على المائدة وقد يستغرق وقت الغداء ساعتان وقد يستغرق وقت العشاء خمس ساعات والاتراك فقهوا قيمة طعام الافطار صباحا فقالوا (لقمتي صبح مسماري بدن ) اي ان اهمية الافطار للجسم كالمسامير التي تشد البنيان .
ما علينا ، ومنذ ان الف محمد بن حسن البغدادي كتابه (الطبيخ ) وأُعيد نشره سنة 1934 في الموصل من قبل شيخي الدكتور داؤد الجلبي الذي أُخذ نصّه من مخطوطة تعود إلى سنة 623 هـجرية ، الموافق 1226ميلادية لم نر كتابا عن المطبخ باستثناء ما اصدرته ( الشيف منال العالم ) وها هو اخي وصديقي الحبيب الدكتور قيس كاظم الجنابي يصدر كتابه هذا الذي يقع في اكثر من سفر ؛ فهو قد لاحق المطبخ العربي تاريخيا واقتصاديا وسياسيا وسايكلوجيا وانثروبولوجيا واجتماعيا ، وربط الطعام بالدين والجسد والتراث والثقافة والفكر والسلطة بالدين من حيث التحريم والاباحة للطعام والشراب وبالسلطة من حيث توفير الطعام وتهيئة مستلزمات ومعدات الطبخ كل هذه تشكل موضوعات اسفار الكتاب وفصوله ولم ينس من ان يجول ويصول في اروقة التاريخ العربي واقفا عند المطبخ منذ الجاهلية وحتى العصر الاندلسي مرورا بالفترات الاموية والعباسية والفاطمية .
انا شخصيا لي مقال عن (المطبخ الموصلي) وقدمت حلقة من برنامجي التلفزيوني( موصليات ) والذي اقدمه من على قناة (الموصلية ) الفضائية وما قدمته عن المطبخ الموصلي متوفر على قناة اليوتيوب وفيه وجدت ان جذور المطبخ الموصلي آشورية ولعل اهم اكلة موصلية هي (الكبة ) اشورية وتوجد نصوص تثبت ان الملوك الاشوريين كانوا يتباهون بالكبة النينوية ويقدمونها لضيوفهم ووفق سياقات رائعة تنم عن الذوق الرفيع وتقديم الكبة وتقسيمها وفق مثلثات وطريقة حشوها والبرغل مع اللحم المستخدم كل ذلك وفق طقوس لايعرفها الا من هم في جيلي جيلي ما بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية 1945 انا اعرف كيف كانت المرأة الموصلية بل كيف كانت نساء الدار جدتي وامي ونسوة اعمامي يتفرغون لكي يعدون الكبة التي كانت تدق في الجاون وو لتكون في مراحلها النهائية امام من يأكل ولم يكنوا ينسون اللوز والكشمش الذي يحشى مع اللحم والبرغل وكان قطر الكبة الواحدة كبيرا وكتب عن ذلك احد المستشرقين الذين زاروا الموصل وكان له حظ ان دعي لوليمة كانت الكبة سيدة المائدة وبالعافية للجميع وشكرا صديقي الدكتور قيس كاظم الجنابي على كتابك والى مزيد من التقدم والنجاح والتوفيق .

الأربعاء، 28 يوليو 2021

قره سراي في الموصل بعدستي


 

ليلكم سعيد


 

قره سراي في الموصل ........القصر الاتابكي بقلم ا.د. ابراهيم خليل العلاف


 


قره سراي في الموصل  ........القصر الاتابكي


ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل

 

في مدينة الموصل ، بقايا لقصر أتابكي في موقع السور الشرقي للمدينة   يقع على الضفة اليمنى لنهر دجلة يسميه أهل الموصل (قره سراي ) . وهو القصر الاتابكي المعروف . وقره سراي هي كلمة تركية تتألف من مقطعين  هما (قرة)  وتعني الاسود و(سراي)  أي مقر الحكم او ما يسمى السراي  .. وقصر قره سراي هو مقر وقصر  السلطان بدر الدين لؤلؤ او لولو كما لاحظنا اسمه على النقود التي سكت في مدينة الموصل والقصر اليوم يقع في محلة الشفاء وبالقرب من القلعة الرئيسية المعروفة باشطابية  كان كبيرا وهو نفسه دار المملكة هكذا كان يسمى ويمتد
من القلعة  أي قلعة باشطابيا الى باب المشرعة وهو احد ابواب الموصل التي تؤدي الى النهر .

وثمة حقيقة مهمة هي ان  أول من أمر ببناء دار المملكة وقصر قره سراي ضمنه  السلطان عماد الدين زنكي حاكم الموصل  بين   سنتي  1127-1261  ميلادية وعماد الدين هو  مؤسس الاسرة الاتابكية في الموصل وحلب .


قره سراي أي السراي الاسود وهو دار المملكة او دار الحكم في الموصل   بناه الاتابكيون وسكنه الحمدانيون والعقيليون وكل من حكم الموصل حتى جاء العثمانيون فجعلوا لهم  مركزا للحكم في باب السراي .  

 

 أما البناء الذي بنى  قره سراي  فهو  المعماري  الموصلي الحسن بن يمن الانصاري المعروف بالاردخل  وكان بناء ماهرا وكان  معه ابنه محمد ايضا بناء وقد رعاهما حاكم الموصل وبلاد الجزيرة الملك الرحيم  بدر الدين لؤلؤ الذي حكم الموصل بين سنتي 630-657 هجرية ( 1233-1259 ميلادية ) وكان يجزل العطاء لهما فقد كان مولعا بتشييد الابنية .ومما تركه في الموصل سراي الحكم الذي يعرف ب(قره سراي) .

 هناك مصادر تاريخية تقول ان القصر كان يسمى في عهد الملك الرحيم بدر الدين لؤلؤ بالقصر الابيض ( آق سراي ) وهي ايضا كلمة تركية فكلمة (آق) تعني ابيض وكلمة سراي مقر الحكم  وسبب تسميته بهذا الاسم هو انه كان مبنيا من مادة الجص الابيض وكان طرازه جميلا ورائعا  ويضم  اواوين وقاعات  وغرف عديدة وما نراه اليوم ليس الا بقاياه  لكن بعد سقوط الموصل على يد المغول سنة 1260 ميلادية حرق الغزاة المغول  بقيادة (سنداغو ) وهو احد قادة هولاكو القائد المغولي الذي احتل بغداد ، القصر فتحول لونه الى اسود وصار الناس يسمونه قره سراي حزنا وأسفا عليه

كانت جدران القصر واواوينه تزخر بالنقوش والكتابات الجصية الجميلة ومن ذلك العبارات التالية التي تشير الى من كان يعرف انه "ملك امراء الشرق والغرب ابو الفضائل حسام (الدين ) ..انه السلطان بدر الدين لؤلؤ وقد تسلم مقاليد الحكم بعد وفاة ناصر الدين محمود الاتابكي سنة 631 هجرية – 1233 ميلادية ووصل اليه التقليد من الخليفة العباسي المستنصر ولقبه بالملك الرحيم ولقب ايضا بأبي الفضائل وبحسام الدين كما يشاهد ذلك في الكتابات الجصية في خرائب القصر الاتابكي المعروف اليوم بقره سراي ومما هو مكتوب على  جدران القصر :

" عز لمولانا المالك ، الملك الرحيم بدر الدنيا والدين ، أتابك ابو الفضائل لؤلؤ بن عبد الله ، حسام ، أمير الدين ... بسم الله الرحمن الرحيم ، عز لمولانا المالك ، الملك الرحيم ، العالم العادل .. المؤيد المظفر..  المنصور المجاهد المرابط المثاغر .. الغازي بدر الدنيا والدين ، عضد الاسلام والمسلمين ، تاج الملوك والسلاطين ، محي العدل في العالمين " .

ومن الطريف ان الرحالة الالماني نيبور ادرك قره سراي  وزاره حين جاء الموصل سنة 1677 وتحدث عن انه كان يضم ثمانين الى مئة من التماثيل مقطوعة الرؤوس تقف متتالية في صف طويل مشبوكة الايدي على الصدر وتتشابه كثيرا وكأنها صبت من قالب واحد .

وقد ادركت انا كاتب هذه السطور في الاربعينات ايوانين ونفق يتصل بسور الموصل .

واود الاشارة الى ان اول من اظهر الكتابات  الموجودة في قره سراي هو الباحث الاثاري ارنست هرزفيلد Ernst Herzfeld   الذي زار الموصل واقام بها مرتان الاولى بين سنة 1907-  1908 والثانية بين سنة 1915-1916  وله كتاب بالالمانية عن عمله الاثاري في العراق طبع في برلين سنة 1920 واعد خارطة مهمة لمدينة الموصل القديمة .

 

 

 

 

 



بورتريهات قحطان جاسم جواد

       الفصل الذي كتبه  الاستاذ قحطان جاسم جواد عن الدكتور ابراهيم خليل العلاف في كتاب بورتريه لذاكرة بيضاء 
                                                  غلاف الجزء الثاني من كتاب بورتريه لذاكرة بيضاء
 


بورتريهات قحطان جاسم جواد

ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل

وأنا اضع بين يدي الجزء الثاني من كتاب ( بورتريه لذاكرة بيضاء) الذي اصدره الاخ الاستاذ قحطان جاسم جواد وارسل لي نسخة مهداة منه واشكره على ذلك وعلى عباراته الجميلة ، أشعر بأن المشهد الثقافي العراقي المعاصر بخير ، وان العراق الذي كان يقرأ فقط قبل 100 سنة لايزال يقرأ ، ويكتب ، ويطبع كما كان منذ تأسيس اول مطبعة فيه اواخر القرن التاسع عشر ؛ فالعراق ولود ، وغني بالكفاءات ، وله تجربة في التأليف قديمة وعميقة وراسخة . وكم انا سعيد بهذا الكتاب الذي يرسم بالكلمات بورتريهات لعدد كبير من قادة الفكر والرأي والثقافة في العراق من خلال العودة الى طفولتهم ومتابعتها ومتابعة تكوينهم الثقافي والفني .
وقحطان جاسم جواد الكاتب والصحفي ، والناقد الفني كتب الكثير عن السينما والمسرح والغناء والفنون التشكيلية ، وانا اتابع ما يكتب ، وهو من مواليد سنة 1951 يحمل شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بغداد ، وعضو في نقابة الصحفيين منذ سنة 1982 وله اكثر من كتاب غير هذا فقد كتب عن (عفيفة اسكندر ملكة الغناء العراقي ) وكتب عن (عزيز علي رائد فن المونولوج في العراق ) ، وله (استذكارات فنية ) ، كما انه كان مسؤولا عن صفحات فنية في مجلة (الف باء ) وجريدة (الزوراء) و(صوت الطلبة) وجريدة (التآخي) وهو يُعد برنامج (اوراق ثقافية ) في قناة العراقية الفضائية .. كما انه عمل سكرتيرا لتحرير مجلة (المبارز العربي) .
على العموم هو من الاعلاميين النشطين الذين قدموا الكثير في مجال النقد والكتابة الثقافية والفنية العامة امد الله بعمره ومتعه بالعافية والبركة .
اعود الى كتابه ( بورتريه لذاكرة بيضاء ) ، فقد سبق ان اصدر الجزء الاول وهاهو الجزء الثاني يضم الكثير من البورتريهات لشخصيات عراقية مؤثرة .اسلوبه في الكتابة هو اعتماد (الصورة ) دليلا لسبر اغوار الشخصية ، ومراحل تكونها ، وعناصر التكوين ، وطريقة تعاملها مع الحياة . وقد قدم للكتاب الاخ والصديق الاستاذ الدكتور محمد حسين ال ياسين رئيس المجمع العلمي العراقي .
وجميل جدا من الكاتب ، أن يرسم صورة للشخصية في طفولته ويؤشر منابع الابداع عنده ، ويروي حكايات التكوين والانجازات وفي نهاية البورتريه يذكر اسمه .
وكم انا سعيد وفرح ، وانا اقرأ ما كتبه عن طفولتي وتكويني واسهاماتي في الحياة بطريقة محببة ، وملذة وجميلة فشكرا جزيلا له .
قدم في الجزء الاول قرابة 50 بورتريها ، وهو في الجزء الثاني هذا يقدم المزيد تحدث عن الكاتب والصحفي الدكتور طه جزاع ، والروائية عالية ممدوح ، والمؤرخ الدكتور ابراهيم العلاف ، والشاعرة الاستاذة آمال الزهاوي والقاص والكاتب التراثي الاستاذ باسم عبد الحميد حمودي والدكتور حسين علي محفوظ والسيد عبد الرزاق الحسني المؤرخ الكبير والشاعر راضي مهدي السعيد وشيخ الصحفيين الاستاذ محسن حسين ابو علاء والناقد والمفكر الاستاذ محي الدين اسماعيل
والاستاذ ميخائيل عواد والارشيفي الاثاري الاستاذ سالم عبود الالوسي والباحث التراثي الاستاذ رفعت مرهون الصفار والقاصة الاستاذة سالمة صالح والكاتب والناقد الاستاذ شكيب كاظم سعودي والباحث والموثق الاكاديمي الدكتور صباح نوري المرزوك والاكاديمي الناقد الدكتور عبد الرضا علي والكاتب والمفكر الاستاذ عزيز السيد جاسم والكاتبة والروائية الاستاذة لطفية الدليمي والشاعرة والرسامة الاستاذة غرام الربيعي والشاعر والصحفي الاستاذ فيصل جاسم والشاعر الدكتور عبد المطلب محمود والمترجمة والقاصة والصحفية ايناس البدران والروائية ميسلون هادي والروائي نجم والي والدكتور نجاح هادي كبةوالفنان والكاتب والناقد الاستاذ احمد فياض المفرجي والشاعر الشعبي الاستاذ عريان السيد خلف والفنان الدكتور سامي عبد الحميد والكاتب والصحفي شامل عبد القادر والكاتب والناقد الاستاذ عادل كامل والشاعر الدكتور سعد ياسين يوسف والناقد والروائي عباس لطيف والشاعر حامد الياسرس والروائي محمد حياوي والروائي محمد علوان جبر والكاتب الدكتور رشيد الخيون والروائي والكاتب حميد المختار والروائي صادق الجمل والشاعر عبد المنعم حمندي والروائية عالية ممدوح والاديب والناقد رضا عبد الامير الاعرجي والشاعر والباحث الدكتور علي حداد والكاتب والدبلوماسي الاستاذ نجدت فتحي صفوت والشاعر والموسيقي اللواء الطبيب الدكتور سعد الصالحي والكاتب عبد المنعم الاعسم والناقد الاكاديمي الدكتور سعد مطر عبود وعالم النفس الدكتور قاسم حسين صالح والشاعر عبد الرزاق الربيعي والشاعر عدنان الصائغ والشاعر والناقد الاستاذ فاضل عباس الكعبي والكاتب والقاص كاظم حسوني والناقد علوان السلمان .
أبارك للاخ الاستاذ قحطان جاسم جواد جهده ، والى مزيد من التقدم والنجاح .

صلاة الجمعة في جامع قبع - الزهور -الموصل

                                                                    الشيخ نافع عبد الله أبا معاذ   صلاة الجمعة بسم الله الرحمن الرحيم :...