يونان عبو اليونان 1893-1965 صحفي عراقي رائد
ابراهيم العلاف
مرب وباحث وصحفي موصلي رائد اهتم بالتحقيقات البلدانية والتراثية ... تولى منصب رئيس تحرير جريدة "الموصل " في مطلع القرن العشرين .. وجريدة " الموصل " صدرت في 25 حزيران سنة 1885 وتوقفت سنة 1949 .
ولد الاستاذ يونان عبو اليونان في سنة 1892 من أسرة عربية مسيحية عريقة ،وتلقى تعليمه في "مدرسة الآباء الدومنيكان " في مدينة الموصل ، وسافر الى العاصمة العثمانية اسطنبول وهناك أكمل تعليمه العالي في أحد معاهدها وبعد ذلك سافر الى روما حيث تلقى دروسا في اللاهوت والفلسفة وكان -رحمه الله -يجيد اللغات العربية والتركية والانكليزية والفرنسية لذلك ما ان انهى تعليمه العالي وعاد الى مدينته الموصل حتى عين مدرسا لمادتي التاريخ الطبيعي والكيماء في "إعدادية الكلدان " . .وقد طلبت منه إدارة "معهد السيمنير " في الموصل ان يدرس عندهم مادة التاريخ الاوربي الحديث فوافق وقام بالتدريس وعلى هذا الاساس يمكننا ان تعده من اوائل الذين درسوا هذا التخصص في العراق .
كان الاستاذ يونان عبو اليونان يحب الصحافة لذلك اتجه نحو العمل الصحفي وقد اختارته سلطات الاحتلال البريطاني- بعد احتلال الموصل سنة 1918 - ليعيد إصدار جريدة "موصل " العثمانية فقام بأعادة اصدارها بإسم "الموصل " بعد ايام قليلة من دخولهم الموصل في تشرين الثاني 1918 وترأس تحريرها وكان له دور كبير في إظهارها بالمظهر الجيد ولكي يضمن اصدار جريدة الموصل في مواعيدها الدقيقة فقد تولى ادارة مطبعة الولاية والتي صار اسمها بعد الاحتلال "مطبعة الحكومة " .
بعد قيام الدولة العراقية الحديثة سنة 1921 سافر الى بغداد ليعين مدرسا للغة الفرنسية في كلية الحقوق (وكان اسمها مدرسة الحقوق وقد فتحت سنة 1908 ) .
كان الاستاذ يونان عبو اليونان رجلا متنورا مؤمنا بفكرتي التقدم والحرية وكثيرا ما كانت مفاهيم "الحرية " و"الديموقراطية " و" الحرية الفكرية " و"الدولة :واجباتها ومهامها " و" المجالس التمثيلية النيابية " و"الاستثمار " و"الاستفادة من النفط " تتردد في مقالاته وكتاباته واي مراجعة لاعداد جريدة الموصل تثبت ما نقول .
لم تكن كلية الحقوق هي المكان الوحيد الذي درس فيه ببغداد بل انتدبته "دار المعلمين العالية "اي كلية التربية لتدريس اللغة الفرنسية .
وفي الحقيقة لم أقف على ما نشره من كتب سوى كتاب جميل في الشكل والاخراج والمضمون عن المصايف العراقية صدر بعنوان :"دليل المصايف العراقية " سنة 1934 رأيتُ نسخة منه وهي مزينة بالصور المغلفة بورق الارت الشفاف في المكتبة العامة المركزية في الموصل .
توفي الاستاذ يونان عبو اليونان إثر مرض انتابه .. ولم يمهله طويلا سنة 1965 .رحمه الله وجزاه خيرا على ماقدم لوطنه .
ابراهيم العلاف
مرب وباحث وصحفي موصلي رائد اهتم بالتحقيقات البلدانية والتراثية ... تولى منصب رئيس تحرير جريدة "الموصل " في مطلع القرن العشرين .. وجريدة " الموصل " صدرت في 25 حزيران سنة 1885 وتوقفت سنة 1949 .
ولد الاستاذ يونان عبو اليونان في سنة 1892 من أسرة عربية مسيحية عريقة ،وتلقى تعليمه في "مدرسة الآباء الدومنيكان " في مدينة الموصل ، وسافر الى العاصمة العثمانية اسطنبول وهناك أكمل تعليمه العالي في أحد معاهدها وبعد ذلك سافر الى روما حيث تلقى دروسا في اللاهوت والفلسفة وكان -رحمه الله -يجيد اللغات العربية والتركية والانكليزية والفرنسية لذلك ما ان انهى تعليمه العالي وعاد الى مدينته الموصل حتى عين مدرسا لمادتي التاريخ الطبيعي والكيماء في "إعدادية الكلدان " . .وقد طلبت منه إدارة "معهد السيمنير " في الموصل ان يدرس عندهم مادة التاريخ الاوربي الحديث فوافق وقام بالتدريس وعلى هذا الاساس يمكننا ان تعده من اوائل الذين درسوا هذا التخصص في العراق .
كان الاستاذ يونان عبو اليونان يحب الصحافة لذلك اتجه نحو العمل الصحفي وقد اختارته سلطات الاحتلال البريطاني- بعد احتلال الموصل سنة 1918 - ليعيد إصدار جريدة "موصل " العثمانية فقام بأعادة اصدارها بإسم "الموصل " بعد ايام قليلة من دخولهم الموصل في تشرين الثاني 1918 وترأس تحريرها وكان له دور كبير في إظهارها بالمظهر الجيد ولكي يضمن اصدار جريدة الموصل في مواعيدها الدقيقة فقد تولى ادارة مطبعة الولاية والتي صار اسمها بعد الاحتلال "مطبعة الحكومة " .
بعد قيام الدولة العراقية الحديثة سنة 1921 سافر الى بغداد ليعين مدرسا للغة الفرنسية في كلية الحقوق (وكان اسمها مدرسة الحقوق وقد فتحت سنة 1908 ) .
كان الاستاذ يونان عبو اليونان رجلا متنورا مؤمنا بفكرتي التقدم والحرية وكثيرا ما كانت مفاهيم "الحرية " و"الديموقراطية " و" الحرية الفكرية " و"الدولة :واجباتها ومهامها " و" المجالس التمثيلية النيابية " و"الاستثمار " و"الاستفادة من النفط " تتردد في مقالاته وكتاباته واي مراجعة لاعداد جريدة الموصل تثبت ما نقول .
لم تكن كلية الحقوق هي المكان الوحيد الذي درس فيه ببغداد بل انتدبته "دار المعلمين العالية "اي كلية التربية لتدريس اللغة الفرنسية .
وفي الحقيقة لم أقف على ما نشره من كتب سوى كتاب جميل في الشكل والاخراج والمضمون عن المصايف العراقية صدر بعنوان :"دليل المصايف العراقية " سنة 1934 رأيتُ نسخة منه وهي مزينة بالصور المغلفة بورق الارت الشفاف في المكتبة العامة المركزية في الموصل .
توفي الاستاذ يونان عبو اليونان إثر مرض انتابه .. ولم يمهله طويلا سنة 1965 .رحمه الله وجزاه خيرا على ماقدم لوطنه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق