مصير ارشيفنا العراقي بعد الاحتلال الاميركي البغيض سنة 2003 !!
ابراهيم العلاف
كُتب الكثير عن الارشيف العراقي ، وما آل اليه بعد الاحتلال الاميركي البغيض في 9نيسان 2003 ، وقيل الكثير عن من كانت له اليد الطولى في الحصول على هذا الارشيف . ففضلا عن الارشيف المحفوظ في "دار الكتب والوثائق " . وفي "المكتبة الوطنية " ببغداد كان هناك ارشيف المخابرات وارشيف الاستخبارات وارشيف الامن العامة وارشيف حزب البعث وارشيف الوزارات وارشيف القصر الجمهوري ومجلس الوزراء وهكذا تتعدد الارشيفات حتى مقرات الصحف والمجلات ودار الجماهير ودار آفاق ودار الثورة كانت تزخر بالارشيفات وبالصور وبالوثائق
دار الكتب والوثائق في بغداد تحترز على ارشيف وزارة الداخلية العراقية والحمد لله نجا هذا الارشيف من العبث الذي طال موجودات الدار اثناء وبعد الاحتلال الاميركي .وقد اوضح الدكتور سعد بشير اسكندر المدير العام لدار الكتب والوثائق ان هناك عدة جهات أسهمت في اعمال التخريب وضياع الالاف من الوثائق المهمة منها :
اولا : القوات الاميركية التي كانت تبحث عن مستندات مهمة تتعلق بمواقف النظام السابق
ثانيا : الاحزاب الدينية السياسية التي كانت تبحث عن ارشيفها الخاص وافرادها المفقودين في زمن النظام السابق
ثالثا :بعض اللصوص والمخربين
وقد تم فقدان 60% من ارشيف الدولة العراقية و25% من المجموعات المكتبية
وما تبقى يعتبر اهم مجموعة ارشيفية من وثائق الدولة العراقية وهو ارشيف وزارة الداخلية الذي يحوي وثائق تعود الى فترة الاحتلال البريطاني للعراق 1914-1920 وفترة الانتداب 1920-1932 والعهد الملكي 1921-1958 والعهود الجمهورية .
كما هو معروف فإن الحكومة العراقية قبل الاحتلال احتفظت بالارشيف في مكان سري وقامت بنقله قبل اسابيع من الاحتلال الى دار الكتب والوثائق ووصل عدد ملفات الارشيف الى ربع مليون ملف في مجالات مختلفة مثل الامن والسياسة والزراعة والعدل وغير ذلك .
وفيما يتعلق بالارشيف العراقي اليهودي فقد عثرت عليه القوات الاميركية الغازية في سنة 2003 في قبو احدى المباني التي كانت تابعة لمديرية الاستخبارات العراقية ،ويضم هذا الارشيف كتبا ووثائق وصور ومخطوطات قيمة تعود ليهود العراق في حقب مختلفة وقد تم نقل الارشيف الى واشنطن بذريعة صيانته وترميمه واعادته الى العراق لكن ذلك لم يحصل حتى كتابة هذه السطور .
وكما هو معروف ايضا ؛ فأن جماعة الدكتور احمد الجلبي والتي رافقته في المجيئ مع المحتلين وتتألف من 700 مقاتل استحوذت على اطنان من وثائق حزب البعث والمخابرات ونقلت في حينها الى نادي العلوية وجرى حديث عن اهمية الحفاظ عليها وعدم تسريبها لدواع امنية وشخصية .
ولعل الواجب يقتضي الدعوة الى اعادة كل تلك الممتلكات الارشيفية ومنها ارشيفات الوزارات والمؤسسات المختلفة الى دار الكتب والوثائق بإعبار ان تلك ثروة لاتخص احدا بل تخص المؤرخين وطلبة الدراسات العليا والباحثين للافادة منها عند كتابة موضوعاتهم واطروحاتهم وكتبهم .
اولا : القوات الاميركية التي كانت تبحث عن مستندات مهمة تتعلق بمواقف النظام السابق
ثانيا : الاحزاب الدينية السياسية التي كانت تبحث عن ارشيفها الخاص وافرادها المفقودين في زمن النظام السابق
ثالثا :بعض اللصوص والمخربين
وقد تم فقدان 60% من ارشيف الدولة العراقية و25% من المجموعات المكتبية
وما تبقى يعتبر اهم مجموعة ارشيفية من وثائق الدولة العراقية وهو ارشيف وزارة الداخلية الذي يحوي وثائق تعود الى فترة الاحتلال البريطاني للعراق 1914-1920 وفترة الانتداب 1920-1932 والعهد الملكي 1921-1958 والعهود الجمهورية .
كما هو معروف فإن الحكومة العراقية قبل الاحتلال احتفظت بالارشيف في مكان سري وقامت بنقله قبل اسابيع من الاحتلال الى دار الكتب والوثائق ووصل عدد ملفات الارشيف الى ربع مليون ملف في مجالات مختلفة مثل الامن والسياسة والزراعة والعدل وغير ذلك .
وفيما يتعلق بالارشيف العراقي اليهودي فقد عثرت عليه القوات الاميركية الغازية في سنة 2003 في قبو احدى المباني التي كانت تابعة لمديرية الاستخبارات العراقية ،ويضم هذا الارشيف كتبا ووثائق وصور ومخطوطات قيمة تعود ليهود العراق في حقب مختلفة وقد تم نقل الارشيف الى واشنطن بذريعة صيانته وترميمه واعادته الى العراق لكن ذلك لم يحصل حتى كتابة هذه السطور .
وكما هو معروف ايضا ؛ فأن جماعة الدكتور احمد الجلبي والتي رافقته في المجيئ مع المحتلين وتتألف من 700 مقاتل استحوذت على اطنان من وثائق حزب البعث والمخابرات ونقلت في حينها الى نادي العلوية وجرى حديث عن اهمية الحفاظ عليها وعدم تسريبها لدواع امنية وشخصية .
ولعل الواجب يقتضي الدعوة الى اعادة كل تلك الممتلكات الارشيفية ومنها ارشيفات الوزارات والمؤسسات المختلفة الى دار الكتب والوثائق بإعبار ان تلك ثروة لاتخص احدا بل تخص المؤرخين وطلبة الدراسات العليا والباحثين للافادة منها عند كتابة موضوعاتهم واطروحاتهم وكتبهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق