في الذكرى 130 لميلاد الصحافة الموصلية
الموصل والصحافة الساخرة
ابراهيم العلاف
وكانت الموصل من الولايات التي ظهرت فيها الصحافة الهزلية أو الفكاهية أو الساخرة ، فجكه باز أي الثرثار وتلفظ جنه باز صدرت في الموصل في 27 حزيران 1911 وكانت جريدة أسبوعية صاحب امتيازها ومديرها المسؤول عبد المجيد خيالي وقد جاء ترويستها إنها: (( جريدة سياسية ، علمية ، فنية ، أدبية ، فكاهية )) واحتوت أربع صفحات ، وباللغتين العربية والتركية وحينما أصدرت كتابي نشأة الصحافة العربية في الموصل سنة 1982 ذكرت بأنني لم اعثر على أية نسخة من هذه الجريدة ، إلا أن الدكتور وائل علي احمد النحاس والذي اعد رسالة
للماجستير عن تاريخ الصحافة الموصلية وبإشرافي استطاع حين الإعداد لرسالته من العثور على العدد (19) منها والصادر في 25 رمضان 1329 (6 أيلول 1911) واتضح إنها جريدة مهمة عالجت الأخبار بنوع من الانتقاد والسخرية . وقد أوردت جريدة صدى بابل البغدادية في عددها الصادر يوم 5 تموز 1912 أن صحف نينوى والنجاح وجكه باز توارت عن الأنظار (( لأسباب واهية يرفضها العقل السليم )) واضافت تقول الموصل والصحافة الساخرة
ابراهيم العلاف
وكانت الموصل من الولايات التي ظهرت فيها الصحافة الهزلية أو الفكاهية أو الساخرة ، فجكه باز أي الثرثار وتلفظ جنه باز صدرت في الموصل في 27 حزيران 1911 وكانت جريدة أسبوعية صاحب امتيازها ومديرها المسؤول عبد المجيد خيالي وقد جاء ترويستها إنها: (( جريدة سياسية ، علمية ، فنية ، أدبية ، فكاهية )) واحتوت أربع صفحات ، وباللغتين العربية والتركية وحينما أصدرت كتابي نشأة الصحافة العربية في الموصل سنة 1982 ذكرت بأنني لم اعثر على أية نسخة من هذه الجريدة ، إلا أن الدكتور وائل علي احمد النحاس والذي اعد رسالة
frown رمز تعبيري قاتل الله الغايات وبخ بخ لها من جرائد حرة أوقفت نفسها خدمة للامة والوطن !! )) ويبدو أن وراء احتجاب تلك الصحف عوامل سياسية ومادية وشخصية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق