أمنية الكاتب الاستاذ علي السوداني في وثائق ويكيليكس لجوليان أسانج
**********************************************
شخصياً ، أنتظر بشغفٍ وبلذة وبأملٍ مثل حلمٍ عزيز ، أن تتكحل عينايَ بمرأى قائمةٍ جوليانية مشعّة ساخنة ، تلبط فوقها أسماء أدباء وفنانين وكَتَبة من صنف ردن ونصف ردن ، تمّ تجفيف ضمائرهم بقوة الدولار والتومان والريال والدرهم والدينار واليورو والاسترليني ، وأثاث المعدة التي جافتْ من مبيت وتخمّر لحم الطير والمسكوف والهرفيّ ، فسكتوا عن الحقّ وناموا على مخدة الذلّ والمهانة ، فكانوا من الخاسرين الفاسدين الذين عاونوا الغزاة الاميركان وحثالتهم حتى تشاركوا معهم في حوبة دماء الفقراء وخبزهم الشحيح .
________________________________
تعليق : ونحن معك من المنتظرين وليس ذلك بعيدا .. وغدا تطلع الشمس على اللصوص والتافهين والكذابين والخونة والصامتين والعائشين على فتات المحتل واعوانه .
**********************************************
شخصياً ، أنتظر بشغفٍ وبلذة وبأملٍ مثل حلمٍ عزيز ، أن تتكحل عينايَ بمرأى قائمةٍ جوليانية مشعّة ساخنة ، تلبط فوقها أسماء أدباء وفنانين وكَتَبة من صنف ردن ونصف ردن ، تمّ تجفيف ضمائرهم بقوة الدولار والتومان والريال والدرهم والدينار واليورو والاسترليني ، وأثاث المعدة التي جافتْ من مبيت وتخمّر لحم الطير والمسكوف والهرفيّ ، فسكتوا عن الحقّ وناموا على مخدة الذلّ والمهانة ، فكانوا من الخاسرين الفاسدين الذين عاونوا الغزاة الاميركان وحثالتهم حتى تشاركوا معهم في حوبة دماء الفقراء وخبزهم الشحيح .
________________________________
تعليق : ونحن معك من المنتظرين وليس ذلك بعيدا .. وغدا تطلع الشمس على اللصوص والتافهين والكذابين والخونة والصامتين والعائشين على فتات المحتل واعوانه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق