رشيد مصلح التكريتي 1917-1970 ودوره في تاريخ العراق المعاصر .............مرة اخرى
-ابراهيم العلاف
بعد مقالتي عنه وجدت ان الاخ الاستاذ انور سعيد ابراهيم حسين قد كتب عنه رسالة ماجستير قدمها الى مجلس كلية التربية للبنات - جامعة تكريت سنة 2015 بإشرف الاخ الاستاذ المساعد الدكتور اسماعيل نوري حميدي الدوري والرسالة وتجدون غلافها الى جانب هذه السطور تقع في اربعة فصول وخاتمة ومقدمة والفصول هي على التوالي : رشيد مصلح نشأته وتوجهاته العسكرية والسياسية - دوره في حركة 1959 في الموصل وانقلاب 8 شباط 1963 - دوره السياسي والعسكري 1963-1964 - مشاركته في حركة تشرين الثاني 1963 ضد البعثيين التي قادها رئيس الجمهورية المشير الركن عبد السلام محمد عارف وعمله وزيرا للداخلية ونشاطه السياسي منذ 1965 حتى اعدامه 19790 وعمله وزيرا للمواصلات وعلاقته بعبد السلام عارف والاتصالات التي اجراها 1966-1968 واعتقاله واعدامه 1969-1970 وحبذا لو تطبع الرسالة في كتاب .
رسالة قيمة ومهمة وادرج ادناه ما كتبته عنه في منشوري السابق :"رشيد مصلح التكريتي 1917-1970 ودوره في تاريخ العراق المعاصر
-ابراهيم العلاف
وانا اقرأ الحوار المهم الذي اجراه الصحفي المتميز ذو الحس التاريخي العالي الاستاذ شامل عبد القادر مع الدكتور وائل نجل اللواء رشيد مصلح طه الحاكم العسكري العام بعد انقلاب 8 شباط 1963 ووزير الداخلية فيما بعد ، والذي أُعدم سنة 1970 بتهمة التجسس للامريكيين ومرة كتبت ان من الضروري ان يتصدى احد طلبة الدراسات العليا في التاريخ الحديث لموضوعه ويكتب عنه رسالة ماجستير لما له من دور في تاريخ العراق المعاصر ولتشابك الاحداث وتعقدها وملابساتها بشأن دوره واسباب اعدامه الحقيقية . وقد علمت ان الاخ الاستاذ انور سعيد ابراهيم حسين قد انجز عنه رسالة ماجستير سنة 2015 قدمها الى مجلس كلية التربية للبنات في جامعة تكريت بإشراف الاستاذ الدكتور اسماعيل نوري حميدي الدوري بعنوان ( رشيد مصلح ودوره في تاريخ العراق المعاصر 1917-1970 ) والرسالة تتألف من اربعة فصول هي على التوالي رشيد مصلح نشأته وتوجهاته السياسية والعسكرية - دوره في حركة 1959 في الموصل وانقلاب 1963 ودوره السياسي والعسكري 1963-1965 ونشاطه السياسي منذ 1965 حتى اعدامه سنة 1970
واللواء رشيد مصلح من مواليد مدينة تكريت سنة 1917درس في تكريت وفي ثانوية الكرخ ببغداد 1933 ودخل الكلية العسكرية وتخرج برتبة ملازم ثان سنة 1938 وهو من آل الصباغ واخواله من مدينة جديثة في محافظة الانبار واشترك في ثورة نيسان - مايس 1941 ضد الانكليز وعمل ضابطا في الحرس الملكي واصبح آمر فوج في الناصرية ومع انه وطني عراقي وعروبي قومي الا انه لم يشترك في ثورة 14 تموز 1958 لكنه وبعد فشل حركة الشواف في الموصل 1959 احيل على التقاعد في عهد الزعيم عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة 1958-1963 .
وبعد انقلاب 8 شباط 1963 ضد الزعيم عبد الكريم قاسم وكان مشاركا فيه ، عين حاكما عسكريا عاما وكان صديقا للمشير الركن عبد السلام محمد عارف الذي اصبح رئيسا للجمهورية بعد انقلاب 8 شباط 1963 ويبدو انه هو من رشحه ليكون الحاكم العسكري العام لذلك وقف معه بقوة ضد البعثيين في انقلاب 18 تشرين الثاني 1963 وقد عين وزيرا للداخلية في وزارة الفريق طاهر يحيى من 21 تشرين الثاني 1963 الى 17 حزيران 1964 كما اصبح وزيرا للمواصلات في وزارة الدكتور عبد الرحمن البزاز 21 ايلول 1965 الى 4 كانون الاول 1965 وترك السلطة سنة 1965 لكن كان له بعض النشاط والاتصالات بين سنتي 1966-1968 وانصرف لاعماله التجارية الخاصة . وقد اعتقل سنة 1969 واعدم سنة 1970 .
وفي الصورة المرفقة الى جانب هذه السطور هو الاول من اليمين تعاونه مع عبدالسلام محمدعارف في انقلاب 18 تشرين الثاني 1963 جعل البعثيين وخاصة المهيب احمد حسن البكر ينزعجون من تصرفاته ضدهم وموقفه منهم وتعاونه مع المشير الركن عبد السلام محمد عارف .
له اراء بخصوص الحزبية ، والاشتراكية ، والتأميم ، والشيوعيين ، والبعثيين . وتدخل الرئيس القائد جمال عبد الناصر لتخليصه من حكم الاعدام الذي صدر بحقه اثر اتهامه بالتجسس مع الامريكيين مع اللواء عبد الغني الراوي والعقيد صالح مهدي السامرائي ولطفي العبيدي لكن ذلك لم يلق اذنا صاغيا من الرئيس احمد حسن البكر .وقد سميت الحادثة في حينه ب(مؤامرة عبد الغني الراوي في كانون الثاني 1970) .
اعدم في 21 كانون الثاني 1970 ، وتسلمت اسرته جثته ودفن في مدينته التي ولد فيها تكريت . اولاده قيس وهو طبيب ورياض ووائل وبناته سهام وشذى ولمياء ونضال وزوجته هي السيدة ام قيس وقيس من مواليد 1943 والحوار مع ولده الدكتور وائل جرى سنة 2010 واستغرق (18) صفحة من مجلة (اوراق من ذاكرة العراق) العدد (124) السنة (10) 15 كانون الثاني 2023 .
-ابراهيم العلاف
بعد مقالتي عنه وجدت ان الاخ الاستاذ انور سعيد ابراهيم حسين قد كتب عنه رسالة ماجستير قدمها الى مجلس كلية التربية للبنات - جامعة تكريت سنة 2015 بإشرف الاخ الاستاذ المساعد الدكتور اسماعيل نوري حميدي الدوري والرسالة وتجدون غلافها الى جانب هذه السطور تقع في اربعة فصول وخاتمة ومقدمة والفصول هي على التوالي : رشيد مصلح نشأته وتوجهاته العسكرية والسياسية - دوره في حركة 1959 في الموصل وانقلاب 8 شباط 1963 - دوره السياسي والعسكري 1963-1964 - مشاركته في حركة تشرين الثاني 1963 ضد البعثيين التي قادها رئيس الجمهورية المشير الركن عبد السلام محمد عارف وعمله وزيرا للداخلية ونشاطه السياسي منذ 1965 حتى اعدامه 19790 وعمله وزيرا للمواصلات وعلاقته بعبد السلام عارف والاتصالات التي اجراها 1966-1968 واعتقاله واعدامه 1969-1970 وحبذا لو تطبع الرسالة في كتاب .
رسالة قيمة ومهمة وادرج ادناه ما كتبته عنه في منشوري السابق :"رشيد مصلح التكريتي 1917-1970 ودوره في تاريخ العراق المعاصر
-ابراهيم العلاف
وانا اقرأ الحوار المهم الذي اجراه الصحفي المتميز ذو الحس التاريخي العالي الاستاذ شامل عبد القادر مع الدكتور وائل نجل اللواء رشيد مصلح طه الحاكم العسكري العام بعد انقلاب 8 شباط 1963 ووزير الداخلية فيما بعد ، والذي أُعدم سنة 1970 بتهمة التجسس للامريكيين ومرة كتبت ان من الضروري ان يتصدى احد طلبة الدراسات العليا في التاريخ الحديث لموضوعه ويكتب عنه رسالة ماجستير لما له من دور في تاريخ العراق المعاصر ولتشابك الاحداث وتعقدها وملابساتها بشأن دوره واسباب اعدامه الحقيقية . وقد علمت ان الاخ الاستاذ انور سعيد ابراهيم حسين قد انجز عنه رسالة ماجستير سنة 2015 قدمها الى مجلس كلية التربية للبنات في جامعة تكريت بإشراف الاستاذ الدكتور اسماعيل نوري حميدي الدوري بعنوان ( رشيد مصلح ودوره في تاريخ العراق المعاصر 1917-1970 ) والرسالة تتألف من اربعة فصول هي على التوالي رشيد مصلح نشأته وتوجهاته السياسية والعسكرية - دوره في حركة 1959 في الموصل وانقلاب 1963 ودوره السياسي والعسكري 1963-1965 ونشاطه السياسي منذ 1965 حتى اعدامه سنة 1970
واللواء رشيد مصلح من مواليد مدينة تكريت سنة 1917درس في تكريت وفي ثانوية الكرخ ببغداد 1933 ودخل الكلية العسكرية وتخرج برتبة ملازم ثان سنة 1938 وهو من آل الصباغ واخواله من مدينة جديثة في محافظة الانبار واشترك في ثورة نيسان - مايس 1941 ضد الانكليز وعمل ضابطا في الحرس الملكي واصبح آمر فوج في الناصرية ومع انه وطني عراقي وعروبي قومي الا انه لم يشترك في ثورة 14 تموز 1958 لكنه وبعد فشل حركة الشواف في الموصل 1959 احيل على التقاعد في عهد الزعيم عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة 1958-1963 .
وبعد انقلاب 8 شباط 1963 ضد الزعيم عبد الكريم قاسم وكان مشاركا فيه ، عين حاكما عسكريا عاما وكان صديقا للمشير الركن عبد السلام محمد عارف الذي اصبح رئيسا للجمهورية بعد انقلاب 8 شباط 1963 ويبدو انه هو من رشحه ليكون الحاكم العسكري العام لذلك وقف معه بقوة ضد البعثيين في انقلاب 18 تشرين الثاني 1963 وقد عين وزيرا للداخلية في وزارة الفريق طاهر يحيى من 21 تشرين الثاني 1963 الى 17 حزيران 1964 كما اصبح وزيرا للمواصلات في وزارة الدكتور عبد الرحمن البزاز 21 ايلول 1965 الى 4 كانون الاول 1965 وترك السلطة سنة 1965 لكن كان له بعض النشاط والاتصالات بين سنتي 1966-1968 وانصرف لاعماله التجارية الخاصة . وقد اعتقل سنة 1969 واعدم سنة 1970 .
وفي الصورة المرفقة الى جانب هذه السطور هو الاول من اليمين تعاونه مع عبدالسلام محمدعارف في انقلاب 18 تشرين الثاني 1963 جعل البعثيين وخاصة المهيب احمد حسن البكر ينزعجون من تصرفاته ضدهم وموقفه منهم وتعاونه مع المشير الركن عبد السلام محمد عارف .
له اراء بخصوص الحزبية ، والاشتراكية ، والتأميم ، والشيوعيين ، والبعثيين . وتدخل الرئيس القائد جمال عبد الناصر لتخليصه من حكم الاعدام الذي صدر بحقه اثر اتهامه بالتجسس مع الامريكيين مع اللواء عبد الغني الراوي والعقيد صالح مهدي السامرائي ولطفي العبيدي لكن ذلك لم يلق اذنا صاغيا من الرئيس احمد حسن البكر .وقد سميت الحادثة في حينه ب(مؤامرة عبد الغني الراوي في كانون الثاني 1970) .
اعدم في 21 كانون الثاني 1970 ، وتسلمت اسرته جثته ودفن في مدينته التي ولد فيها تكريت . اولاده قيس وهو طبيب ورياض ووائل وبناته سهام وشذى ولمياء ونضال وزوجته هي السيدة ام قيس وقيس من مواليد 1943 والحوار مع ولده الدكتور وائل جرى سنة 2010 واستغرق (18) صفحة من مجلة (اوراق من ذاكرة العراق) العدد (124) السنة (10) 15 كانون الثاني 2023 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق