#قبيلة عنزة في العراق .......كتاب من تأليف الاستاذ سعد الدهمشي العنزي تقديم الدكتور ابراهيم خليل العلاف العنزي
الاخ الاستاذ سعد الدهمشي العنزي رئيس (الرابطة العربية للاداب والثقافة) في الموصل اصدر كتابه الموسوم (قبيلة عنزة :حوادثها التاريخية وهجرتها الى العراق)...طبع الكتاب في دار زهران للنشر والتوزيع بعمان الاردن 2019 والكتاب من تقديم الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف ...كتاب مهم ومفيد ابارك لاخي الاستاذ سعد الدهمشي العنزي هذا الاصدار واتمنى له دوام التألق والنجاح وادناه نص تقديمي للكتاب :
تقديم
بقلم :ا.د. ابراهيم خليل العلاف
أُستاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل- العراق
لست نسابة ، وغير مهتم بالانساب لكني مؤرخ واهتم بالاسر والعشائر ،والاقوام واتتبع تاريخها واذكر مواقفها واتعرض لدورها في حركة التاريخ وكثيرا ما اؤكد على الاخوة والزملاء ذلك مع انني على يقين بأن للعشائر أثر كبير في الحفاظ على تماسك المجتمع العراقي ، وترسيخ القيم والتقاليد الأصيلة عبر العصور التاريخية المختلفة. كما كان لها دورها الفاعل في زيادة قدرة العراق على مواجهة التحديات الأجنبية التي تعرض لها في تاريخه الحديث، لذلك حظيت العشائر باهتمام الباحثين والمؤرخين الذين لم يغفلوا دراسة أحوال هذه العشائر وتاريخها السياسي والاجتماعي والاقتصادي وصلتها بالسلطات الحاكمة وخاصة أبان عهدي السيطرة العثمانية (1516-1918) والاحتلال البريطاني (1914- 1920 ( .
ولقد حظيت الموصل واقصد منطقة الموصل او بلغة اليوم ( محافظة نينوى ) ، بشرف احتضان مجاميع كبيرة من هذه العشائر يعود استقرار بعضها إلى فترة ما قبل ظهور الإسلام، في حين يعود وجود بعضها الآخر إلى أيام الفتوحات العربية الإسلامية.
وفي القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين شهدت الموصل تدفق الهجرات البشرية التي خرجت من شبة الجزيرة العربية باتجاه سوريا والعراق وذلك لأسباب يتعلق بعضها بالجفاف الذي تعرضت له الجزيرة العربية، وبعضها الآخر لعوامل تتصل برفض بعض هذه العشائر الخضوع لسلطة الحكم الجديدة ، ومن العشائر التي وفدت إلى الموصل عنزة .
لقد شعرت بالسعادة حقا عندما طلب مني أخي العزيز الاستاذ سعد الدهمشي العنزي ان اقدم كتابه الموسوم ( قبيلة عنزة وحوادثها التاريخية وهجرتها الى العراق) . وقد تصفحته فوجدته كتابا جميلا يقف عند أصل العرب ونسبهم وتاريخ البداوة وهجرة العشائر العربية وتحركاتها وقبيلة عنزة وموطنها الاصلي ومنازلها في العراق وبطونها وأمرائها وشيوخها واسرها في الموصل وعلاقتها بشمر وسياسة العثمانيين العشائرية وموقفها من الاحتلال البريطاني ودورها في الثورة العراقية الكبرى 1920 وحالها في وقتنا الحاضر وشيوخها وامرائها ومنهم الشيخ فهد الهذال وولده الشيخ محروث والامير متعب بن محروث الهذال ونسب ال الهذال .
لقد أكد الكثير من المؤرخين على حقيقة اساسية وهي أن عنزة من أكبر العشائر العربية في الوطن العربي عددا، وأعلاها شأنا، وامنعها جانبا، وأكثرها انتشاراً. وهي عشيرة عدنانية يرتقى نسبها إلى عنز بن وائل بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. وسبب تسميتها بعنزة، كما يقال ، يرجع إلى أن جدهم الأعلى قتل رجلا بالعنزة وهي "الرمح الصغير" فصار يدعى كذلك.
أما موطن عنزة في الأصل، فهو بين أواسط نجد وشمال الجزيرة العربية،وفروع عنزة كثيرة منتشرة في مصر والشام والعراق والجزيرة والخليج العربي وسائر الأقطار العربية، واستقرت أقسام منها في الشام والعراق وشمالي الحجاز وسيناء ومنها فروع تحضرت واستقرت في مناطق نجد وسواحل الخليج العربي وهناك عوائل حاكمة كثيرة في منطقة الجزيرة والخليج العربي من أصل عنزي ويأتي آل خليفة في البحرين، وآل سعود في نجد في المقدمة .
وكانت عنزة تعد من العشائر الجمالة أو أهل الإبل، وفي ترحالها تصل من الشرق إلى القعرة ومنطقة الوديان داخل الحدود العراقية وهذا ماكان يفعله ضنا بشر. أما ضنا مسلم فكانوا يصلون في الجنوب إلى الحماد حول جبل التنف وجبل عنازة وجبل اللاهةه ومنطقة الخبرات داخل الحدود العراقية وقرب الحدود السعودية،وربما أوغل الارولة والاحسنة والاشاجعة والسوالمة والعبد الله إلى مناطق أبعد قرب نجد.
بالرغم من أن عنزة من العشائر الكبيرة إلا أنها لاتؤلف وحدة سياسية، وليس لها نخوة عامة، فهي متفرقة في البقاع، بل ومتباعدة ويبدو أن وراء ذلك عوامل يرجع بعضها إلى الصراع والتنافس الداخلي بين بطونها وأفخاذها ويرجع البعض الآخر إلى صراعها المستمر مع شمر.
ترجع عنزة إلى فرعين (جذمين) كبيرين يسميان بـ(ضنا) أو نسل. ويقول مؤرخو العشيرة أن جد عنزة الأعلى وائل أعقب ولدين هما: عنز ومعاذ ويقولون أن عنز أعقب ولدين هما: مسلم وبشر، فمسلم أبو ضنا مسلم ولهذا الضنا بطنان هما: الجلاس والوهب. فمن بطن الجلاس افخاذ وعشائر المحلف (بتسكين الميم وفتح الحاء) والارولة (الرولة) وتوابعهم وهم : والاشاجعة والعبد الله والسوالمة.
ومن بطن الوهب أفخاذ وعشائر الولد علي والمنابهة ثم أن ضنا بشر بطنان هما: عبيدة وعمارة. فمن بطن عبيد أفخاذ وعشائر الاسبعة والفدعان وولد سليمان، وينتشران في الشام وشمالي الحجاز. ومن بطن عمارة عشيرة العميرات التي توجهت نحو العراق وصارت تعد من عشائره. ويذكر المؤرخون أن العمارات في مطلع القرن العشرين كانوا ينزلون في الصيف في نواحي كربلاء وفي الشتاء في البادية بين بغداد والشام وبين بغداد ونجد ، وكان شيخهم آنذاك فهد بن عبد المحسن آل هذال .
لقد كانت عنزة تتجول بين الحجاز ونجد وشمالي وادي الرمة من جنوبي غربي تيماء حتى خبير. وكان يحاددها في الشمال عشيرة بني صخر، وقد هاجرت بعض عشيرة عنزة نحو العراق والشام منذ القرن السابع عشر الميلادي وتوالت أمواجها المتدفقة وخاصة عشيرتي الفدعان والاسبعة, وقد عجز الولاة العثمانيين عن صدهم، ولم تمض فترة قصيرة حتى أصبحت عنزة سيدة بادية الشام دون منازع, وامتد نفوذها حتى وادي الفرات. وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر اعتاد بعض الولاة العثمانيون في بغداد على الاستنجاد بعنزة ضد شمر ولكن هؤلاء الولاة كثيرا ما كانوا لا يتورعون من إثارة شمر وعنزة ، ودفعهما إلى الاصطدام كما حدث مثلا سنة 1822 م .
لقد قسم المؤرخون عنزة - بحسب مواقعها الجغرافية - إلى عنزة العراق ،و عنزة حلب، وعنزة الجنوب أو الارولة، فقالوا عن عنزة العراق أنهم موجودون في وادي الفرات وأماكن ترحالهم تقع بين كربلاء وشمالي الخابور ، وفي الربيع تحتل منخفضا على بعد ( 60 ) كم غربي الفرات في العراق ، وفي الصيف تعود إلى الفرات حيث تجتمع في وادي حوران .
أما عنزة حلب فمناطق ترحالهم كانت بين حلب ودير الزور . وبين سنتي 1918 و 1920 استطاع الملك فيصل بن الشريف حسين ، حينما كان ملكا على سورية إن يستقطب بعض تجمعات عنزة حيث قدمت سهل حمص ـ حماة مع ( 12000 ) رأس من الأغنام و (30000 ) رأس من الإبل وتعد الارولة أو عنزة الجنوب من أقوى قبائل عنزة وكانت آخر القادمين من أطراف الصحراء إلى أراضي سورية وقد تركت الجزيرة العربية في أواخر القرن الثامن عشر وكان شيخها في مطلع العشرين نوري باشا الشعلان ومناطق ترحالها تقع بين النبك ( شمالي شرقي دمشق ) وفي الشمال الى جبل الدروز ، ومن ناحية الشرق كانت لاتتعدى جبل أمود ومناطق وادي حوران .وفي الصيف تحتل المراعي الواقعة جنوبي دمشق .
وهناك من يقسم عنزة إلى فروع أخرى فيتحدث عن عنزة العراق وعنزة الفرات والجزيرة وعنزة حماة وعنزة حمص وعنزة الحجاز . فيذكر احد المؤرخين ان عنزة العراق هم العمارات . اما عنزة الفرات والجزيرة فهم الفدعان في بادية حلب وعنزة حماة هم الاسبعة وعنزة حمص هم الاحسنة وعنزة دمشق وحوران هم الارولة والولد علي والمحلف وعنزة الحجاز هم الايدة والفقرا ومن أقسام الارولة : الجمعان والكواكبة والقعاقعة والفرجة وكل واحد من هذه البطون ينقسم إلى أفخاذ وكل فخذ الى فصائل وكل فصيلة إلى بيوت أو فروع .
ثم هناك المحلف والاشاجعة وسوالمة والعبد الله وتلفظ العبد الله لفظة الجلالة برقة زائدة وقد تشتت شمل العبد الله وأصبحت معدومة الوحدة والرئاسة ولحق كل جمع منها بفرقة من ضنأ مسلم وكان رئيسها في الشام مطلع القرن العشرين ( جدعان المجيد ) سئ الإدارة يتقاضى ( ضريبة الوادي ) أضعافا مضاعفة ويختزنها لنفسه وقد ادى ذلك الامتعاض عشيرته وانفصالها من حوله والتحاقها بعشيرتي الارولة والحسنة او الاحسنة، لهذا اضطر جدعان المجيد الى الهجرة والانخراط في الجيش العربي الأردني. إما فرق هذه العشيرة فهي: الناجي والحرزة والمشاخرة والشاهين والقشوش.
وثمة تقسيم آخر لعنزة يشير إلى أن عنزة كانت تحتل معظم الجزء الغربي من الصحراء السورية على ضفتي نهر الفرات من طرابلس حتى شمال الخابور ، وتصل حتى الهضاب الشمالية العربية لنجد كما ان قسما منها يصل كربلاء ويذهب التقسيم الى ان عنزة تنقسم إلى ثلاثة فروع هي: عنزة العراق وعنزة حلب والارولة او عنزة الجنوب ومن توابع الارولة : الاشاجعة والسوالمة والعبدالله وولد علي ثم الحسنة والسبعة .
ولقد ذهب بعض الباحثين الى ان عنزة فرعان كبيران هما: العمارات وبشر ثلاثة فروع هي : السباعة في بادية حمص وحماة والفدعان في بادية حلب وولد سليمان في تيماء وان من ضنأ مسلم (الجلاس) وهم ثلاثة فروع كبيرة هي: الارولة والمحلف والمحلف ثلاثة افخاذ هي الاشاجعة والسوالمة والعبد الله وهم من اصل واحد مع الرولة وهناك أولاد علي ويسكنون مع الرولة ومن أولاد علي الايدة والفقرا وكانوا يسكنون ارض تيماء على جانبي سكة حديد الحجاز أيام العهد العثماني ويسكن أولاد على مع الرولة صيفا وشتاءا ولكنهم في الشتاء لايبتعدون عن الشام كثيرا وكان شيخهم في مطلع القرن العشرين( رشيد ابن سمير). وخلال العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي وما بعدها كان الشيخ محروث الهذال ، شيخ مشايخ عشيرة العنزة، يمثل مدينة كربلاء في مجلس النواب العراقي .
لم يعبأ احد فيما إذا كان الشيخ ابن هذال سنيا أو شيعيا. يكفي انه كان مسلما يؤمن بالله وكتبه ورسله وباليوم الاخر وبالقضاء والقدر خيره وشره ، والحقيقة هي انه كان من الآداب الحميدة في المجتمع العراقي ألا يسأل الإنسان صاحبه عن مذهبه. كان ذلك يعد عيبا و سوء أدب. و لكن مع ذلك ، فقد التفت المرحوم الاستاذ الوطني القدير صادق البصام ، الذي كان يشغل منصبا وزاريا عندئذ إلى ظاهرة تولي رجل من قبيلة عنزة السنية تمثيل لواء كربلاء في المجلس،فأنتهز زيارة الشيخ لمكتبه في مسألة تتعلق بأحوال مدينة كربلاء قسأله مداعبا : " شيخنا أريد أسألك هالسوآل البسيط ، إذا ما عندك مانع. حضرتك شيخ العنزة ، و لكنك تمثل مدينة كربلاء. قل لي شيخنا ، أنت حقيقة سني لو شيعي؟"
نظر إليه الشيخ محروث الهذال ،ثم لوح بيده و قال:" يا خسا الاثنين و يعيش الله." أي يخسأ من ينظر من الزاويتين الطائفيتين و الحق للإسلام و الله وحده. و كان جوابا حكيما جديرا بمن يترأس قبيلة عتيدة الشأن و التاريخ و المكانة. و ما احوجنا الآن لمثلها من الحكمة و سعة الصدر.
كان الشيخ محروث الهذال واحدا من أهل الخير في تلك الايام التي اجتمعت فيها كلمة العراقيين على خير العراق و تقدمه.
لقد كان من الأمور الجارية في عنزة وغيرها من العشائر أن بعضها قد ينشق عن عشيرتهم الأصلية لوقوع مشاكل يتعذر حلها فيرحل إلى بلاد أخرى ويستقل باسم جديد مأخوذ من اسم رئيسه أو يلحق بعشيرة أخرى وهذه الحالات كثيرة على ماكانت تحدث في عشائر الاشاجعة والسوالمة والعبد الله.
وفي الموصل أُسر وبيوتات عنزية متحضرة كثيرة منها آل حمودات والعبدلي وعطار باشي والحمو الجمعة والعلي بك والعنزوروت والقلية جي والحاتم وآل زبير والرحو وآل حافظ والتك وينتمي ابناء هذه الاسر الى افخاذ الحمد والوهب والزبير والعلي والحسين والنصر الله ولكل فخذ رئيس ، ويتراوح عدد الفصائل التي يتألف منها كل فخذ إلى 2 ـ6 فصائل وكل فصيلة تنقسم إلى اسر وبيوت فعلى سبيل المثال يتألف فخذ الحمد من سبعة فصائل هي : الحلاوجي و ألحاتم ، والعنزروت، والحجار، والعبدلي، وحمودات ،وحمو الجمعة وكاتب هذه السطور هو إبراهيم خليل احمد حامد حمو الجمعة العلي المصطفى العلاف من العبد الله .أما فخذ الزبير فيتألف من فصيلتين هما الحسين والزبير ويلتقي بعض الأفخاذ مثلا في جد واحد فآل العبدلي الذين يرجعون إلى ( عبد الله ) ايضا ، وتلفظ بالتخفيف ، يلتقون مع آل حمودات والحجار وحمو الجمعة .أما فخذ النصر الله فمنهم اللجي والوالي والمراد ومن آل الزبير : الحسون والزبير ، في حين يتألف فخذ الوهب من اسر : الحسو، والعطار باشي ،والرحو، والظاهر ،والطالبي وهكذا بالنسبة لبقية الأفخاذ .
اصدر الاخ العزيز اللواء الركن المتقاعد أزهر سعد الله ألعبيدي (موسوعة الاسر الموصلية في القرن العشرين ) طبعت في مكتب الكشكول في المجموعة الثقافية في الموصل سنة 2015 ، وفيها وقف عند قبيلة عنزة في الموصل والتي هي اليوم بيوتات واسر موصلية عريقة وكريمة ومعروفة منها :
1. آل الحاتم
2. آل الحاج زبير
3. آل التك
4. آل العبدلي
5. آل عطّار باشي
6. آل حمّودات
7. آل النجدي
8. آل الشاكر
9. آل حمّو الجمعة (العلاّف) .
10. آل أبو ريمة
11. آل نكوان
12. آل الحاج سعيد.
13. آل سعيد القوطجي
14. آل علي بك الملاّح
15. آل صفّو العلي
16. آل سلطان القصّاب
17. آل الديري
18. آل اليوزبكي
19. آل الظاهر
20. آل الفتاح
21. آل القليجي
22. آل علي بك
23. آل عجراوي
24. آل عنزروت
25. آل ججو
26. آل مصطو
27. آل يحيى السليم
28.ال القصاب
29.ال البزاز
30. ال حافظ
31.ال علي الحسون
32. ال الفيضي (ال الحاج داؤد القصاب )
33.ال حامد الملاية
34.ال الحجار
35.ال الحجيات
36. ال الحصيرجي
37. ال الحلاوجي
38.ال حموشي
39. ال حيو
40.ال الخشاب
41. ال الخياط
42. ال درويش
43. ال دوري
44. ال رحاوي
45. ال رحو
46. ال سرحان
47. ال حسو
48. ال الصائغ
49. ال الياور (التحافي )
46.ال الصابونجي
47.ال الصباغ
48.ال الصراف
49. ال الطالبي
50. ال عبد الباقي
51. ال عبو الاسود
52.ال عبد الحميد
53.ال علي مصطو
54.ال العنزي
55. ال فتاح
56.ال القاضي
57.ال الكواز
58.ال المختار
59. ال ملاحسين الجندرمة
60. ال الموصلي
61. ال نعتي
62.ال هزاع
63. ال يحيى السليم
لقد قدمت قبيلة عنزة للعراق رجالا أسهموا في حياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإدارية والعسكرية ليس من السهولة الإتيان بأسمائهم كلهم منهم ناجي طالب رئيس وزراء العراق 1966 -1967 ، وسليمان فيضي الموصلي الصحفي والمحامي القومي، وإبراهيم عطار باشي من مؤسسي حزب الاستقلال الوطني في الموصل ، وعبد الرحمن سليمان الخضير عضو الهيئة التأسيسية لحزب الاستقلال وقاسم حمودي صاحب جريدة الحرية (البغدادية ) والمؤرخ الكبير الأستاذ الدكتور صالح احمد العلي ، والأستاذ الخبير النفطي مشعل حمودات والاستاذ الجامعي المتخصص بالزراعة الدكتور عز الدين العلي البك وغيرهم كثير .
يقينا ان الاخ الاستاذ سعد الدهمشي العنزي قدم في كتابه الكثير من التفاصيل غير المعروفة والجديدة والتي ستسهم في تعميق معرفتنا بتاريخ ( عنزة في العراق ) وبيوتاتها واسرها وهذا مما سيجعل من كتابه مصدرا لابد من العودة اليه والافادة منه لذلك اتمنى للمؤلف العزيز كل تقدم وموفقية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق