#التدخل السري للولايات المتحدة الامريكية في العراق خلال الفترة 1958- 1963...............................في كتاب
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
هذا الكتاب الفه (وليم زيمان ) وترجمه عبد الجليل البدري ويقع في (134) صفحة نشرته (الدار العربية للعلوم ناشرون) سنة 2015 وكنت ُ قد قرأت فصول هذا الكتاب متسلسلة في شبكة المعلومات العالمية - الانترنت والكتاب مهم ووثائقي ويشير الى كم كبير من الكتب والمصادر التي كتبت عن العراق منها كتاب بيتر وماريون سلكليت (العراق منذ 1958 من الثورة الى الديكتاتورية ) وكتاب كامل ابو جابر (حزب البعث العربي الاشتراكي :التاريخ والايديولوجية والتنظيم ) وكتاب جون اف .ديفلن (حزب البعث :الاصول التاريخية منذ نشأته حتى عام 1966) وكتاب كريستين هيلمز موس (العراق :الجناح الشرقي للعالم العربي) وكتاب فيبي مار ( تاريخ العراق الحديث) وكتاب امير اسكندر عن صدام حسين وكتاب مجيد خدوري (العراق الاشتراكي :دراسة في السياسة العراقية منذ 1968)وكتاب اديث وإي اف بنروز (العراق:العلاقات الدولية والتكور الوطني) وكتاب عادل درويش وكريكوري الكسندر (بابلغير المقدسة : التاريخ السري لحرب صدام )وكتاب حنا بطاطو ( الطبقات الاجتماعية القديمة والحركات الثورية في العراق )وكتاب سعيد كمال ابو ريش (صداقة وحشية :الغرب والنخبة العربية ) وكتاب جون كي كولي ( تحالف ضد بابل :الولايات المتحدة واسرائيل والعراق ) ومتاب وليم بلوم ( دولة مارقة :دليل الى القوة العظمى الوحيدة في العالم ) وكتاب مالك مفتي (تجدد الوحدوية 1963-1964 )وكل هذه الكتب باللغة الانكليزية فضلا عن ما كتبه هاني الفكيكي وحسن العلوي وغيرهم ممن عملوا مع البعثيين والشيوعيين والقوميين والليبراليين .
يقول ناشر كتاب ((التدخل السري للولايات المتحدة الامريكية في العراق خلال الفترة 1958-1963) عن الكتاب : هذا أول مشروع بحثي في التاريخ المنقول شفاهاً، على امتداد ثلاث سنوات، بهدف توثيق التدخل السري الذي مارسته الولايات المتحدة في العراق ابتداء من ثورة 14 تموز/ يوليو 1958 وحتى انقلاب حزب البعث الذي أطاح بحكومة قاسم في 8 شباط/ فبراير 1936 وما تلاه.ويركز البحث بدرجة رئيسية على الاهتمام بنشاطات وكالة المخابرات المركزية (سي آي أي) وما قدمته من مساعدة إلى حزب البعث وغيره من العناصر المناوئة للنظام، بمن فيهم الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر شخصياً، وكذلك المساهمات غير المحدودة من قبل دولة الجمهورية العربية المتحدة .. ويقدم هذا البحث أدلة قوية على ضلوع وكالة المخابرات المركزية بدور كبير، ولكنه أقل من تدخلها الشامل في إيران عام 1953 وفي شيلي عام 1973... كما يشير البحث إلى محاولة وكالة المخابرات المركزية باستمرار التعتيم على نشاطاتها ضد حكومة قاسم.لقد أماط التاريخ المنقول شفاهاً اللثام عن معلومات جديدة حول الانقلاب،ومن ضمنها معلومات لم تُنشر من قِبَلْ عدد من المسؤولين المتقاعدين في وزارة الخارجية مثل بيل (ويليام) ليكلاند وجميس ايكنز James Akins، والمسؤولين السابقين في وكالة المخابرات المركزية مثل أد كاين Ed Kane وأرتشيبولد روزفلت Archibald Roosevelt وآرت كالاهان Art Callahan، ومن الانقلابي والوزير في حكومة حزب البعث هاني الفكيكي" .
على العموم الكتاب اتفقنا مع بعض طروحاته أم اختلفنا يعد واحدا من مصادر دراسة تاريخ العراق المعاصر في فترة تاريخية صعبة ومعقدة ومتشابكة وعويصة وارجو من المهتمين بتاريخ العراق المعاصر قراءة هذا الكتاب وما سبق ان اشرت اليه من كتب لتتكامل لديهم صورة تاريخ العراق الجمهوري منذ سنة 1958 .
كلمة اقولها ان الولايات المتحدة الامريكية وكما قلت في كتابي (العراق والولايات المتحدة الامريكية) كانت تعتبر العراق منذ اواخر القرن 19 (مفتاح المنطقة) وقد حاولت الاستحواذ عليه ومد نفوذها اليه نفطيا وتربويا واقتصاديا وتبشيريا وعسكريا وسياسيا وقلت هذا كله في كتابي ودخلت في صراع على النفوذ مع بريطانيا وتحقق لها ما تريد واحتلت العراق عسكريا ودخلت جيوشها بغداد يوم 9 من نيسان سنة 2003 ولااعتقد انها سوف تتخلى عن نفوذها فيه هذا هو خلاصة ( الحجي ) وا(حجي) بالعامية العراقية (الكلام) وعلى العراقيين الذين لم ولن يقبلوا يوما ان يكون بلدهم امريكيا ان يعوا هذه الحقيقة وان ينتبهوا الى امر استقلال وسيادة بلدهم بعيدا عن كل غريب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق