غازي فيصل المذيع العراقي الكبير في الذكرى الاولى لوفاته
- ابراهيم العلاف
في العاشر من كانون الاول - ديسمبر سنة 2021 ، اي في مثل هذا اليوم وقبل سنة ، توفي المذيع العراقي اللامع الكبير الاستاذ الحاج غازي فيصل .وفي الصورة مع الشاعر والصحفي الكبير الاستاذ سامي مهدي تجمعهما في مقهى ريش في القاهرة رحمهما الله وطيب ثراهما .
الاستاذ غازي فيصل لايزال في ذاكرة العراقيين كانوا يشاهدونه مطلا عليهم عبر الشاشة الفضية في تلفزيون العراق قبل 2003 وكم اسعدني انني رأيته في مكة المكرمة خلال الحج 2001 وكان رئيسا للبعثة الاعلامية العراقية . كان متمكنا من اللغة العربية ويعطي لمخارج الحرف حقها وصوته فيه الثير من الهدوء والحنان ويوحي بالثقة لمن يتابعه فضلا عن انه كان انسانا خلوقا نبيلا كريما فاضلا . كتب عنه الكثير واستذكره العراقيون عند وفاته .
يقول الاستاذ عبد المنعم المجر عنه :" بتعابير وجهه الهادئة وصوته العذب الرخيم، دخل قلوبنا عندما كنا صغارا، نتابع برامج التلفزيون بلهفة ودهشة!! .. لقد دخل كل بيت عراقي ولااعتقد ان احدا لم يستلطفه، فشكله يجمع بين ملامح الفلاح الجنوبي والموظف الارستقراطي في آن ! هكذا كان غازي فيصل .. المذيع الرائد ..." .
موقع الحدث العراقي كتب عنه عند وفاته :"انه شيخ المذيعين العراقيين) توفي عن عمر ناهز 82 عام في القاهرة بعد صراع مع المرض.هو من مواليد مدينة الشوملي - محافظة بابل .اختير مذيعا سنة 1965 وبدأت رحلته الإبداعية في الإعلام ليصبح من ابرز المذيعين في العراق" .غازي فيصل ابن قبائل زييد البو سلطان العربية الأصيلة في الشوملي بمحافظة بابل ومن اعمامه الشيخ عبود الهيمص . رحمه الله وطيب ثراه وجزاه خيرا على ماقدم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق