الأب العلامة الكبير الاستاذ البير ابونا 1927-2021 في ذمة الله
- ابراهيم العلاف
نعت البطريركية الكلدانية الاب الفاضل والكاتب والمترجم والعلامة الكبير
الاستاذ البير ابونا ، الذي توفاه الله في اربيل ظهر أمس السبت 4 كانون الاول 2021 عن عمر ناهز ال ( 93 ) سنة. عرفته وتابعته من خلال كتاباته ومقالاته وترجماته وما نشره في كثير من المجلات ومنها مجلة (بين النهرين) . وهو احد خريجي (معهد مار يوحنا الحبيب ) في الموصل .. رُسم كاهنا في 17 حزيران سنة 1951.مارس الخدمة في قرى زاخو، تفرغ لتعليم اللغة السريانية – الكلدانية وآدابها في معهد مار يوحنا الحبيب سنة 1955 . وبقي فيه الى سنة 1973 حيث نقل الى بغداد وخدم في كنائسها الى ان بلغ سن التقاعد سنة 2009 فذهب اولا الى كركوك ثم استقر في مطرانية اربيل 2010. كتب الاب البير وترجم أكثر من (150) كتابا فترك مكتبة زاخرة بالتراث المشرقي والعلوم الكنسية والتاريخية .من تلاميذه الكاردينال لويس ساكو والعديد من الاساقفة والكهنة الكلدان والسريان.كان رجلا معروفا بالجدية ، والصدق ، والصراحة والالتزام والانضباط وقدم الكثير من الخدمات لرعيته وقد نقل جثمانه اليوم الاحد الخامس من كانون الاول الجاري 2021 الى مسقط رأسه في فيشخابور ووري الثرى بحسب وصيته في كنيسة مار كوركيس.
أعزي باسمي وباسم اعضاء اتحاد كتاب الانترنت العراقيين اهله ومحبيه وتلاميذه ، فقد ترك بيننا ما يجعلنا نستذكره دوما تغمده الرب ببركاته واشرق عليه نوره الابدي آمين وسوف اعود لاكتب عنه مقالا ان شاء الله لكن لابد لي ان اذكر انني وجدت له الكثير من الاعمال منها تعريبه لكتاب (افكار وخواطر ) والذي طبع في المطبعة العصرية في الموصل سنة 1963 وكتابه (اله المساكين ) ، وطبع في ذات المطبعة سنة 1962 ، وكتابه (تراثنا المسيحي) ، وطبع سنة 1970، وكتابه (تقدم الشعوب ) ، وطبع سنة 1968 وكتاب (الرؤساء) لتوما المرجي وقد عربه ونشره سنة 1966 وكتاب (الزواج المسيحي) وطبع سنة 1965وكتاب برو الموسوم ( سعادتي في الايمان) ونشر سنة 1969 وكتاب اوغران الذي عربه بعنوان (فجر الكنيسة) وطبع سنة 1961 وكتاب (الكنيسة في مابين النهرين ) وطبع ضمن سلسلة الفكر المسيحي في المطبعة العصرية في الموصل سنة 1967 وكتاب (هل من تحريف في الانجيل ) وطبع ضمن السلسلة ذاتها سنة 1965وكتاب جيد البركيتن الموسوم ( يسوع الكاهن الاوحد ) ، وطبع سنة 1965 وغير ذلك من الكتب المهمة منها كتابه (أدب اللغة الارامية ) 1971 ، و(تاريخ الكنيسة الشرقية ) 1973 .. ومن ترجماته المهمة ترجمة كتاب رينيه لابات الموسوم ( المعتقدات الدينية في بلاد الرافدين ) نشره ببغداد سنة 1988 ، وترجمته لكتاب جان بوتيرو الموسوم ( بلاد الرافدين ..الكتابة ،الفعل ،الالة) ، وطبع في دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد سنة 1990 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق