مسجد الحاج حسين الحجار في الثلمي بمحلة باب لكش في الموصل
- ابراهيم العلاف
وكما هو معروف فان محلة باب لكش بتقاطعاتها المختلفة الدكة والثلمة والبارودجية والشيخ محمد الاباريقي تضم عددا كبيرا من المساجد والجوامع والسبب انها من المحلات الموصلية العريقة ولها امتدادات جغرافية واسعة وحدودها تمتد من يمين شارع الفاروق القديم وشارع الجمهورية ومحلة الكصر وشارع الملا عثمان الى دورة باب لكش وقد كتب عنها الاخ الاستاذ غانم محمد الحيو كتاب جميلا صدر سنة 2018 بعنوان (محلة الشيخ محمد الاباريقي) .
ولعل من المساجد والجوامع المهمة جامع العمرية، ومسجد الشيخ الرضواني ، ومسجد الشيخ محمد الاباريقي ، ومسجد الشيخ محمد الحريثي، ومسجد الشيخ محمد البلقيسي ، ومسجد الشيخ عبد اللطيف الشماع ، ومسجد علي النومة ، ومسجد البكري ، ومسجد امين بك بن ياسين المفتي ، ومسجد قاسم اغا بن عبيد اغا الجليلي ، ومسجد الحاج حسين الحجار ، ومسجد عبد اللطيف الشماع من آل جوير ، ومسجد كعب بن مالك .
وفيما يتعلق ب( مسجد الحاج حسين الحجار) ـ فانني ارجح انه قد بني في مطلع القرن العشرين ، بدليل ان نيقولا سيوفي القنصل الفرنسي في الموصل 189-1893 ، والمولع بالآثار الاسلامية ، وصاحب كتاب (مجموع الكتابات المحررة في ابنية الموصل ) لم يذكره . لذلك نحن لانمتلك معلومات دقيقة واضحة عنه ، وكل ما نعرفه انه مسجد صغير يقع كما يقول الاستاذ الحيو على الطريق الممتد من مسجد الشيخ محمد الاباريقي باتجاه مسجد باب لكش ، وعلى المُلك تسلسل 9/82 رقم (65) ، وكانت له اوقاف منها الدكان الخارجة منه والتي كان يشغلها المرحوم عوبان البقال ، وللاسف كان المسجد قبل سنة 2008 مهملا لذلك جددته مديرية اوقاف الموصل سنة 1429 هجرية -2008 كما هو ظاهر في الرخامة الموجودة على بابه وفيه منارة حديدية وقد تضرر المسجد خلال سيطرة عناصر داعش لكن أهل الخير والاحسان من الاهالي اهالي المنطقة تبرعوا فاعادوا اعماره .
- ابراهيم العلاف
وكما هو معروف فان محلة باب لكش بتقاطعاتها المختلفة الدكة والثلمة والبارودجية والشيخ محمد الاباريقي تضم عددا كبيرا من المساجد والجوامع والسبب انها من المحلات الموصلية العريقة ولها امتدادات جغرافية واسعة وحدودها تمتد من يمين شارع الفاروق القديم وشارع الجمهورية ومحلة الكصر وشارع الملا عثمان الى دورة باب لكش وقد كتب عنها الاخ الاستاذ غانم محمد الحيو كتاب جميلا صدر سنة 2018 بعنوان (محلة الشيخ محمد الاباريقي) .
ولعل من المساجد والجوامع المهمة جامع العمرية، ومسجد الشيخ الرضواني ، ومسجد الشيخ محمد الاباريقي ، ومسجد الشيخ محمد الحريثي، ومسجد الشيخ محمد البلقيسي ، ومسجد الشيخ عبد اللطيف الشماع ، ومسجد علي النومة ، ومسجد البكري ، ومسجد امين بك بن ياسين المفتي ، ومسجد قاسم اغا بن عبيد اغا الجليلي ، ومسجد الحاج حسين الحجار ، ومسجد عبد اللطيف الشماع من آل جوير ، ومسجد كعب بن مالك .
وفيما يتعلق ب( مسجد الحاج حسين الحجار) ـ فانني ارجح انه قد بني في مطلع القرن العشرين ، بدليل ان نيقولا سيوفي القنصل الفرنسي في الموصل 189-1893 ، والمولع بالآثار الاسلامية ، وصاحب كتاب (مجموع الكتابات المحررة في ابنية الموصل ) لم يذكره . لذلك نحن لانمتلك معلومات دقيقة واضحة عنه ، وكل ما نعرفه انه مسجد صغير يقع كما يقول الاستاذ الحيو على الطريق الممتد من مسجد الشيخ محمد الاباريقي باتجاه مسجد باب لكش ، وعلى المُلك تسلسل 9/82 رقم (65) ، وكانت له اوقاف منها الدكان الخارجة منه والتي كان يشغلها المرحوم عوبان البقال ، وللاسف كان المسجد قبل سنة 2008 مهملا لذلك جددته مديرية اوقاف الموصل سنة 1429 هجرية -2008 كما هو ظاهر في الرخامة الموجودة على بابه وفيه منارة حديدية وقد تضرر المسجد خلال سيطرة عناصر داعش لكن أهل الخير والاحسان من الاهالي اهالي المنطقة تبرعوا فاعادوا اعماره .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق