ديل كارنيجي 1888-1955 صاحب كتاب (دع القلق وابدأ بالحياة) في ذكرى وفاته ال ( 66)
ابراهيم العلاف
وعندما قلبت جذاذاتي وجدت انني قد دونت ان اليوم الاول من تشرين الثاني - نوفمبر 2021 تمر الذكرى ال (66) لوفاة كاتب قرأت له منذ كنت في الاعدادية كتابين مهمين اصدرهما اولها (كيف تكسب الاصدقاء ) والثاني ( دع القلق وأبدأ بالحياة ) تعلمت من الكتابين بعض اسس الحياة الواقعية لابل تعلمت معنى الحياة وطبيعة التعايش والتكيف معها نعم ولحد اليوم اقول (دع القلق وابدأ بالحياة) وعندما اصبحت طالبا في قسم التاريخ بكلية التربية - جامعة بغداد 1964-1968 كلفني شيخي واستاذي عالم الاجتماع العراقي الكبير الاستاذ الدكتور حاتم عبد الصاحب الكعبي بكتابة بحث تخرج بعنوان (القلق) .
من هو ديل كارنيجي وابحث لاجد ان انسكلوبيديا ويكيبيديا ورابطها التالي :
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%8A%D9%84_%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%8
تكتب عنه فتقول ان ديل كارنيجي 1888-1955 Dale Carnegi الف كتبا تتناول ما يسمى ب( تحسين الذات ) وهو مدير (معهد كارنيجي للعلاقات الإنسانية ) ..نشـأ في أسـرة فـقيرة، ومنذ سنة 1912 وهو يعقد الدورات التدريبية لرجال الأعمال والمهنيين في نيويورك وكانت هذه الدورات تتكلم عن الخطاب العام فقط . من أهم مؤلفاته كتاب (دع القلق وابدأ الحياة) How to Stop worrying and Start Living وقـد تُرجم إلى عـدة لٌغـات منها اللغة العربية وقد انتشر بشكل واسع وبعدة طبعات . كما ان له كتاب آخر بعنوان ( كيف تؤثر على الآخرين وتكسب الأصدقاء) نشره سنة 1936 ، وكان كارنجي دائما يقول إنه من الأسهل أن تجمع مليون دولار من أن تضع (عبارة) أو تكتب (فكرة ) تؤثر فيها على الناس . تأثر به مجموعة كبيرة من الكتّاب العرب والمسلمين وانتشرت كتب بعده تشبه موضوعات كتبه منها كتب الدكتور ابراهيم الفقي وكتاب ( جدد حياتك) للشيخ محمد الغزالي وكتاب ( لاتحزن ) للشيخ عائض القرني وكتاب ( استمتع بحياتك) للشيخ محمد العريفي.
من كتب ديل كارينجي الاخرى كتابه الموسوم ( اكتشف القائد الذي بداخلك - فن القيادة في العمل) وكتاب (فن الخطابة ) وكتاب ( فن التعامل مع الناس) وكتاب ( كن يقظا ) وكتاب (كيف تكسب النجاح - التفوق والثروة في حياتك) وكتاب (كيف تحقق هدفك وتصل إلى ماتريد) . توفي في اليوم الاول من تشرين الثاني - نوفمبر سنة 1955 بعد اصابته بمرض السرطان رحمة الله عليه وطيب ثراه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق