تطور الدولة العثمانية في عهد السلطان عبد المجيد الاول .....في كتاب
- ابراهيم العلاف
شكرا للاخ الدكتور عماد عبد العزيز يوسف على اهدائي كتابه الموسوم (تطور الدولة العثمانية في عهد السلطان عبد المجيد الاول ) ، وهو ابن السلطان محمود الثاني (1823 - 1861) .
وشكرا له مرة ثانية لوفائه ؛ فقد ضرب مثلا عمليا وواقعيا عندما وضع اسم استاذه المشرف الاستاذ الدكتور عصمت برهان الدين عبد القادر البياتي على غلاف الكتاب وقبل اسمه باعتباره المشرف على اطروحته للدكتوراه وهي اصل هذا الكتاب .
أية عظمة هذه ، وأي وفاء كبير ، وأ ية اخلاق نبيلة ، ليتعلم الجميع من هذا الدرس ... أقول أُستاذك المشرف يعني معلمك .. يعني استاذك يعني هو من وضع قدمك على الطريق في العلم والمرتبة العلمية .والله وقفت طويلا عند هذا الفعل الاخلاقي ، وذهبت بي الافكار الى الجاحدين المتخلفين الذين يتنكرون لأساتذتهم كما يتنكر الولد الجاحد لوالده .
شكرا للاخ الاستاذ الدكتور عصمت ، وهو ايضا تلميذي وانا أفخر به واتباهي
وهو اليوم متقاعد ، درسته في الدراسات العليا ، فكان مثالا للخلق ، والادب، والعلم .. شكرا له لانه هو من وضع بين يدي هذا الكتاب وبتوقيعه وبكلماته الرائعة وانا ممتن منه ، وانا الان مطمئن على مسيرة المدرسة التاريخية العراقية المعاصرة .
الكتاب صدر عن (دار طروس للنشر والتوزيع ) في الكويت العزيزة ، والكتاب يقع في (304) صفحة من القطع الوزيري ، ويتضمن خمسة فصول وكل فصل ينقسم الى مباحث ، والكتاب ايضا يتناول فترة حكم السلطان عبد المجيد الاول وهي فترة مهمة وخطيرة في تاريخ الدولة العثمانية شهدت فيها اصلاحات حديثة فعلية كما شهدت احداثا جساما منها حرب القرم والاصلاحات تناولت كل مفاصل الدولة العسكرية والاقتصادية والادارية والثقافية وحتى الجوانب المهمة في الدبلوماسية والسياسية .
اقول كلمة عن الدكتور عماد عبد العزيز يوسف أمين سلبي ، وهو يعرف كم احبه ، وهو احد عشاق الكتب وخبيرها انه من مواليد سنة 1979 . باحث جاد ، ومؤرخ متميز وهو تدريسي في قسم التاريخ بكلية التربية الاساسية -جامعة الموصل وتخصصه التاريخ العثماني ، وهو يتقن اللغة التركية كما استاذه المشرف البروفيسور عصمت برهان الدين عبد القادر ، وهذا مما جعلهما يبدعان في تقديم هذه الاطروحة - الكتاب .
اتمنى لهما التوفيق والتقدم والنجاح الدائم ، والكتاب اضافة قيمة للمكتبة التاريخية العثمانية في العراق والوطن العربي والعالم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق