قصيدة مناجاة للدكتور حازم محمد الحبيب
ابراهيم العلاف
في إحتفالية الذكرى ال50 لتأسيس كلية الطب –جامعة الموصل والتي نظمت بين 3-5-2012 التقيتُ الصديق الدكتور حازم محمد الحبيب الاستاذ في كلية طب الموصل وقال لي ان لديه محاولات شعرية فطلبتُ منه ان يُسجل لي إحدى قصائده فكانت هذه والموسومة :" مناجاة " سجلها بخط يده على (فايل) يعود لي .. يقول فيها :
مابينَ شوقي اليكَ ، وخوفي منك قد عصفت ْ
بي المواجع حتى أرهقت بدني
فإن نظرتُ الى أعمالي محرقة ٌ
ورحمةٌ منك َ تعطي جنة العدنِ
ياربُ فأرحم ضعيفا مذنبا وجلا
قد عافَ دنياه إلا خرقة الكفنِ
رَبًاهُ فاضتْ عيوني دمعها سكب ٌ
ياكبر هَمي في يوم الِلقا شجني
اذا وقفتُ أمام الله يسألني
فهلْ ستحمل نفسي من شدة الوهنِ
يادنيا إني أراك اليومَ عارية
على حقيقتك جمعا من الدمن
يانفس كوني بفعل الخير قائمة
تيقظي أن تعيشي حالة الوسن ِ
فنحن في هذه الدنيا على سفرٍ
والعيشُ حقا لبعدِ الموتِ مختزن ِ
ابراهيم العلاف
في إحتفالية الذكرى ال50 لتأسيس كلية الطب –جامعة الموصل والتي نظمت بين 3-5-2012 التقيتُ الصديق الدكتور حازم محمد الحبيب الاستاذ في كلية طب الموصل وقال لي ان لديه محاولات شعرية فطلبتُ منه ان يُسجل لي إحدى قصائده فكانت هذه والموسومة :" مناجاة " سجلها بخط يده على (فايل) يعود لي .. يقول فيها :
مابينَ شوقي اليكَ ، وخوفي منك قد عصفت ْ
بي المواجع حتى أرهقت بدني
فإن نظرتُ الى أعمالي محرقة ٌ
ورحمةٌ منك َ تعطي جنة العدنِ
ياربُ فأرحم ضعيفا مذنبا وجلا
قد عافَ دنياه إلا خرقة الكفنِ
رَبًاهُ فاضتْ عيوني دمعها سكب ٌ
ياكبر هَمي في يوم الِلقا شجني
اذا وقفتُ أمام الله يسألني
فهلْ ستحمل نفسي من شدة الوهنِ
يادنيا إني أراك اليومَ عارية
على حقيقتك جمعا من الدمن
يانفس كوني بفعل الخير قائمة
تيقظي أن تعيشي حالة الوسن ِ
فنحن في هذه الدنيا على سفرٍ
والعيشُ حقا لبعدِ الموتِ مختزن ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق