التاريخ والموضوعية :
نشطت في المانيا خلال الربع الاول من القرن التاسع عشر حركة مؤداها العناية بمصادر الحقائق والمعلومات التاريخية ، والتأكيد على الموضوعية Objectivity في البحوث التاريخية .ومن هنا كان يسعى المؤرخون البارزون للحصول على حقائق تاريخية مضبوطة وذلك بالرجوع الى الوثائق والمصادر التاريخية المسجلة التي يوثق بها ويمكن الركون اليها على اساس من المبررات العلمية .لقد صار هذا الاتجاه يقوى ويشتد بين هؤلاء المؤرخين مما ادى الى تحرير البحوث التاريخية من تلك الذاتية Subjectivity التي كانت تتصف بها الفلسفة الرومانتيكية في مجال
البحث التاريخي والتي كانت تضحي بالحقائق من اجل الاسلوب -اعني اسلوب السرد التاريخي .ان من هؤلاء المؤرخين الالمان الذين يرجع اليهم الفضل في هذا الصدد المؤرخ ليوبولد فون رانكه 1795-1886 الذي اشتهر ببراعته في نقد الوثائق التاريخية ، ووضعه الاسس العلمية لتسجيل الحوادث التاريخية وقد اشتهر بقوله ان وظيفة المؤرخ هي :" ان يعيد تشكيل الحدث كما وقع بالضبط " .نشطت في المانيا خلال الربع الاول من القرن التاسع عشر حركة مؤداها العناية بمصادر الحقائق والمعلومات التاريخية ، والتأكيد على الموضوعية Objectivity في البحوث التاريخية .ومن هنا كان يسعى المؤرخون البارزون للحصول على حقائق تاريخية مضبوطة وذلك بالرجوع الى الوثائق والمصادر التاريخية المسجلة التي يوثق بها ويمكن الركون اليها على اساس من المبررات العلمية .لقد صار هذا الاتجاه يقوى ويشتد بين هؤلاء المؤرخين مما ادى الى تحرير البحوث التاريخية من تلك الذاتية Subjectivity التي كانت تتصف بها الفلسفة الرومانتيكية في مجال
________________________________________________
*للتفاصيل :الدكتور حاتم الكعبي ، نمو الفكر الاجتماعي 1964
*للتفاصيل :الدكتور حاتم الكعبي ، نمو الفكر الاجتماعي 1964
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق