رحيل الصحفي المخضرم الاخ والصديق الاستاذ عامر السامرائي 1941-2023- ابراهيم العلاف
أنعي اليكم الصحفي المخضرم القدير الاستاذ عامر السامرائي مدير مكتب وكالة الانباء العراقية - واع السابق في الموصل .توفي اليوم الاثنين 8 من مايس- ايار -مايو الجاري 2023 عن عمر ناهز ال ( 82) عاما . كرم مؤخرا من قبل وزارة الثقافة ومؤسسة خُطى وكنت قد كتبتُ عنه في مدونتي وقلت :"
انه صحفي رائد ، عرفته منذ 50 عاما صحفيا دؤوبا جادا يلاحق الخبر ويحلله وينشره بكل صدق وموضوعية ويقينا انه نال مانال في سبيل ان يكون ناقلا للحقيقة ولاشيء غيرالحقيقة .ومع انه سامرائي المولد ، الا انه موصلي الهوى والسكن والموصل وسامراء صنوان كدجلة والفرات ..
كنت احب اسلوبه في الكتابة فهو بعبارات قليلة يعبر عن ما يريد بيسر وسهولة ومما كان يعجبني فيه اتقانه للغة العربية واحترامه لقواعدها فأداة الصحفي الرئيسة اللغة فلابد ان يمتلك الصحفي لغة قوية ومن العيب ان اجد صحفيا لايعرف لغة قومه معرفة دقيقة ..
ولد في سامراء سنة 1941 في اسرة دينية وتربى في الكتاتيب اولا ثم في المدارس الرسمية واكمل الاعدادية ودخل عالم الصحافة سنة 1963 ووجد ان لابد ان يكمل دراسته فدرس الحقوق في جامعة القاهرة وانتقل الى جامعة بغداد وتخرج فيها وعمل في وكالة الانباء العراقية فمديرا لمكتبها في الموصل للسنة 1964و1965 .. كما عمل مديرا للدار الوطنية للنشر والتوزيع والاعلان في نينوى .كانت له صلة ب" مجلة الف باء" البغدادية ، وعمل مراسلا لها وقد نال شهادة دبلوم من كلية التضامن للصحافة في بودابست بهنغاريا التابعة لمنظمة الصحفيين الدولية ..
كتب في الاخبار والتقارير الخبرية والتحقيقات الصحفية واجتاز دورات مهنية في الصحافة ومنها دورة اقامها المركز الاعلامي العربي ومقره القاهرة من 3-11-1974 حتى 25-11-1974 وقد تدرب في " مجلة روز اليوسف " في القاهرة لمدة شهر في اذار سنة 1975 .
انتخب رئيسا لنقابة الصحفيين فرع نينوى بدورتها الثالثة سنة 1992 وقد حصل خلال سني عمله على العديد من كتب التقدير والشكر ونشرت تقاريره وتحقيقاته الصحفية داخل العراق وخارجه وقد ترأس بعثة اعلامية لزيارة دول الخليج العربي سنة 1968 ..رياضي يلعب كرة القدم وقد لعب ضمن اول فريقين في سامراء وهما فريقا الرشيد والشعلة واستمر في مشاركاته الرياضيىة لسنوات ..
ألف كتاب :"رحلة الحج المباركة للديار المقدسة ..خطوة خطوة " ، وكتاب "رحلة العمرة المباركة لبيت الله الحرام " وعنده كتاب كان قيد الطبع :" الخبر والتقرير الخبري والتحقيق الصحفي " .
أُعزي بوفاته اهله واولاده وزملاءه ومحبيه وفي عليين .انا لله وانا اليه راجعون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق