سعد الله ونوس 1941-1997 الكاتب المسرحي السوري في ذكراه ال (26)
-ابراهيم العلاف
جيلنا ، جيل ما بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية 1945 يعرفه . وقد تابع مسرحياته ، وما خلفته من ردود فعل على طول الوطن العربي وعرضه ولعل مسرحيته الموسومة (حفلة سمر من اجل خمسة حزيران) ، والتي صدرت سنة 1968 ، هي من اكثر المسرحيات قراءة ، وتمثيلا ، وانتشارا .هي من كانت وراء شهرته .
واليوم 12 من ايار - مايس - مايو 2023 ، تمر الذكرى ال (26) لوفاته يوم 12 -5-1997 .
كُتب عنه الكثير ، وأُلفت عنه الكتب ، وطبعت مسرحياته ، ومّثل الكثير منها على خشبة المسرح .تخصصه صحافة وهو خريج كلية الاداب بجامعة القاهرة 1963.هو كاتب وناقد مسرحي ومخرج وسينارست ومترجم .كان كاتبا مسرحيا جادا ملتزما بقضايا بلده سوريا وامته العربية .كُرم كثيرا ، وحظي بالكثير من الاوسمة والجوائز .هو من مواليد قرية حصين الساحلية التابعة لمحافظة طرطوس 1941 .اصيب بمرض السرطان وتوفي في 12-5- 1997 .
من كتب عنه اشار الى الهزة التي تعرض لها وهو يدرس في مصر من جراء وقوع الانفصال بين مصر وسوريا 1961 . وقدكتب اولى مسرحياته وهي مسرحية (الحياة ابدا) في تلك السنة 1961 من مسرحياته : (فصد الدم) ، و(جثة على الرصيف) ، و(مأساة بائع الدبس الفقير) ، و(لعبة الدبابيس) ، و(الجراد) ، و(المقهى الزجاجية) ، و(الرسول المجهول في مأتم انتيجونا) ، و(عندما يلعب الرجال)، و (الفيل يا ملك الزمان) ، و (مغامرة رأس المملوك جابر)، و(سهرة مع أبي خليل القباني) ، و (الملك هو الملك) و(رحلة حنظلة من الغفلة إلى اليقظة) و( حكايا جوقة التماثيل ) ولعبة الدبابيس والجراد و( المقهى الزجاجي) و(رحلة حنظلة من الغفلة إلى اليقظة) ، و( الاغتصاب ) ،و( منمنمات تاريخية ) ، و(طقوس الإشارات والتحولات ) ، و( أحلام شقية ) ، و(يوم من زماننا ) ، و( ملحمة السراب ) ، و( بلاد أضيق من الحب ) ، و(رحلة في مجاهل موت عابر ) ، و(الأيام المخمورة ) .
كان يرددمقولة جميلة ومعبّرة وصحيحة تقول :" إننا محكومون بالامل وما يحدث اليوم لايمكن أن يكون نهاية التاريخ " .
في سنة 1966 وصل باريس وتهيأت له الفرصة لدراسة المسرح الفرنسي .عاد الى دمشق وعين مديرا للمسرح التجريبي في مسرح القباني . اصدرت الحكومة السورية طابعا بريديا تخليدا لذكراه . رحم الله سعد الله ونوس وطيب ثراه وجزاه خيرا على ماقدم لوطنه وامته والانسانية وقمين بشاباتنا وشبابنا ان يعيدوا قراءته والاطلاع على ماقدمه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق