الدكتور محمد مهدي صالح الراوي ........جانب من حياته وسيرته ودوره في الحياة السياسية العراقية المعاصرة
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
قبل قليل سألني عنه أحد طلبة الدراسات العليا وقلت له سوف اكتب لك عنه واقول ان الاخ الاستاذ الدكتور محمد مهدي صالح الراوي أحد الشخصيات التي تولت مناصب مهمة في الدولة العراقية بين سنتي 1981 و2003 .
كان هو في قسم الجغرافية وكنت انا في قسم التاريخ بكلية التربية -جامعة بغداد 1964-1968 وهو من مجايللي انا من مواليد الموصل - محافظة الانبار 1945 وهو من مواليد راوه بمحافظة الانبار سنة 1946 ..
التحقنا بالدراسات العليا في نفس الوقت انا في قسم التاريخ بكلية الاداب -جامعة بغداد وهو في مركز التخطيط الحضري والاقليمي ...انسان هادئ ومتزن وذكي وكان متميزا منذ شبابه .
بعد تخرجه وحصوله على شهادة البكالوريوس في الجغرافية 1967 عين مدرسا في ثانوية الكفل في الحلة 1969-1972 والتحق كما قلت بالدراسات العليا في مركز التخطيط الحضري والاقليمي بجامعة بغداد وحصل على شهادة الماجستير سنة 1974 .
وكان عنوان رسالته (Service areas of Urban Settlements in Qadissiya Muahafadha ).
رشح لبعثة علمية في المملكة المتحدة وحصل على الدكتوراه من جامعة مانجستر سنة 1978 وعاد الى العراق وعين مديرا عاما في وزارة التخطيط ومحاضرا في جامعة بغداد حتى سنة 1981.فبين سنتي 1981- 1987 عمل في ديوان رئاسة الجمهورية مستشارا للشؤون الاقتصادية وفي الرابع من آب سنة 1987 عين وزيرا للتجارة واستمر في منصبه حتى الاحتلال الاميركي للعراق في 9 نيسان 2003 وقد شغل ايضا لفترة منصب وزير المالية وكالة .
وفي عهده انتظمت البطاقة التموينية للعراقيين وازدهرت بالمواد الكثيرة وكان وزيرا متميزا ومنظما ودؤوبا لذلك اكتسب احترام العراقيين وكل من عمل معه اشاد به وامتدحه وبعد الاحتلال اعتقل في يوم 23 نيسان 2003 وبقي في المعتقل حتى 19 اذذار 2012 حين اطلق سراحه وبدون أن تسجل عليه أية شائبة ، فغادر العراق الى المملكة الاردنية واصبح استاذا مساعدا في كلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للدراسات الدولية في الجامعة الاردنية وكثيرا ما كان ولايزال يحضر المؤتمرات العلمية ومن المؤتمرات الاخيرة التي حضرها وحاضر فيها كعضو ضيف وبدعوة خاصة عن (أهمية الشرق الأوسط كمنطقة حيوية في مستقبل الصناعات الحديثة ) المؤتمر الدولي للصناعات الحديثة ٢٠١٩ والذي انعقد في مدينة تشانكشا في الصين للفترة ١٣-١٦ أيار 2019 والذي شارك فيه قرابة (400) شخصية من مخلف دول العالم منهم عدد من روساء الوزراء السابقين كالفرنسي والياباني والاسترالي …وعدد من كبار المسؤلين في الحكومة الصينة وعدد من روساء الجامعات المرموقة دوليا وعدد من الاقتصاديين المرموقين دوليا وعدد من روساء الشركات الصناعية الكبرى.
له دراسات وبحوث عديدة في مجالات الاقتصاد والتجارة والتنمية ومن هذه الدراسات دراسة بعنوان ( حول أهمية التنمية المكانية الشاملة والمتوازنة في الوطن العربي ) صدرت ببغداد سنة 1981 .
تحياتي واعتزازي به وتمنياتي له بالموفقية والنجاح .
وفي عهده انتظمت البطاقة التموينية للعراقيين وازدهرت بالمواد الكثيرة وكان وزيرا متميزا ومنظما ودؤوبا لذلك اكتسب احترام العراقيين وكل من عمل معه اشاد به وامتدحه وبعد الاحتلال اعتقل في يوم 23 نيسان 2003 وبقي في المعتقل حتى 19 اذذار 2012 حين اطلق سراحه وبدون أن تسجل عليه أية شائبة ، فغادر العراق الى المملكة الاردنية واصبح استاذا مساعدا في كلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للدراسات الدولية في الجامعة الاردنية وكثيرا ما كان ولايزال يحضر المؤتمرات العلمية ومن المؤتمرات الاخيرة التي حضرها وحاضر فيها كعضو ضيف وبدعوة خاصة عن (أهمية الشرق الأوسط كمنطقة حيوية في مستقبل الصناعات الحديثة ) المؤتمر الدولي للصناعات الحديثة ٢٠١٩ والذي انعقد في مدينة تشانكشا في الصين للفترة ١٣-١٦ أيار 2019 والذي شارك فيه قرابة (400) شخصية من مخلف دول العالم منهم عدد من روساء الوزراء السابقين كالفرنسي والياباني والاسترالي …وعدد من كبار المسؤلين في الحكومة الصينة وعدد من روساء الجامعات المرموقة دوليا وعدد من الاقتصاديين المرموقين دوليا وعدد من روساء الشركات الصناعية الكبرى.
له دراسات وبحوث عديدة في مجالات الاقتصاد والتجارة والتنمية ومن هذه الدراسات دراسة بعنوان ( حول أهمية التنمية المكانية الشاملة والمتوازنة في الوطن العربي ) صدرت ببغداد سنة 1981 .
تحياتي واعتزازي به وتمنياتي له بالموفقية والنجاح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق