العدد الحادي والستون -آذار 2013
لمناسبة أعياد المرأة
استذكار لأسماء نسائية بارزة في تأريخ العراق المعاصر
لمناسبة أعياد المرأة
استذكار لأسماء نسائية بارزة في تأريخ العراق المعاصر
(خاص بالموروث)
حفل تأريخ العراق بأسماء نسائية برزت في شتى شؤون الحياة والمعرفة ، كانت لها ظلالها الواضحة في الميادين التي عملت ونشطت فيها .
ولمناسبة يوم المرأة وأعيادها التي يحتضنها شهر آذار من كل عام ، نسلط الضوء هنا على بعض الأسماء البارزة ، حيث أننا لايمكن ان نذكر كل الاسماء ، نظرا لكثرتها .
وقد اخترنا مما كتب عن تلك الشخصيات النسائية ، ماوثقه أقلام كل من المؤرخ الاستاذ الدكتور ابراهيم العلاف ، والكاتبة الباحثة عواطف عبد اللطيف .
حفل تأريخ العراق بأسماء نسائية برزت في شتى شؤون الحياة والمعرفة ، كانت لها ظلالها الواضحة في الميادين التي عملت ونشطت فيها .
ولمناسبة يوم المرأة وأعيادها التي يحتضنها شهر آذار من كل عام ، نسلط الضوء هنا على بعض الأسماء البارزة ، حيث أننا لايمكن ان نذكر كل الاسماء ، نظرا لكثرتها .
وقد اخترنا مما كتب عن تلك الشخصيات النسائية ، ماوثقه أقلام كل من المؤرخ الاستاذ الدكتور ابراهيم العلاف ، والكاتبة الباحثة عواطف عبد اللطيف .
الموروث
الشاعرة نازك الملائكة
|
الشاعرة عاتكة الخزرجي
|
الشاعرة لميعة عباس عمارة |
المطربة
سيتا هاكوبيان
|
الفنانة ناهدة الرماح |
المطربة عفيفة اسكندر |
***
المرأة العراقية ودورها في بناء العراق
المعاصر1921-2003
أ . د. ابراهيم خليل العلاف :
لست مع أولئك الذين يرون بأن المرأة
العراقية خلال السنوات 1921-2003 كانت منزوية وان دورها في
بناء العراق المعاصر كان محدودا ، وأنها لم تستطع أن تضع لبنات
واضحة المعالم في جدار الحياة العامة العراقية . وبقدر تعلق
الأمر بي فأني عاصرت الكثير من النساء العراقيات اللواتي أبدعن
في كل مجالات الحياة الثقافية والتربوية والاقتصادية
والاجتماعية السياسية ، وكان لهن دورهن الفاعل في المجتمع
العراقي .
فلقد عرفنا من النساء من كن طبيبات، ومعلمات ،وقاضيات ،ومهندسات ،وفنانات ،ومربيات ،وقاضيات ،ووزيرات .هذا فضلا عن أن تاريخ الثقافة العراقية المعاصرة شهد عددا كبيرا من الشاعرات وكاتبات القصة والرواية .وكان ثمة أستاذات جامعيات يشار إليهن بالبنان . وكذلك تميز العراق من بين كل الدول العربية في انه كان من أول الدول التي استوزرت فيها المرأة .
ومن حسن الحظ إني زاملت مؤرخات عراقيات عرفن بتميزهن في مجال الكتابة التأريخية المعاصرة وأكاد أقرر أن المرأة العراقية لم تترك ميدانا لم تلجه وقد كتبت الصحف عن سائقات للتاكسي وشرطيات للمرور وضابطات في الجيش والشرطة .
ويمكننا أن نكتب اليوم عن مذيعات في أجهزة الإعلام ومخرجات في الإذاعة والتلفزيون وممثلات مسرحيات وصحفيات بارزات وناشطات في مجال حقوق الإنسان وقضايا الحرية والسلم والتضامن الدولي .
ولم تكن مسيرة المرأة العراقية خالية من العقبات فقد واجهت المرأة مشاكل اجتماعية واقتصادية ونفسية وسياسية كثيرة وقدمت المرأة العراقية في سبيل أن تثبت موقفها وتؤكد دورها تضحيات لايمكن إغفالها بأي حال من الأحوال .
إنّ محاولة توثيق تأريخ المرأة العراقية وتدوين مواقفها وتوضيح دورها الفاعل في بناء المجتمع يحتاج إلى دراسات. كما انه يحتاج أن يكون موضوعا لأكثر من مقالة ودراسة ورسالة وأطروحة جامعية.
ولغرض إعطاء المرأة حقها لابد من إجمال ذلك في مقالة قائمة بذاتها وها نحن نحاول أن نرسم بعض الخطوط العريضة للموضوع . ويقينا ان الموضوع يحتاج إلى مصادر ومراجع وإحصائيات وقوانين ولوائح تكشف مكنوناته وتسهم في إجلاء الصورة الحقيقية لما قدمته المرأة العراقية في التاريخ العراقي الحديث والمعاصر
ومن المؤكد أن المرأة العراقية المعاصرة لم تنطلق من فراغ ، بل استندت إلى ارث عراقي حضاري بعيد الغور في أعماق المجتمع وتاريخه القديم والإسلامي والحديث .
كما أن الكثير من القوانين والتشريعات التي صدرت في العراق طوال السنوات الماضية جاءت اثر نضال أبدته المرأة وسانده الرجل العراقي وخاصة المؤمن بقيمة الحرية والتقدم والبناء وإسهام المرأة باعتبارها الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها المجتمع في عملية التربية وبناء الإنسان .
ولقد شهد تأريخ العراق الحديث والمعاصر حركات سياسية واجتماعية واقتصادية آمنت بدور المرأة وسعت من اجل أن يكون لها دور فاعل .وكما هو معروف فأن العراق بعد تكوين الدولة الحديثة سنة 1921 أفسح المجال لعملية بناء مترابطة وقد وضعت الحكومات المتعاقبة الأسس لبناء تعليم حديث وإدارة حديثة وجيش حديث وصحة حديثة واقتصاد متطور وعلاقات اجتماعية جديدة بين تكوينا
فلقد عرفنا من النساء من كن طبيبات، ومعلمات ،وقاضيات ،ومهندسات ،وفنانات ،ومربيات ،وقاضيات ،ووزيرات .هذا فضلا عن أن تاريخ الثقافة العراقية المعاصرة شهد عددا كبيرا من الشاعرات وكاتبات القصة والرواية .وكان ثمة أستاذات جامعيات يشار إليهن بالبنان . وكذلك تميز العراق من بين كل الدول العربية في انه كان من أول الدول التي استوزرت فيها المرأة .
ومن حسن الحظ إني زاملت مؤرخات عراقيات عرفن بتميزهن في مجال الكتابة التأريخية المعاصرة وأكاد أقرر أن المرأة العراقية لم تترك ميدانا لم تلجه وقد كتبت الصحف عن سائقات للتاكسي وشرطيات للمرور وضابطات في الجيش والشرطة .
ويمكننا أن نكتب اليوم عن مذيعات في أجهزة الإعلام ومخرجات في الإذاعة والتلفزيون وممثلات مسرحيات وصحفيات بارزات وناشطات في مجال حقوق الإنسان وقضايا الحرية والسلم والتضامن الدولي .
ولم تكن مسيرة المرأة العراقية خالية من العقبات فقد واجهت المرأة مشاكل اجتماعية واقتصادية ونفسية وسياسية كثيرة وقدمت المرأة العراقية في سبيل أن تثبت موقفها وتؤكد دورها تضحيات لايمكن إغفالها بأي حال من الأحوال .
إنّ محاولة توثيق تأريخ المرأة العراقية وتدوين مواقفها وتوضيح دورها الفاعل في بناء المجتمع يحتاج إلى دراسات. كما انه يحتاج أن يكون موضوعا لأكثر من مقالة ودراسة ورسالة وأطروحة جامعية.
ولغرض إعطاء المرأة حقها لابد من إجمال ذلك في مقالة قائمة بذاتها وها نحن نحاول أن نرسم بعض الخطوط العريضة للموضوع . ويقينا ان الموضوع يحتاج إلى مصادر ومراجع وإحصائيات وقوانين ولوائح تكشف مكنوناته وتسهم في إجلاء الصورة الحقيقية لما قدمته المرأة العراقية في التاريخ العراقي الحديث والمعاصر
ومن المؤكد أن المرأة العراقية المعاصرة لم تنطلق من فراغ ، بل استندت إلى ارث عراقي حضاري بعيد الغور في أعماق المجتمع وتاريخه القديم والإسلامي والحديث .
كما أن الكثير من القوانين والتشريعات التي صدرت في العراق طوال السنوات الماضية جاءت اثر نضال أبدته المرأة وسانده الرجل العراقي وخاصة المؤمن بقيمة الحرية والتقدم والبناء وإسهام المرأة باعتبارها الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها المجتمع في عملية التربية وبناء الإنسان .
ولقد شهد تأريخ العراق الحديث والمعاصر حركات سياسية واجتماعية واقتصادية آمنت بدور المرأة وسعت من اجل أن يكون لها دور فاعل .وكما هو معروف فأن العراق بعد تكوين الدولة الحديثة سنة 1921 أفسح المجال لعملية بناء مترابطة وقد وضعت الحكومات المتعاقبة الأسس لبناء تعليم حديث وإدارة حديثة وجيش حديث وصحة حديثة واقتصاد متطور وعلاقات اجتماعية جديدة بين تكوينا
الوزيرة والقاضية صبيحة الشيخ داود
القاضية زكية اسماعيل حقي
المجتمع
العراقي الحديث .وكان أن شهد الاقتصاد العراقي ثورة حقيقية
انعكس تأثيرها على بنية المجتمع وأفكاره وفنونه وقيمه وتقاليده
وأعرافه ولئن اعتورت تلك العملية بعض التلكؤات والمنغصات لكن
هذا لم يمنع من أن تأخذ المرأة العراقية دورها سواء في مجال
البيت أو الوظيفة الحكومية أو العمل الحر .
ومما يسجل في هذا الصدد أن الدين الإسلامي وعلماء الدين في العراق لم يقفوا موقفا متصلبا من المرأة . فقد تسامحوا كثيرا معها وأكدوا حقها في أن يكون لها دور فاعل في المجتمع ولم أر –على الأقل بالنسبة لي – أن أفتى احدهم بفتوى تمنع المرأة من العمل أو الإسهام في عملية تكوين الدولة مع ملاحظة بعض الحالات النادرة جدا .ولم يشهد المجتمع العراقي خلال فترة تكوينه أية مصادمات حادة في هذا المجال بل كانت المرأة العراقية تمارس دورها بحرية واسعة وكانت في كل ما تقوم به مساندة للرجل ومعاضدة له في جهده البناء .
ومن حسن الحظ أن الدور الفاعل للمرأة ، قد وثق . وظهر العديد من الكتب والدراسات التي يمكن الاعتماد عليها في كتابة تأريخ المرأة العراقية وتطور دورها في حياة المجتمع العامة .
ولعل الأستاذة المحامية والقاضية صبيحة الشيخ داؤود تقف في مقدمة من كتب عن المرأة من خلال كتابها الشهير : " أول الطريق إلى النهضة النسوية في العراق " والذي صدر في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي . كما أن من النساء العراقيات من تركن مذكرات شخصية يعتد بها . هذا فضلا عن النتاج الأدبي، والشعري ، والقصصي ، والروائي، والتأريخي، والفني، والصحفي ،والهندسي، والمعماري الذي تركته المرأة عبر تأريخها الحديث .واستطيع أن اقول بأن المرأة العراقية لم تكن عادية في ماتركته من إنتاج بل كان نتاجها متميزا وزاخرا بالكثير من القيمة الفنية والاعتبارية سواء على الصعيد الوطني أو العربي أو الإنساني .وليس من السهولة حصر نشاط المرأة في عملية البناء السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي ، فذلك يحتاج الى جهد ووقت كبيرين لكن مما يجب أن نؤشر هنا أن التاريخ العراقي الحديث والمعاصر مليء وزاخر بالصفحات التي تتحدث عن النساء العراقيات وما قدمن لبلدهن في شتى المجالات .
العراق كان أول بلد عربي تستوزر فيه المرأة . فلقد عينت الدكتورة نزيهة جودت الدليمي وزيرة للأشغال والبلديات سنة 1959 ، واختيرت الدكتورة سعاد خليل إسماعيل (1928-1995 ) لتكون وزيرة للتعليم العالي والبحث العلمي سنة 1963 .
كما عرفنا في العراق شاعرات مجيدات سجلت بعضهن ريادة على مستوى الإبداع الشعري أمثال الاستاذة فطينة حسين عبد الوهاب النائب (1917-1993 )والتي اشتهرت بأسمها المستعار صدوف العبيدية و الأستاذة الشاعرة نازك الملائكة (1923-2007 ) والأستاذة عاتكة وهبي الخزرجي (1926- 1997) والشاعرة صبرية نوري قادر (1928- ) والأستاذة الشاعرة لميعة عباس عمارة (1929- ) والدكتورة باكيزة أمين خاكي (1931- ) والدكتورة رباب عبد المحسن ألكاظمي (1918-1998 ) والأستاذة ابتهاج عطا أمين ( 1927- ) والأستاذة زهور دكسن (1933- )، وشفيقة علي حسين (1940- ) والأستاذة مي مظفر (1940- )والدكتورة بشرى البستاني (1950- ) والأستاذة آمال عبد القادر الزهاوي (1946- ) والأستاذة فائدة ال ياسين (1957- ) والأستاذة أمل ظاهر حسن الجبوري (1966- ).
وفي ميدان الموسيقى والبحث الموسيقي اشتهرت شهرزاد قاسم حسن وآمال إبراهيم محمد .
وعلى مستوى النقد الأدبي كانت هناك نسوة كثيرات منهن الدكتورة بشرى موسى صالح .
وعلى مستوى القصة والرواية والكتابة للمسرح كانت هناك الأستاذة ديزي الأمير ( 1935 - ) والأستاذة سهيلة داؤود سلمان (1937 - ) والأستاذة لطفية الدليمي (1943 - ) والأستاذة سالمة صالح (1942 - ) ،والأستاذة بثينة الناصري (1947- ) و الأستاذة ميسلون هادي خماس (1954 - ) والأستاذة ابتسام عبد الله (1945- ) والأستاذة ازدهار سلمان (1957- ) والأستاذة إرادة الجبوري (1966- ).
وفي المجال الطبي لمعت أسماء لطبيبات عراقيات شهيرات منهن الدكتورة سانحة محمد أمين زكي(1920- ) ، والدكتورة لميعة طه البدري (1920- ) والدكتورة سيرانوش الريحاني والدكتورة لمعان امين زكي (1924-2000) والدكتورة صبيحة عبد الرزاق مصطفى الدباغ (1924 - )، والدكتورة آمنة صبري مراد (1924 - ) والدكتورة أمل علي مال الله الخطيب (1938- ) والدكتورة بثينة توفيق النعيمي (1936- ) والتي كانت أول طبيبة في العراق اجرت تجربة تحديد جنس الجنين .
أما في حقل التمريض فعرفنا جانيت حبيب توما (1939- )وبديعة محمد نجيب الشريفي (1944- ) والتي حصلت على ماجستير في التمريض من جامعة بوسطن في الولايات المتحدة الاميركية سنة 1973 ولها نشاطاتها المتفردة في جمعيات تنظيم الأسرة .فضلا عن ما ألفته في مجال البحث العلمي في التمريض وطب التوليد والأمراض النسائية .
وفي حقل الفن الإسلامي تميزت الأستاذة بلقيس محسن القزويني (1938- ) والتي درسته في جامعة درهام ببريطانيا . وفي حقل الهندسة المعمارية من منا لايتذكر زها محمد حديد .
ومن المؤرخات الدكتورة مليحة رحمة الله (1925- ) والدكتورة واجدة الاطرقجي والدكتورة باكزة رفيق حلمي (1924-2003 ) والأستاذة نبيلة عبد المنعم والدكتورة ناجية عبد الله ابراهيم (1945- ) ، والدكتورة صباح إبراهيم الشيخلي (1949 ) والدكتورة خولة شاكر الدجيلي (1949 - ) .
وعلى مستوى الصحفيات برزت الأستاذة بولينا حسون والأستاذة مريم روفائيل نرمة (1890-1927 ) والأستاذة بديعة أمين والأستاذة سلوى زكو (1934 - ) والأستاذة مريم السناطي والأستاذة سلام خياط والأستاذة ندى شوكت (1952 - ) والأستاذة نرمين المفتي والأستاذة اعتقال الطائي ونازك الأعرجي
الروائية لطفية الدليمي القاصة والروائية ميسلون هادي
ومما يسجل في هذا الصدد أن الدين الإسلامي وعلماء الدين في العراق لم يقفوا موقفا متصلبا من المرأة . فقد تسامحوا كثيرا معها وأكدوا حقها في أن يكون لها دور فاعل في المجتمع ولم أر –على الأقل بالنسبة لي – أن أفتى احدهم بفتوى تمنع المرأة من العمل أو الإسهام في عملية تكوين الدولة مع ملاحظة بعض الحالات النادرة جدا .ولم يشهد المجتمع العراقي خلال فترة تكوينه أية مصادمات حادة في هذا المجال بل كانت المرأة العراقية تمارس دورها بحرية واسعة وكانت في كل ما تقوم به مساندة للرجل ومعاضدة له في جهده البناء .
ومن حسن الحظ أن الدور الفاعل للمرأة ، قد وثق . وظهر العديد من الكتب والدراسات التي يمكن الاعتماد عليها في كتابة تأريخ المرأة العراقية وتطور دورها في حياة المجتمع العامة .
ولعل الأستاذة المحامية والقاضية صبيحة الشيخ داؤود تقف في مقدمة من كتب عن المرأة من خلال كتابها الشهير : " أول الطريق إلى النهضة النسوية في العراق " والذي صدر في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي . كما أن من النساء العراقيات من تركن مذكرات شخصية يعتد بها . هذا فضلا عن النتاج الأدبي، والشعري ، والقصصي ، والروائي، والتأريخي، والفني، والصحفي ،والهندسي، والمعماري الذي تركته المرأة عبر تأريخها الحديث .واستطيع أن اقول بأن المرأة العراقية لم تكن عادية في ماتركته من إنتاج بل كان نتاجها متميزا وزاخرا بالكثير من القيمة الفنية والاعتبارية سواء على الصعيد الوطني أو العربي أو الإنساني .وليس من السهولة حصر نشاط المرأة في عملية البناء السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي ، فذلك يحتاج الى جهد ووقت كبيرين لكن مما يجب أن نؤشر هنا أن التاريخ العراقي الحديث والمعاصر مليء وزاخر بالصفحات التي تتحدث عن النساء العراقيات وما قدمن لبلدهن في شتى المجالات .
العراق كان أول بلد عربي تستوزر فيه المرأة . فلقد عينت الدكتورة نزيهة جودت الدليمي وزيرة للأشغال والبلديات سنة 1959 ، واختيرت الدكتورة سعاد خليل إسماعيل (1928-1995 ) لتكون وزيرة للتعليم العالي والبحث العلمي سنة 1963 .
كما عرفنا في العراق شاعرات مجيدات سجلت بعضهن ريادة على مستوى الإبداع الشعري أمثال الاستاذة فطينة حسين عبد الوهاب النائب (1917-1993 )والتي اشتهرت بأسمها المستعار صدوف العبيدية و الأستاذة الشاعرة نازك الملائكة (1923-2007 ) والأستاذة عاتكة وهبي الخزرجي (1926- 1997) والشاعرة صبرية نوري قادر (1928- ) والأستاذة الشاعرة لميعة عباس عمارة (1929- ) والدكتورة باكيزة أمين خاكي (1931- ) والدكتورة رباب عبد المحسن ألكاظمي (1918-1998 ) والأستاذة ابتهاج عطا أمين ( 1927- ) والأستاذة زهور دكسن (1933- )، وشفيقة علي حسين (1940- ) والأستاذة مي مظفر (1940- )والدكتورة بشرى البستاني (1950- ) والأستاذة آمال عبد القادر الزهاوي (1946- ) والأستاذة فائدة ال ياسين (1957- ) والأستاذة أمل ظاهر حسن الجبوري (1966- ).
وفي ميدان الموسيقى والبحث الموسيقي اشتهرت شهرزاد قاسم حسن وآمال إبراهيم محمد .
وعلى مستوى النقد الأدبي كانت هناك نسوة كثيرات منهن الدكتورة بشرى موسى صالح .
وعلى مستوى القصة والرواية والكتابة للمسرح كانت هناك الأستاذة ديزي الأمير ( 1935 - ) والأستاذة سهيلة داؤود سلمان (1937 - ) والأستاذة لطفية الدليمي (1943 - ) والأستاذة سالمة صالح (1942 - ) ،والأستاذة بثينة الناصري (1947- ) و الأستاذة ميسلون هادي خماس (1954 - ) والأستاذة ابتسام عبد الله (1945- ) والأستاذة ازدهار سلمان (1957- ) والأستاذة إرادة الجبوري (1966- ).
وفي المجال الطبي لمعت أسماء لطبيبات عراقيات شهيرات منهن الدكتورة سانحة محمد أمين زكي(1920- ) ، والدكتورة لميعة طه البدري (1920- ) والدكتورة سيرانوش الريحاني والدكتورة لمعان امين زكي (1924-2000) والدكتورة صبيحة عبد الرزاق مصطفى الدباغ (1924 - )، والدكتورة آمنة صبري مراد (1924 - ) والدكتورة أمل علي مال الله الخطيب (1938- ) والدكتورة بثينة توفيق النعيمي (1936- ) والتي كانت أول طبيبة في العراق اجرت تجربة تحديد جنس الجنين .
أما في حقل التمريض فعرفنا جانيت حبيب توما (1939- )وبديعة محمد نجيب الشريفي (1944- ) والتي حصلت على ماجستير في التمريض من جامعة بوسطن في الولايات المتحدة الاميركية سنة 1973 ولها نشاطاتها المتفردة في جمعيات تنظيم الأسرة .فضلا عن ما ألفته في مجال البحث العلمي في التمريض وطب التوليد والأمراض النسائية .
وفي حقل الفن الإسلامي تميزت الأستاذة بلقيس محسن القزويني (1938- ) والتي درسته في جامعة درهام ببريطانيا . وفي حقل الهندسة المعمارية من منا لايتذكر زها محمد حديد .
ومن المؤرخات الدكتورة مليحة رحمة الله (1925- ) والدكتورة واجدة الاطرقجي والدكتورة باكزة رفيق حلمي (1924-2003 ) والأستاذة نبيلة عبد المنعم والدكتورة ناجية عبد الله ابراهيم (1945- ) ، والدكتورة صباح إبراهيم الشيخلي (1949 ) والدكتورة خولة شاكر الدجيلي (1949 - ) .
وعلى مستوى الصحفيات برزت الأستاذة بولينا حسون والأستاذة مريم روفائيل نرمة (1890-1927 ) والأستاذة بديعة أمين والأستاذة سلوى زكو (1934 - ) والأستاذة مريم السناطي والأستاذة سلام خياط والأستاذة ندى شوكت (1952 - ) والأستاذة نرمين المفتي والأستاذة اعتقال الطائي ونازك الأعرجي
الروائية لطفية الدليمي القاصة والروائية ميسلون هادي
(1945 - ) والدكتورة
انعام كجه جي (1952 - ) ، والأستاذة أسماء محمد مصطفى .
وفي حقل القضاء وجدنا نساء متميزات ففضلا عن القاضية صبيحة الشيخ داؤود هناك رجاء الجبوري (1950- ) ، والقاضية رفيدة مزاحم عبد الواحد الشابندر ( 1952 - ) ، والقاضية ساجدة محمد محمود الكبيسي ( 1950- ) والقاضية سعاد عبد الوهاب الدباغ (1949- ) .
وشهد العمل الجامعي الأكاديمي أستاذات بارزات تلقيت على بعضهن جانبا مما تعلمته في علم النفس التكويني واخص بالذكر الدكتورتين نعيمة الشماع وسلوى عقراوي .كما برزت في قضايا التربية الدكتورة طاهرة عيسى الرفاعي (1944- ) والدكتورة حنان الجبوري. وفي حقل الكيمياء برعت البرتين ايليا حبوش (1929- ) والدكتورة ساجدة عبد الحميد خليل الهاشمي (1950- ) .
وفي ميدان الرياضيات برزت الأستاذة رني بشير سرسم (1923 - ) والأستاذة ثانية آل حسين النافوسي (1929- ) . وفي الفيزياء عرفت عالية الموسوي (1938- ) وبتول بلاوة الغراوي (1954 - ) .
وفي اللغة الانكليزية اشتهرت في زماننا ، وعندما كنا طلابا في جامعة بغداد اوائل الستينات من القرن الماضي ، الدكتورة ايمي سكويرة كأفضل أستاذة في اللغة الانكليزية. ولايجب أن ننسى في هذا المجال الدكتورة حياة محمد شرارة (1935-1997 )والتي تميزت بأهتمامها بالأدب الروسي ، والأستاذة كوثر محمد خير الجزائري (1948- ) . وفي الأدب القرآني نجد الدكتورة ابتسام مرهون الصفار (1940- ) قد برزت وكان لها دراسات أصيلة في هذا الميدان . وفي فن تنسيق الزهور برعت نجيبة صابر (1928- ) .
وفي الفنون التشكيلية برزت كثيرات من النسوة منهن الفنانة نزيهة سليم (1927-2008 ) ، والفنانة وداد الاورفلي ، والفنانة حياة جميل حافظ ،والفنانة نادرة عزوز (1927- ) والفنانة بهيجة الحكيم ، والفنانة ليلى العطار، والفنانة ليزا فتاح (1941-1992 ) ، والفنانة سعاد العطار (1942 - ) والفنانة بتول توفيق الفكيكي (1940 - ) والفنانة نجاة سلمان حداد (1941- ) والفنانة مهين عبد الحسين مهدي الصراف (1942 - )،والفنانة سميرة عبد الوهاب (1944- ) والفنانة رؤى البازركان .
وفي فن النحت والكرافيك برزت خلود فرحان سيف (1942 - ) ، وسها شريف يوسف (1950- ) وأخريات . أما في الرسم على السيراميك فقد اشتهرت سهام حسن الشكرة (1938- ) والتي درست هذا اللون من الفن في ريجنت بولتكنيك بلندن وتدربت في أكاديمية الفنون في براغ وأقامت العديد من المعارض داخل العراق وخارجه .وعرفنا كذلك في هذا الفن سهام السعودي (1941-1994 ) والتي تدربت في ايطاليا سنة 1972 والأستاذة ساجدة المشايخي (1944 - ) .
وفي مجال الغناء كانت هناك سليمة مراد (1905-1974 ) وصديقة الملاية (1909-1974 ) ،وسلطانة يوسف ،ومنيرة الهوزوز وعفيفة اسكندر ، وزهور حسين ،واحلام وهبي ،ومائدة نزهت (1937 - ) وسيتا هاكوبيان وأمل خضير (1959- ) وأنوار عبد الوهاب . وفي المقام اشتهرت فريدة محمد علي (1963 - ) .وفي الرواية اشتهرت سافرة جميل حافظ .
وعرفنا في ميدان الإخراج السينمائي خيرية عباس حسن المنصور (1954 - ) .
وفي تدريس الصحافة برزت الدكتورة حميدة مهدي سميسم (1946- ) ،والدكتورة سؤدد القادري (1949- ) .
وفي جانب العمل الإذاعي والتلفزيوني برزت كلادس يوسف ، وأمل المدرس، وخيرية حبيب .وفي حقل التمثيل المسرحي والسينمائي برزت زينب (فخرية عبد الكريم 1931- 1998 ) وناهدة الرماح (1938- ) وازادوهي صاموئيل (1942- ) وسهام السبتي (1943 - ) وعواطف نعيم (1950- ) ، وإيناس طالب .
وفي مجال التربية والتعليم برزت العديد من المعلمات والمدرسات ومديرات المدارس اللواتي قمن بواجباتهن أحسن قيام نذكر منهن الأستاذة رشدية الجلبي (1915- ) والأستاذة ماهرة حسين عبد الوهاب النقشبندي (1929 - ) والأستاذة كواكب جلميران والأستاذة الهام ابراهيم عبد الامير (1953- ) والأستاذة فيضية حسين الخشاب والأستاذة راجحة العلي (1940- ) .
وتعد انيسة شكارة (1934 - ) خبيرة وباحثة في كساح الاطفال وقد تدربت في المستشفيات البريطانية . كما اشتهرت نسوة في مجالات التوعية الدينية ونذكر في هذا المجال الاستاذة صابرة العزي (1918-1995 ) وهي الاستاذة خديجة محمود العزي السامرائي والأستاذة آمنة حيدر الصدر – بنت الهدى ( 1937-1980 ) .
وعلى صعيد الترجمة وقفنا عند نسوة أفذاذ منهن الأستاذة أمل علي الشرقي (1941- ) والأستاذة باهرة الجبوري والأستاذة أزهار الملاح (1957-1989 ) والاستاذة باحثة الجومرد ورسمية منور هاشم العزاوي (1954 - )والاستاذة سعاد عبد علي (1954 - ) .
كما برزت أستاذات في علم الاقتصاد والاحصاء منهن الأستاذة بتول جعفر الأنصاري (1956 ) والدكتورة ردينة عثمان الأحمد (1952- ) والأستاذة وفاء كامل إبراهيم (1953 - ) ،والدكتورة أمل شلاش .
وفي علم الاجتماع هناك الدكتورة فوزية العطية (1942- ) ، والدكتورة ناهدة عبد الكريم (1940- ) والدكتورة لاهاي عبد الحسين (1952- ).وفي الفلسفة الدكتورة نظلة احمد نائل الجبوري (1956- ) .وفي اللغة الكردية عرفنا الكثيرات منهن الدكتورة نسرين محمد فخري الصابونجي (1937- ) .
وفي الفيزياء جنان حامد جاسم (1950 - ) ، وفي مجال المحاماة شهدنا بروز الكثيرات منهن ليلى حسين معروف (1940-1986 ) .
وفي حقل علم الحاسبات وقفنا عند ليلى عبد اللطيف (1959 - ) والدكتورة جوان فؤاد معصوم التي عرفت بخبرتها في مجال علم الاتصالات .وعلى مستوى الناشطات في مجال حقوق المرأة والبرلمانيات ثمة العديدات اللواتي يشار اليهن بالبنان منهن خالدة عبد الوهاب حبيب شلال القيسي (1924- ) وآمال كاشف الغطاء (1944- ) وميسون سالم الدملوجي (1962 - ) وصفية السهيل (1965 - ) .
وبرزت من النساء العراقيات ممن اهتممن بالمخطوطات وصيانة الممتلكات الثقافية كظمياء محمد عباس (1953 - ) وباهرة القيسي (1942- ) .
كما عرفنا من النساء من اشتهرن بالفهرسة وعلم المكتبات أمثال الأستاذة زاهدة ابراهيم (1926 - ) والأستاذة غنية
وفي حقل القضاء وجدنا نساء متميزات ففضلا عن القاضية صبيحة الشيخ داؤود هناك رجاء الجبوري (1950- ) ، والقاضية رفيدة مزاحم عبد الواحد الشابندر ( 1952 - ) ، والقاضية ساجدة محمد محمود الكبيسي ( 1950- ) والقاضية سعاد عبد الوهاب الدباغ (1949- ) .
وشهد العمل الجامعي الأكاديمي أستاذات بارزات تلقيت على بعضهن جانبا مما تعلمته في علم النفس التكويني واخص بالذكر الدكتورتين نعيمة الشماع وسلوى عقراوي .كما برزت في قضايا التربية الدكتورة طاهرة عيسى الرفاعي (1944- ) والدكتورة حنان الجبوري. وفي حقل الكيمياء برعت البرتين ايليا حبوش (1929- ) والدكتورة ساجدة عبد الحميد خليل الهاشمي (1950- ) .
وفي ميدان الرياضيات برزت الأستاذة رني بشير سرسم (1923 - ) والأستاذة ثانية آل حسين النافوسي (1929- ) . وفي الفيزياء عرفت عالية الموسوي (1938- ) وبتول بلاوة الغراوي (1954 - ) .
وفي اللغة الانكليزية اشتهرت في زماننا ، وعندما كنا طلابا في جامعة بغداد اوائل الستينات من القرن الماضي ، الدكتورة ايمي سكويرة كأفضل أستاذة في اللغة الانكليزية. ولايجب أن ننسى في هذا المجال الدكتورة حياة محمد شرارة (1935-1997 )والتي تميزت بأهتمامها بالأدب الروسي ، والأستاذة كوثر محمد خير الجزائري (1948- ) . وفي الأدب القرآني نجد الدكتورة ابتسام مرهون الصفار (1940- ) قد برزت وكان لها دراسات أصيلة في هذا الميدان . وفي فن تنسيق الزهور برعت نجيبة صابر (1928- ) .
وفي الفنون التشكيلية برزت كثيرات من النسوة منهن الفنانة نزيهة سليم (1927-2008 ) ، والفنانة وداد الاورفلي ، والفنانة حياة جميل حافظ ،والفنانة نادرة عزوز (1927- ) والفنانة بهيجة الحكيم ، والفنانة ليلى العطار، والفنانة ليزا فتاح (1941-1992 ) ، والفنانة سعاد العطار (1942 - ) والفنانة بتول توفيق الفكيكي (1940 - ) والفنانة نجاة سلمان حداد (1941- ) والفنانة مهين عبد الحسين مهدي الصراف (1942 - )،والفنانة سميرة عبد الوهاب (1944- ) والفنانة رؤى البازركان .
وفي فن النحت والكرافيك برزت خلود فرحان سيف (1942 - ) ، وسها شريف يوسف (1950- ) وأخريات . أما في الرسم على السيراميك فقد اشتهرت سهام حسن الشكرة (1938- ) والتي درست هذا اللون من الفن في ريجنت بولتكنيك بلندن وتدربت في أكاديمية الفنون في براغ وأقامت العديد من المعارض داخل العراق وخارجه .وعرفنا كذلك في هذا الفن سهام السعودي (1941-1994 ) والتي تدربت في ايطاليا سنة 1972 والأستاذة ساجدة المشايخي (1944 - ) .
وفي مجال الغناء كانت هناك سليمة مراد (1905-1974 ) وصديقة الملاية (1909-1974 ) ،وسلطانة يوسف ،ومنيرة الهوزوز وعفيفة اسكندر ، وزهور حسين ،واحلام وهبي ،ومائدة نزهت (1937 - ) وسيتا هاكوبيان وأمل خضير (1959- ) وأنوار عبد الوهاب . وفي المقام اشتهرت فريدة محمد علي (1963 - ) .وفي الرواية اشتهرت سافرة جميل حافظ .
وعرفنا في ميدان الإخراج السينمائي خيرية عباس حسن المنصور (1954 - ) .
وفي تدريس الصحافة برزت الدكتورة حميدة مهدي سميسم (1946- ) ،والدكتورة سؤدد القادري (1949- ) .
وفي جانب العمل الإذاعي والتلفزيوني برزت كلادس يوسف ، وأمل المدرس، وخيرية حبيب .وفي حقل التمثيل المسرحي والسينمائي برزت زينب (فخرية عبد الكريم 1931- 1998 ) وناهدة الرماح (1938- ) وازادوهي صاموئيل (1942- ) وسهام السبتي (1943 - ) وعواطف نعيم (1950- ) ، وإيناس طالب .
وفي مجال التربية والتعليم برزت العديد من المعلمات والمدرسات ومديرات المدارس اللواتي قمن بواجباتهن أحسن قيام نذكر منهن الأستاذة رشدية الجلبي (1915- ) والأستاذة ماهرة حسين عبد الوهاب النقشبندي (1929 - ) والأستاذة كواكب جلميران والأستاذة الهام ابراهيم عبد الامير (1953- ) والأستاذة فيضية حسين الخشاب والأستاذة راجحة العلي (1940- ) .
وتعد انيسة شكارة (1934 - ) خبيرة وباحثة في كساح الاطفال وقد تدربت في المستشفيات البريطانية . كما اشتهرت نسوة في مجالات التوعية الدينية ونذكر في هذا المجال الاستاذة صابرة العزي (1918-1995 ) وهي الاستاذة خديجة محمود العزي السامرائي والأستاذة آمنة حيدر الصدر – بنت الهدى ( 1937-1980 ) .
وعلى صعيد الترجمة وقفنا عند نسوة أفذاذ منهن الأستاذة أمل علي الشرقي (1941- ) والأستاذة باهرة الجبوري والأستاذة أزهار الملاح (1957-1989 ) والاستاذة باحثة الجومرد ورسمية منور هاشم العزاوي (1954 - )والاستاذة سعاد عبد علي (1954 - ) .
كما برزت أستاذات في علم الاقتصاد والاحصاء منهن الأستاذة بتول جعفر الأنصاري (1956 ) والدكتورة ردينة عثمان الأحمد (1952- ) والأستاذة وفاء كامل إبراهيم (1953 - ) ،والدكتورة أمل شلاش .
وفي علم الاجتماع هناك الدكتورة فوزية العطية (1942- ) ، والدكتورة ناهدة عبد الكريم (1940- ) والدكتورة لاهاي عبد الحسين (1952- ).وفي الفلسفة الدكتورة نظلة احمد نائل الجبوري (1956- ) .وفي اللغة الكردية عرفنا الكثيرات منهن الدكتورة نسرين محمد فخري الصابونجي (1937- ) .
وفي الفيزياء جنان حامد جاسم (1950 - ) ، وفي مجال المحاماة شهدنا بروز الكثيرات منهن ليلى حسين معروف (1940-1986 ) .
وفي حقل علم الحاسبات وقفنا عند ليلى عبد اللطيف (1959 - ) والدكتورة جوان فؤاد معصوم التي عرفت بخبرتها في مجال علم الاتصالات .وعلى مستوى الناشطات في مجال حقوق المرأة والبرلمانيات ثمة العديدات اللواتي يشار اليهن بالبنان منهن خالدة عبد الوهاب حبيب شلال القيسي (1924- ) وآمال كاشف الغطاء (1944- ) وميسون سالم الدملوجي (1962 - ) وصفية السهيل (1965 - ) .
وبرزت من النساء العراقيات ممن اهتممن بالمخطوطات وصيانة الممتلكات الثقافية كظمياء محمد عباس (1953 - ) وباهرة القيسي (1942- ) .
كما عرفنا من النساء من اشتهرن بالفهرسة وعلم المكتبات أمثال الأستاذة زاهدة ابراهيم (1926 - ) والأستاذة غنية
المطربة مائدة نزهت
خماس صالح
(1936 - ) والأستاذة أوديت مارون بدران (1943 - ) والأستاذة
إيمان فاضل السامرائي (1951- ) .
وعرفنا ممن اهتممن بتوثيق التراث الشعبي الأستاذة غادة محمد سليم والأستاذة بتول سلمان داؤود .
وفي العمل المكتبي اشتهرت الأستاذة غنية خماس صالح (1936- ) والاستاذة الهام بشير اللوس (1960- ) والأستاذة أمل عبد الرحمن .
كما برزت عالمات آثار عراقيات منهن الدكتورة بهيجة خليل إسماعيل (1934 - ) والأستاذة سليمة عبد الرسول (1939- ) والدكتورة اعتماد يوسف القصيري (1944- ) والأستاذة أمل متاب (1943 - ).
وفي مجال اللغة والنحو والتحقيق عرفنا الدكتورة بهيجة باقر الحسني (1932- )والدكتورة خديجة عبد الرزاق ألحديثي(1934 - ) والأستاذة بروين بدري توفيق .
وفي الكيمياء برزت الدكتورة ثناء جعفر الحسني .وسعدية محمود الهاشمي (1937- ) .وفي ميدان الخط برزت الأستاذة فرح عدنان احمد عزت .
أما في مجال البحث في الخط العربي فاشتهرت سهيلة الجبوري (1935-1991 ) وكان لها إسهامات فاعلة في مجالي الخط العربي والزخرفة الإسلامية .
واشتهرت انطلاق محمد علي (1963- ) في مجال رسوم الأطفال ولها عشرات التكوينات الصورية.
ومن النسوة العراقيات من عملن على تأسيس وإدارة دور حضانة ورياض اطفال منهن الأستاذة اليزة جبري والأستاذة أديبة إبراهيم رفعت (1920 - ) وهي أول من أسس في العراق دار للحضانة سنة 1956 ببغداد كما فتحت روضة أهلية للأطفال سنة 1973 .وكانت من الناشطات الاجتماعيات منذ بداية الأربعينات من القرن الماضي .
كما اشتهرت الأستاذة رفيعة جاسم العبدلي (1936- ) في مجال تربية الأطفال .
وبالمناسبة فإن المرأة العراقية سبقت غيرها من النساء العربيات في تشكيل الجمعيات والاتحادات النسائية . ونذكر في هذا الصدد أولئك النسوة اللواتي أسسن جمعية النهضة النسائية ببغداد في 24 تشرين الثاني –نوفمبر سنة 1923 ومنهن السيدة أسماء صدقي الزهاوي شقيقة الشاعر الكبير جميل صدقي الزهاوي والآنسة حسيبة جعفر والسيدة نعيمة سلطان حودة و السيدة بولينا حسون الصحفية الرائدة والسيدة نعيمة السعيد زوجة نوري السعيد رئيس الوزراء العراقي الأسبق والسيدة ماري عبد المسيح وزير . وكان لهذه الجمعية نشاط ملحوظ .
كما اسهمت المرأة العراقية في تأسيس جمعية الهلال الأحمر ومن ابرز من أسهم في تأسيس الفرع النسوي للجمعية سنة 1933 برعاية الملكة حزيمة زوجة الملك فيصل الاول 1921-1933 سعاد العمري وعلية سامي فتاح وصبيحة الشيخ داؤود واسماء منير عباس ونزهت عقراوي .
وكان لجمعية بيوت الأمة التي أسسها فريق من مثقفي العراق في 11 آب – أغسطس 1935 فرع نسوي ضم الكثيرات امثال علية يحيى قاسم وظفيرة جعفر وفخرية شيخون وبدرية علي .
كما كان للمرأة دور في نشاطات جمعية مكافحة العلل الاجتماعية التي تأسست ببغداد سنة 1937 وممن أسهمن في تأسيس هذه الجمعية السيدة فتوح الدبوني الحاصلة على شهادة متخصصة من جامعة مانجستر بانكلترة في مجال تعليم الصم والبكم وسارة الجمالي ومرضية الباجه جي وحسيبة الجيبة جي وشهبال فاضل واسيا توفيق وهبي وعائشة خوندة .
ولايمكن ان ننسى جهود الاتحاد النسائي العراقي ونشاطاته الاجتماعية والثقافية والذي أسس بغداد سنة 1945 استجابة للمقررات التي اتخذها مؤتمر الاتحاد النسائي العربي الأول الذي دعت إليه السيدة هدى شعراوي وانعقد في القاهرة سنة 1944 كمحاولة لتنسيق جهود المرأة العربية والعمل على تقرير حقوقها المدنية والسياسية .وممن اسهمن في تأسيس الاتحاد آسيا توفيق وهبي (1901-1980 ) والتي تولت رئاسته للمدة من 1945وحتى 1958 وحسيبة امين خالص وعزة الاسترابادي وعائشة خوندة وعفيفة البستاني وظفيرة جعفر ومرضية الباجه جي وفتوح الدبوني .
وكانت هناك جمعية البيت العربي التي تأسست ببغداد سنة 1948 لرعاية النساء والأطفال . ومن أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية سنة 1958 أديبة إبراهيم رفعت والدكتورة لمعان امين زكي ومحاسن الكيلاني والدكتورة سعاد خليل إسماعيل والشاعرة لميعة عباس عمارة وامنة احمد رمزي وفاطمة احمد قدري ونزيهة الاعرجي . ومن المناضلات الشيوعيات التي يشار إليهن والى دورهن باهتمام السيدة سعاد خيري ،والسيدة بشرى برتو ،والسيدة ثمينة ناجي يوسف ولعل من ابرز ما قدمن لتاريخ العراق المعاصر نشرهن مذكرات أزواجهن زكي خيري ،ورحيم
وعرفنا ممن اهتممن بتوثيق التراث الشعبي الأستاذة غادة محمد سليم والأستاذة بتول سلمان داؤود .
وفي العمل المكتبي اشتهرت الأستاذة غنية خماس صالح (1936- ) والاستاذة الهام بشير اللوس (1960- ) والأستاذة أمل عبد الرحمن .
كما برزت عالمات آثار عراقيات منهن الدكتورة بهيجة خليل إسماعيل (1934 - ) والأستاذة سليمة عبد الرسول (1939- ) والدكتورة اعتماد يوسف القصيري (1944- ) والأستاذة أمل متاب (1943 - ).
وفي مجال اللغة والنحو والتحقيق عرفنا الدكتورة بهيجة باقر الحسني (1932- )والدكتورة خديجة عبد الرزاق ألحديثي(1934 - ) والأستاذة بروين بدري توفيق .
وفي الكيمياء برزت الدكتورة ثناء جعفر الحسني .وسعدية محمود الهاشمي (1937- ) .وفي ميدان الخط برزت الأستاذة فرح عدنان احمد عزت .
أما في مجال البحث في الخط العربي فاشتهرت سهيلة الجبوري (1935-1991 ) وكان لها إسهامات فاعلة في مجالي الخط العربي والزخرفة الإسلامية .
واشتهرت انطلاق محمد علي (1963- ) في مجال رسوم الأطفال ولها عشرات التكوينات الصورية.
ومن النسوة العراقيات من عملن على تأسيس وإدارة دور حضانة ورياض اطفال منهن الأستاذة اليزة جبري والأستاذة أديبة إبراهيم رفعت (1920 - ) وهي أول من أسس في العراق دار للحضانة سنة 1956 ببغداد كما فتحت روضة أهلية للأطفال سنة 1973 .وكانت من الناشطات الاجتماعيات منذ بداية الأربعينات من القرن الماضي .
كما اشتهرت الأستاذة رفيعة جاسم العبدلي (1936- ) في مجال تربية الأطفال .
وبالمناسبة فإن المرأة العراقية سبقت غيرها من النساء العربيات في تشكيل الجمعيات والاتحادات النسائية . ونذكر في هذا الصدد أولئك النسوة اللواتي أسسن جمعية النهضة النسائية ببغداد في 24 تشرين الثاني –نوفمبر سنة 1923 ومنهن السيدة أسماء صدقي الزهاوي شقيقة الشاعر الكبير جميل صدقي الزهاوي والآنسة حسيبة جعفر والسيدة نعيمة سلطان حودة و السيدة بولينا حسون الصحفية الرائدة والسيدة نعيمة السعيد زوجة نوري السعيد رئيس الوزراء العراقي الأسبق والسيدة ماري عبد المسيح وزير . وكان لهذه الجمعية نشاط ملحوظ .
كما اسهمت المرأة العراقية في تأسيس جمعية الهلال الأحمر ومن ابرز من أسهم في تأسيس الفرع النسوي للجمعية سنة 1933 برعاية الملكة حزيمة زوجة الملك فيصل الاول 1921-1933 سعاد العمري وعلية سامي فتاح وصبيحة الشيخ داؤود واسماء منير عباس ونزهت عقراوي .
وكان لجمعية بيوت الأمة التي أسسها فريق من مثقفي العراق في 11 آب – أغسطس 1935 فرع نسوي ضم الكثيرات امثال علية يحيى قاسم وظفيرة جعفر وفخرية شيخون وبدرية علي .
كما كان للمرأة دور في نشاطات جمعية مكافحة العلل الاجتماعية التي تأسست ببغداد سنة 1937 وممن أسهمن في تأسيس هذه الجمعية السيدة فتوح الدبوني الحاصلة على شهادة متخصصة من جامعة مانجستر بانكلترة في مجال تعليم الصم والبكم وسارة الجمالي ومرضية الباجه جي وحسيبة الجيبة جي وشهبال فاضل واسيا توفيق وهبي وعائشة خوندة .
ولايمكن ان ننسى جهود الاتحاد النسائي العراقي ونشاطاته الاجتماعية والثقافية والذي أسس بغداد سنة 1945 استجابة للمقررات التي اتخذها مؤتمر الاتحاد النسائي العربي الأول الذي دعت إليه السيدة هدى شعراوي وانعقد في القاهرة سنة 1944 كمحاولة لتنسيق جهود المرأة العربية والعمل على تقرير حقوقها المدنية والسياسية .وممن اسهمن في تأسيس الاتحاد آسيا توفيق وهبي (1901-1980 ) والتي تولت رئاسته للمدة من 1945وحتى 1958 وحسيبة امين خالص وعزة الاسترابادي وعائشة خوندة وعفيفة البستاني وظفيرة جعفر ومرضية الباجه جي وفتوح الدبوني .
وكانت هناك جمعية البيت العربي التي تأسست ببغداد سنة 1948 لرعاية النساء والأطفال . ومن أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية سنة 1958 أديبة إبراهيم رفعت والدكتورة لمعان امين زكي ومحاسن الكيلاني والدكتورة سعاد خليل إسماعيل والشاعرة لميعة عباس عمارة وامنة احمد رمزي وفاطمة احمد قدري ونزيهة الاعرجي . ومن المناضلات الشيوعيات التي يشار إليهن والى دورهن باهتمام السيدة سعاد خيري ،والسيدة بشرى برتو ،والسيدة ثمينة ناجي يوسف ولعل من ابرز ما قدمن لتاريخ العراق المعاصر نشرهن مذكرات أزواجهن زكي خيري ،ورحيم
المطربة انوار عبد الوهاب
عجينة ،وسلام عادل على التوالي . وفي
الاتحاد العام لنساء العراق برز عدد من الناشطات منهن شرمين
جودت اليعقوبي ورمزية الخيرو وبتول غزال وندى شوكت .ومن
اللواتي كتبن عن دور المرأة في المجتمع والسياسة والفن عفيفة
رؤوف مخلص وناهدة العاني والدكتورة عالية سوسة وفاطمة جواد
مهدي ورفيعة الجميل ونزيهة جودت الدليمي واحلام عبد الامير
وقسيمة البدري ونهى الراضي وشميم رسام وزكية خليفة ونوار حلمي
وتبقى مسألة مهمة وهي أن المرأة العراقية سواء التي عاشت في الريف أو المدينة والتي لم تنخرط في العمل الوظيفي أو الإداري أو الصحي أو الحقوقي لايعني أنها كانت غائبة عن الإسهام في تكوين الدولة العراقية الحديثة وتطوير المجتمع وتزيده بما يحتاجه من الشباب والشابات فبقائها في البيت وتربيتها الأولاد والإخلاص في تهذيبهن وتعليمهن العادات الجيدة دليل أكيد على سمو دورها وحرصها على أن يرتفع البنيان السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي ويظهر على أحسن ما يكون .
وتبقى مسألة مهمة وهي أن المرأة العراقية سواء التي عاشت في الريف أو المدينة والتي لم تنخرط في العمل الوظيفي أو الإداري أو الصحي أو الحقوقي لايعني أنها كانت غائبة عن الإسهام في تكوين الدولة العراقية الحديثة وتطوير المجتمع وتزيده بما يحتاجه من الشباب والشابات فبقائها في البيت وتربيتها الأولاد والإخلاص في تهذيبهن وتعليمهن العادات الجيدة دليل أكيد على سمو دورها وحرصها على أن يرتفع البنيان السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي ويظهر على أحسن ما يكون .
***
المرأة العراقية عبر التأريخ
المرأة العراقية عبر التأريخ
عواطف عبداللطيف :
بدأت الحركة النسوية العراقية
النشاط الاجتماعي العلني من خلال مجموعة من النساء المتعلمات
من الطبقة الأرستقراطية في تأسيس أول نادي نسوي أطلق عليه أسم
(نادي النهضة النسائية) عام 1923، ومن هن السيدة نعمة سلطان
حمودة، السيدة أسماء الزهاوي، والآنسة حسيبة جعفر، والآنسة
بولينا حسون، وعقيلات عبد الرحمن الحيدري، ونوري السعيد، وجعفر
العسكري
ساهمت المرأة في المجال الصحفي عند ظهور اول مجلة نسائية ( ليلى ) عام 1933 وكانت رئيسة تحريرها بولينا حسون التي طالبت بمنح المرأة حقوقها السياسية وبدأ تأسيس المنظمات النسائية الخيرية مثل الهلال الاحمر وجمعية حماية الاطفال وجمعية بيوت الأمة وجمعية البيت العربي
كانت اول طبيبة عراقية عينتها وزارة الصحة، ارمنية، هي الدكتورة آناستيان، وهي اول فتاة عراقية دخلت مدرسة الطب في بغداد وتخرجت فيها سنة 1939
الدكتورة سانحة أمين زكي اول فتاة مسلمة تدخل كلية الطب ولدت عام 1920 واصدرت ذكريات طبيبة عراقية (لندن-2005) وتعتبر واحدة من بناة حضارة العراق.
الدكتورة سلوى عبد الله مسلم وهي اول طبيبة صابئية مندائية تخرجت عام 1956 وكانت مثال الاخلاق والطيبة المندائية وتميزت بخدماتها الانسانية في مجال الطب العام والنسائية والولادة
في مطلع الأربعينيات دخلت المرأة الحياة السياسية بتأسيس اللجنة النسائية لمكافحة الفاشية وكانت تضم بين صفوفها الطبقة الواعية من المثقفات وتم استبدال اسم هذه الجمعية إلى اسم الرابطة النسائية واصدرت في عام 1947 مجلة باسم «تحرير المرأة» الا انها اغلقت بعد صدور عددين منها فقط.
أول من تخرجت من كلية الحقوق صبيحة الشيخ داود عام 1941 لعبت دورا رياديا اجتماعيا في النهضة النسوية العراقية ؛ فقد شاركت في مختلف الجمعيات الخيرية كالهلال الاحمر والام والطفل والاتحاد النسائي ؛ وساهمت في كثير من المؤتمرات النسوية والانسانية داخل العراق وخارجه ؛ فكانت صوتا امينا دلل على رفعة المرأة وتقدمها وصدق كفاحها من اجل المساواة في الحقوق والواجبات .
عام 1945 تأسست جمعية المرأة العراقية المناهضة للفاشية والنازية برئاسة عفيفة رؤوف، وعضوية كل من نزيهة الدليمي وروز خدوري وفكتوريا نعمان وعفيفة البستاني وأمينة الرحال وسعدية الرحال ونظيمة وهبي،
تعْتبرُ المحامية أمينة الرحال أول إمرأة تمارس مهنة المحاماة في العراق حيث انها تخرجت في كلية الحقوق (كلية القانون) سنة 1943 وعملت في مكتب المحامي عبدالرحمن خضر ويقال انها كانت أول إمرأة في العراق تتولى قيادة سيارة.
المحامية الثانية في العراق فهي المحامية أديبة طه الشبلي التي قبلت في كلية الحقوق سنة 1949 وبعد التخرج عملت في المحاماة وفتحت مكتباً خاصاً لها في عمارة الخلاني في شارع الرشيد في بغداد.
ساهمت المرأة العراقية بدور فاعل ومميز في وثبة يناير عام 1948 لاسقاط معاهدة بورتسموث ولا تنسى (عدوية الفلكي) حينما تقدمت المتظاهرين، حاملة علم العراق، وقد تعرضت النساء للاعتقال
كما ساهمت النساء في انتفاضة اكتوبر عام 1952 وبلغ عدد المعتقلات جراء ذلك 150 امرأة
وبتأريخ 10/ 3/ 1952 تأسست أول منظمة ديمقراطية جماهيرية باسم رابطة الدفاع عن حقوق المرأة ومن ابرز مؤسساتها : الدكتورة نزيهة الدليمي ، الدكتورة روز خدوري ، سافرة جميل حافظ ، خانم زهدي ، سالمة الفخري ، زكية شاكر ، زكية خيري وانا مبجل بابان
عينت نزيهة الدليمي أول وزيرة عام 1958 وتعتبر أول وزيرة في الوطن العربي وهي الوزيرة التي اثبتت المساواة بين الانثى والذكر قانوناً.
احتشد جمهور غفير في ملعب الكشافة، من عشّاق فريق الشرطة وأنصار نادي الجيش. كان ذلك عصر الجمعة في الرابع والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) وخلاله جرت اول مبارة نسوية مكشوفة بكرة القدم بين فريق كليّتي التربية الرياضية وفريق كلّية العلوم .
القاضية السيدة زكية اسماعيل حقي ، اول * قاضية في العراق ورئيسة اتحاد نساء كردستان حتى عام 1975.
ولا ينسى التأريخ الرياضيات سلمى الجبوري وايمان صبيح وايمان الرفيعي وباسمة بهنام والعداءة العراقية إيمان عبد الأمير في مسابقات ركض الـ100 متر حواجز، في 14,41 ثانية ، و دور كل من زكية العبايجي وسالمة الخفاف وفائزة النجار وسهيلة كامل شبيب ونهى النجار في تأسيس نادي الفتاة العراقي في الخمسينات وكان للهيئة الادارية واللاعبات دور كبير في رفد الحركة الرياضية وتطورها وفي جمع التبرعات بعد حرب 1967 وايصالها الى المخيمات في الاردن وسوريا وزيارة الجرحى في المستشفيات وتوزيع الهدايا عليهم
وفي مجال الرسم برز اسم نزيهة سليم اكملت دراستها بالرسم عام 1947 وتخرجت في معهد الفنون الجميلة وكان يشار لرسومها ولقابليتها الفنية العالية . ولدت الشاعر نازك الملائكة في بغداد، العراق، عام 1923 . ونشأت في بيت علمٍ وأدب ، في رعاية أمها الشاعرة سلمى عبد الرزاق أم نزار الملائكة وأبيها الأديب الباحث صادق الملائكة وتخرجت فيها عام 1944 بدرجة امتياز من دار المعلمين العالية،
ثم توجهت إلى الولايات المتحدة الأمريكية للاستزادة من معين اللغة الانكليزية وآدابها عام 1950 تجيد من اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية ، بالإضافة إلى اللغة العربية ، وتحمل شهادة الليسانس باللغة العربية من كلية التربية ببغداد ، والماجستير في الأدب المقارن من جامعة وسكونس أميركا .
ولدت الشاعرة رباب الكاظمي في القاهرة وهي ابنة الشاعر عبد المحسن الكاظمي . بدأت تشعر في سن مبكر كانت تكتب عن الوطنية وحب الوطن .
ابتهاج عطى امين ولدت في بغداد 1927 لقبت ب " بلبلة العراق الفريدة " 1943 التحقت بالجامعة في القاهرة ثم حصلت على ليسانس اداب ثم ماجستير" شعر العراق 1957" دْو خيال خصب في الادب والشعر .
في ميدان الشعر المنظوم برزت (سافرة جميل حافظ) شاعرة هادئة لها ضربات ايقاعية في جل قصائدها، وجيدها ذلك الذي كانت تقوله في المناسبات
الشاعرة الجريئة والاستاذة الدكتورة (عاتكة وهبي الخزرجي) التي ولدت في بغداد 1924، وتخرجت في دار المعلمين العالية سنة 1945، ثم حصلت على الدكتوراه من السوربون في باريس، وقد اصدرت ثلاثة دواوين شعر هي(انفاس السحر - 1963، القاهرة) و (لآلآ القمر - 1965 ، القاهرة ) و( انواف الزهر - 1975 الكويت)، كما اصدرت مسرحية شعرية بعنوان مجنون ليلى نهجت في كتاباتها نهج امير الشعراء احمد شوقي ويتميز شعرها باللون القصصي.
ولدت لميعة عباس عمارة ( العراق ) عام 1929 فى بغداد تخرجت فى دار المعلمين العالية عام 1950 . عملت مدرسة فى دار المعلمات الأولية ، وفى ثانويات بغداد إلى أن تقاعدت فى السبعينات للتفرغ لحياتها الأدبية والشعرية .اشتغلت فى أواسط السبعينات فى منظمة اليونسكو .
نشرت الكثير من إنتاجها ، منذ كانت طالبة فى دار المعلمين العالية فى أكثر من صحيفة ومجلة عربية
دواوينها الشعرية : الزاوية الخالية 1960
ولدت الشاعرة العراقية مقبولة الحلي 1929ميلادي انتظمت في كلية الملكة عالية ببغداد تخرجت فيها سنة 1953 ميلادي ثم عينت مدرسة للغة العربية في ديالى في متوسطة المقدادية مدة ثلاث سنين و عادت بعدها للتدريس في بغداد في ثانوية الحريري للبنات و بقيت مدرسة فيها حتى وفاتها عام 1979 وديوانها الحب الكبير الذي اشار اليه بعض الباحثين قد كان المضنون ان يطبع الا ان هذا لم يحدث ولقد احسن الدكتور احمد حميد كريم صنعا في جمعه ما استطاع من شعرها المنشور في تلك الصحف والمجلات وذلك في عمله ديوان مقبولة الحلي ‘دراسة وجمع وتحقيق ‘في مجلة كلية العلوم الاسلامية – جامعة بغداد
ولدت (صروف العبيدي) التي اكملت دراستها في دار المعلمين الابتدائية سنة 1937، لها ديوان شعر اصدرته سنة 1955.
ولدت أميرة نور الدين سنة 1925 والتحقت بجامعة القاهرة سنة 1943، ونالت شهادة الماجستير سنة 1957 عن رسالتها الموسومة (الشعر الشعبي العراقي في العراق الاوسط) .
برز في فترة الخمسينيات في بغداد، اسم الاختين( فطينة النائب) (شاعرة ) و(ماهرة النائب) (قاصة ) ولها اخت ثالثة اسمها (سامية النائب) توفيت في سن السابعة والعشرين كانت تنظم الزجل والشعر العامي
وقد شبههن الاستاذ الدكتور صفاء خلوصي في مقال كتبه في مجلة العربي سنة 1960 بالثالوث الانكليزي - برونتي Bronte شارلوت وآن واميلي. كانت ماهرة تتخذ لها شهرة (النقشبندي) تميزا لها عن شهرة النائب.
برزت (آمال الاوقاتي) في ترجمة قصة (مرحبا ايها الحزن) تأليف (فرانسو ساغان) من الفرنسية الى العربية.
انتقلت القاصة (ديزي الامير) بابداعها القصصي ومواهبها الكتابية في القصة والرواية الى الاجواء العربية يوم اختارت بيروت سكنا وموطنا ثانيا لها.
اما (مديحة بحري) فقد كانت كاتبة من الطراز الاول سكنت باريس في منتصف الاربعينات وكانت من أوائل السيدات العراقيات اللواتي عملن على الساحة الاوربية حيث افتتحت وأدارت محلات للكوافير، كما كانت دائمة الاتصال بالمجلات النسوية والمنتديات الثقافية، ومن مقالاتها المبكرة في جريدة الميثاق مقالاً بعنوان (في سبيل الوطن علموا أبناء الأمة التضحية) الصادرة في الأول من كانون الثاني سنة 1935..
كما نشرت في الموضوع نفسه بمناسبة استشهاد الطيارين العراقيين الخمسة كل من الآنسة (حليمة رؤوف) والآنسة (رزينة الزهاوي)..
برزت القاصة (نزهة غانم) حين أصدرت أول مجموعة قصص لها في العراق بعنوان (المرأة المجهولة) في بغداد سنة 1934 ..
كما نشرت في الصحف مقالات متنوعة كل من (حميدة الحبيب) سنة 1940 و(افتخار الوسواسي) سنة 1947 و(حربية محمد) سنة 1953.
خيرية المنصور - المرأة العراقية الوحيدة التي ولجت ميدان الاخراج السينمائي وبرعت فيه وقدمت فيلمين روائيين طويلين وعشرات الافلام القصيرة اضافة إلى مسلسلين تلفزيونيين
وفي مجال الأعلام برز اسم فكتوريا نعمان في عام 1941 دخلت كلية الحقوق وكانت مع زميلتيها سمية الزهاوي ونزيهة فرج الطالبات الثلاث الوحيدات في الدفعة من مجموع مئتي طالب. وحدث ان استمع اليها مدير اذاعة بغداد، حسين الرحال، تلقي كلمة في حفل بالكلية، فأعجب بالقائها ودعاها للعمل في قسم الاخبار. وبهذا اصبحت اول مذيعة عراقية عام 1943، وصل صوتها الى المستمعين مرتين كل يوم، في نشرتي الرابعة عصرا والثامنة مساء.
ـ من المربيات الفضليات في مجال التعليم والخدمة العامة، برزت (رفيعة الخطيب) و(سليمة زيتون) وامت سعيد وافتخار الوسواسي وسعاد الاوقاتي وغنية الكاطع وصدوف الكاظمي وراجحة الدوري
وأسماء اخرى حفرت على تراب الوطن ذكريات جميلة لا تنسى في المجالات العلمية والثقافية والادبية والتربوية والسياسية طيلة هذه السنين
وهناك من يذكر أن اول فاضية كانت سعديّة سليم فتاح زوجة حسين الرحال , والثانية هي صبيحة الشيخ داود والثالثة هي زكية اسماعيل حقي ، والقاضيات الثلاثة عملن في وقت متقارب .
ساهمت المرأة في المجال الصحفي عند ظهور اول مجلة نسائية ( ليلى ) عام 1933 وكانت رئيسة تحريرها بولينا حسون التي طالبت بمنح المرأة حقوقها السياسية وبدأ تأسيس المنظمات النسائية الخيرية مثل الهلال الاحمر وجمعية حماية الاطفال وجمعية بيوت الأمة وجمعية البيت العربي
كانت اول طبيبة عراقية عينتها وزارة الصحة، ارمنية، هي الدكتورة آناستيان، وهي اول فتاة عراقية دخلت مدرسة الطب في بغداد وتخرجت فيها سنة 1939
الدكتورة سانحة أمين زكي اول فتاة مسلمة تدخل كلية الطب ولدت عام 1920 واصدرت ذكريات طبيبة عراقية (لندن-2005) وتعتبر واحدة من بناة حضارة العراق.
الدكتورة سلوى عبد الله مسلم وهي اول طبيبة صابئية مندائية تخرجت عام 1956 وكانت مثال الاخلاق والطيبة المندائية وتميزت بخدماتها الانسانية في مجال الطب العام والنسائية والولادة
في مطلع الأربعينيات دخلت المرأة الحياة السياسية بتأسيس اللجنة النسائية لمكافحة الفاشية وكانت تضم بين صفوفها الطبقة الواعية من المثقفات وتم استبدال اسم هذه الجمعية إلى اسم الرابطة النسائية واصدرت في عام 1947 مجلة باسم «تحرير المرأة» الا انها اغلقت بعد صدور عددين منها فقط.
أول من تخرجت من كلية الحقوق صبيحة الشيخ داود عام 1941 لعبت دورا رياديا اجتماعيا في النهضة النسوية العراقية ؛ فقد شاركت في مختلف الجمعيات الخيرية كالهلال الاحمر والام والطفل والاتحاد النسائي ؛ وساهمت في كثير من المؤتمرات النسوية والانسانية داخل العراق وخارجه ؛ فكانت صوتا امينا دلل على رفعة المرأة وتقدمها وصدق كفاحها من اجل المساواة في الحقوق والواجبات .
عام 1945 تأسست جمعية المرأة العراقية المناهضة للفاشية والنازية برئاسة عفيفة رؤوف، وعضوية كل من نزيهة الدليمي وروز خدوري وفكتوريا نعمان وعفيفة البستاني وأمينة الرحال وسعدية الرحال ونظيمة وهبي،
تعْتبرُ المحامية أمينة الرحال أول إمرأة تمارس مهنة المحاماة في العراق حيث انها تخرجت في كلية الحقوق (كلية القانون) سنة 1943 وعملت في مكتب المحامي عبدالرحمن خضر ويقال انها كانت أول إمرأة في العراق تتولى قيادة سيارة.
المحامية الثانية في العراق فهي المحامية أديبة طه الشبلي التي قبلت في كلية الحقوق سنة 1949 وبعد التخرج عملت في المحاماة وفتحت مكتباً خاصاً لها في عمارة الخلاني في شارع الرشيد في بغداد.
ساهمت المرأة العراقية بدور فاعل ومميز في وثبة يناير عام 1948 لاسقاط معاهدة بورتسموث ولا تنسى (عدوية الفلكي) حينما تقدمت المتظاهرين، حاملة علم العراق، وقد تعرضت النساء للاعتقال
كما ساهمت النساء في انتفاضة اكتوبر عام 1952 وبلغ عدد المعتقلات جراء ذلك 150 امرأة
وبتأريخ 10/ 3/ 1952 تأسست أول منظمة ديمقراطية جماهيرية باسم رابطة الدفاع عن حقوق المرأة ومن ابرز مؤسساتها : الدكتورة نزيهة الدليمي ، الدكتورة روز خدوري ، سافرة جميل حافظ ، خانم زهدي ، سالمة الفخري ، زكية شاكر ، زكية خيري وانا مبجل بابان
عينت نزيهة الدليمي أول وزيرة عام 1958 وتعتبر أول وزيرة في الوطن العربي وهي الوزيرة التي اثبتت المساواة بين الانثى والذكر قانوناً.
احتشد جمهور غفير في ملعب الكشافة، من عشّاق فريق الشرطة وأنصار نادي الجيش. كان ذلك عصر الجمعة في الرابع والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) وخلاله جرت اول مبارة نسوية مكشوفة بكرة القدم بين فريق كليّتي التربية الرياضية وفريق كلّية العلوم .
القاضية السيدة زكية اسماعيل حقي ، اول * قاضية في العراق ورئيسة اتحاد نساء كردستان حتى عام 1975.
ولا ينسى التأريخ الرياضيات سلمى الجبوري وايمان صبيح وايمان الرفيعي وباسمة بهنام والعداءة العراقية إيمان عبد الأمير في مسابقات ركض الـ100 متر حواجز، في 14,41 ثانية ، و دور كل من زكية العبايجي وسالمة الخفاف وفائزة النجار وسهيلة كامل شبيب ونهى النجار في تأسيس نادي الفتاة العراقي في الخمسينات وكان للهيئة الادارية واللاعبات دور كبير في رفد الحركة الرياضية وتطورها وفي جمع التبرعات بعد حرب 1967 وايصالها الى المخيمات في الاردن وسوريا وزيارة الجرحى في المستشفيات وتوزيع الهدايا عليهم
وفي مجال الرسم برز اسم نزيهة سليم اكملت دراستها بالرسم عام 1947 وتخرجت في معهد الفنون الجميلة وكان يشار لرسومها ولقابليتها الفنية العالية . ولدت الشاعر نازك الملائكة في بغداد، العراق، عام 1923 . ونشأت في بيت علمٍ وأدب ، في رعاية أمها الشاعرة سلمى عبد الرزاق أم نزار الملائكة وأبيها الأديب الباحث صادق الملائكة وتخرجت فيها عام 1944 بدرجة امتياز من دار المعلمين العالية،
ثم توجهت إلى الولايات المتحدة الأمريكية للاستزادة من معين اللغة الانكليزية وآدابها عام 1950 تجيد من اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية ، بالإضافة إلى اللغة العربية ، وتحمل شهادة الليسانس باللغة العربية من كلية التربية ببغداد ، والماجستير في الأدب المقارن من جامعة وسكونس أميركا .
ولدت الشاعرة رباب الكاظمي في القاهرة وهي ابنة الشاعر عبد المحسن الكاظمي . بدأت تشعر في سن مبكر كانت تكتب عن الوطنية وحب الوطن .
ابتهاج عطى امين ولدت في بغداد 1927 لقبت ب " بلبلة العراق الفريدة " 1943 التحقت بالجامعة في القاهرة ثم حصلت على ليسانس اداب ثم ماجستير" شعر العراق 1957" دْو خيال خصب في الادب والشعر .
في ميدان الشعر المنظوم برزت (سافرة جميل حافظ) شاعرة هادئة لها ضربات ايقاعية في جل قصائدها، وجيدها ذلك الذي كانت تقوله في المناسبات
الشاعرة الجريئة والاستاذة الدكتورة (عاتكة وهبي الخزرجي) التي ولدت في بغداد 1924، وتخرجت في دار المعلمين العالية سنة 1945، ثم حصلت على الدكتوراه من السوربون في باريس، وقد اصدرت ثلاثة دواوين شعر هي(انفاس السحر - 1963، القاهرة) و (لآلآ القمر - 1965 ، القاهرة ) و( انواف الزهر - 1975 الكويت)، كما اصدرت مسرحية شعرية بعنوان مجنون ليلى نهجت في كتاباتها نهج امير الشعراء احمد شوقي ويتميز شعرها باللون القصصي.
ولدت لميعة عباس عمارة ( العراق ) عام 1929 فى بغداد تخرجت فى دار المعلمين العالية عام 1950 . عملت مدرسة فى دار المعلمات الأولية ، وفى ثانويات بغداد إلى أن تقاعدت فى السبعينات للتفرغ لحياتها الأدبية والشعرية .اشتغلت فى أواسط السبعينات فى منظمة اليونسكو .
نشرت الكثير من إنتاجها ، منذ كانت طالبة فى دار المعلمين العالية فى أكثر من صحيفة ومجلة عربية
دواوينها الشعرية : الزاوية الخالية 1960
ولدت الشاعرة العراقية مقبولة الحلي 1929ميلادي انتظمت في كلية الملكة عالية ببغداد تخرجت فيها سنة 1953 ميلادي ثم عينت مدرسة للغة العربية في ديالى في متوسطة المقدادية مدة ثلاث سنين و عادت بعدها للتدريس في بغداد في ثانوية الحريري للبنات و بقيت مدرسة فيها حتى وفاتها عام 1979 وديوانها الحب الكبير الذي اشار اليه بعض الباحثين قد كان المضنون ان يطبع الا ان هذا لم يحدث ولقد احسن الدكتور احمد حميد كريم صنعا في جمعه ما استطاع من شعرها المنشور في تلك الصحف والمجلات وذلك في عمله ديوان مقبولة الحلي ‘دراسة وجمع وتحقيق ‘في مجلة كلية العلوم الاسلامية – جامعة بغداد
ولدت (صروف العبيدي) التي اكملت دراستها في دار المعلمين الابتدائية سنة 1937، لها ديوان شعر اصدرته سنة 1955.
ولدت أميرة نور الدين سنة 1925 والتحقت بجامعة القاهرة سنة 1943، ونالت شهادة الماجستير سنة 1957 عن رسالتها الموسومة (الشعر الشعبي العراقي في العراق الاوسط) .
برز في فترة الخمسينيات في بغداد، اسم الاختين( فطينة النائب) (شاعرة ) و(ماهرة النائب) (قاصة ) ولها اخت ثالثة اسمها (سامية النائب) توفيت في سن السابعة والعشرين كانت تنظم الزجل والشعر العامي
وقد شبههن الاستاذ الدكتور صفاء خلوصي في مقال كتبه في مجلة العربي سنة 1960 بالثالوث الانكليزي - برونتي Bronte شارلوت وآن واميلي. كانت ماهرة تتخذ لها شهرة (النقشبندي) تميزا لها عن شهرة النائب.
برزت (آمال الاوقاتي) في ترجمة قصة (مرحبا ايها الحزن) تأليف (فرانسو ساغان) من الفرنسية الى العربية.
انتقلت القاصة (ديزي الامير) بابداعها القصصي ومواهبها الكتابية في القصة والرواية الى الاجواء العربية يوم اختارت بيروت سكنا وموطنا ثانيا لها.
اما (مديحة بحري) فقد كانت كاتبة من الطراز الاول سكنت باريس في منتصف الاربعينات وكانت من أوائل السيدات العراقيات اللواتي عملن على الساحة الاوربية حيث افتتحت وأدارت محلات للكوافير، كما كانت دائمة الاتصال بالمجلات النسوية والمنتديات الثقافية، ومن مقالاتها المبكرة في جريدة الميثاق مقالاً بعنوان (في سبيل الوطن علموا أبناء الأمة التضحية) الصادرة في الأول من كانون الثاني سنة 1935..
كما نشرت في الموضوع نفسه بمناسبة استشهاد الطيارين العراقيين الخمسة كل من الآنسة (حليمة رؤوف) والآنسة (رزينة الزهاوي)..
برزت القاصة (نزهة غانم) حين أصدرت أول مجموعة قصص لها في العراق بعنوان (المرأة المجهولة) في بغداد سنة 1934 ..
كما نشرت في الصحف مقالات متنوعة كل من (حميدة الحبيب) سنة 1940 و(افتخار الوسواسي) سنة 1947 و(حربية محمد) سنة 1953.
خيرية المنصور - المرأة العراقية الوحيدة التي ولجت ميدان الاخراج السينمائي وبرعت فيه وقدمت فيلمين روائيين طويلين وعشرات الافلام القصيرة اضافة إلى مسلسلين تلفزيونيين
وفي مجال الأعلام برز اسم فكتوريا نعمان في عام 1941 دخلت كلية الحقوق وكانت مع زميلتيها سمية الزهاوي ونزيهة فرج الطالبات الثلاث الوحيدات في الدفعة من مجموع مئتي طالب. وحدث ان استمع اليها مدير اذاعة بغداد، حسين الرحال، تلقي كلمة في حفل بالكلية، فأعجب بالقائها ودعاها للعمل في قسم الاخبار. وبهذا اصبحت اول مذيعة عراقية عام 1943، وصل صوتها الى المستمعين مرتين كل يوم، في نشرتي الرابعة عصرا والثامنة مساء.
ـ من المربيات الفضليات في مجال التعليم والخدمة العامة، برزت (رفيعة الخطيب) و(سليمة زيتون) وامت سعيد وافتخار الوسواسي وسعاد الاوقاتي وغنية الكاطع وصدوف الكاظمي وراجحة الدوري
وأسماء اخرى حفرت على تراب الوطن ذكريات جميلة لا تنسى في المجالات العلمية والثقافية والادبية والتربوية والسياسية طيلة هذه السنين
وهناك من يذكر أن اول فاضية كانت سعديّة سليم فتاح زوجة حسين الرحال , والثانية هي صبيحة الشيخ داود والثالثة هي زكية اسماعيل حقي ، والقاضيات الثلاثة عملن في وقت متقارب .
لكم جزيل الشكر والامتنان لهذه المدونة المفعمة بأسماء نبيلة من بلاد النهرين .
ردحذف