مقابلة مع الدكتور ابراهيم خليل العلاف عن باب الطوب في الموصل أجراها الصحفي الصديق عدنان احمد المزوري في جريدة الثورة (البغدادية ) ، ونشرت في عددها الصادر في 29 -6-2001 ..اقول فيها ان باب الطوب وهي قلب الموصل ومركز اسواقها ازدهرت في سنوات الاربعينات وما بعدها ...كان هناك خان حمو القدو وسوبر ماركت يعرف ب" حسو اخوان " وهو يشبه اورزدي باك وسينما الحمراء وشرطة السراي -المركز العام ومقهى سوق الحنطة وبناية البريد القديم والبنك الشرقي -ايسترن بانك ليمتد -بصره وسوق القصابين وسوق الصوافة .فضلا عن تواجد بائعات اللبن بالقرب من خان الحنطة القريب من خان جدي احمد الحامد العلاف وماكنة الطحين للحاج عبد ابو ضياء وكذلك الخياط طاطول .وكانت باب الطوب مركزا لتجمع المتظاهرين المعارضين للحكم الملكي . وقد شهدت باب الطوب تظاهرات 1948 و1952 و1956 .
وبعد اعلان ثورة 14 تموز 1958 بساعات اقيم تجمع في مكتب المحامي فخرو الخيرو ومن شرفة مكتبه امام البريد القديم تحدث قادة الحركة الوطنية السيد محمد صديق شنشل ومحمد حديد وغربي الحاج احمد .
ويذكر أن باب الطوب شهدت عمليات شنق خلال العهد العثماني فلقد شنق فيها عبود وزوجته عمشة بعد قيامهما بذبح عدد من الاطقال (9-11 طفلا ) واعداد لحومهم وطبخها في اكلة تسمى في الموصل : " القلية " خلال المجاعة التي حلت في المدينة سنة 1917 .
ومن الجميل ان نشير الى طقس خاص عرفته المنطقة تمثل بأنزال العلم العراقي امام المركز العام في مساء كل يوم وكانت المراسيم تبدأ بأصطفاف ثلة من الشرطة استعدادا لعملية انزال العلم وبمرافقة الموسيقى .وفي تلك الاثناء كانت الحركة تتوقف بشكل كان يبدو غريبا على جو باب الطوب الصاخب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق