الأربعاء، 27 مارس 2013

المنتجون والمستهلكون في الفيسبوك

المنتجون والمستهلكون في الفيسبوك
***************************
شكرا جزيلا للاستاذ زوكبرغ الذي فتح الباب للبدء بخدمة الفيسبوك بحيث أصبح لكل انسان الحق في ان تكون له " جريدة " خاصة به ينشر فيها ما يريد بل ما يشتهي من افكار واراء وملاحظات ..والامر لم يقف عند هذا الحد بل ان بأمكان هذا الفيسبوكي ان يصادق من يشاء ويرفض صداقة ممن لايريد ان يصادقهم بل اصبح بأمكان الفيسبوكي ان يحذف التعليق الذي لايرغب به او يعدل ما يكتب ..وصار لدينا على الفيسبوك" منتجون " و" مستهلكون" ... منتجون يأتون بالصور من مصادرها الاصلية ويكتبون التعليقات وينشرون الخواطر ويبثون افكارهم ويبدون ارائهم في هذه القضية أو تلك ..واخرين مستهلكون يقرأون ويبدون اعجابهم بالاشارة المتعارف عليها وهم في دأب مستمر لمشاركة هذا ومشاركة ذاك والى هنا والمسألة طبيعية ولكن امرا لابد ان اقوله واعتب به على بعض من الكتاب الذين يحملون شهادات في تخصصات معروفة فأنك تراهم بدلا من ان يعكسوا تخصصاتهم ويخدموا اخوانهم واخواتهم بتقديم الافكار والاراء والمنجزات سواء في مجالات الكتابة العادية او كتابة القصة والنقد والفنون والاداب ترى صفحاتهم خالية من ذلك وهذا ليس مقبولا ..استاذ في الاعلام لكننا لانجد للاعلام في صفحته من أثر وهكذا استاذ في الادب واخر في الاقتصاد تراهم منشغلين بالمزرعة السعيدة وبالقفشات والنكات وبالتعليقات البائسة والتي تثير الاشمئزاز ..احبتي انا افهم بأن من يفتح صفحة على الفيسبوك لابد ان تكون له " رسالة " ورسالة تنويرية تخدم الناس وتنمي فكرهم وتهذب احاسيسهم وتعينهم على مواجهة الدنيا ومشكلاتها ..اكتبوا شيئا يفيد الناس او تواروا عن الانظار .ابراهيم العلاف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الطبقة البرجوازية في العراق حتى سنة 1964 ...............أ.د إبراهيم خليل العلاف

                                                            الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف الطبقة البرجوازية في العراق حتى سنة 1964 أ....