بلدية الموصل تأسست سنة 1869 وبنيت لها بنايتها في باب الجسر سنة 1913 وهدمت البناية سنة 1969
تعد بلدية الموصل من اقدم بلديات العراق فقد تأسست هي وبلدية بغداد في عهد الوالي العثماني المتنور مدحت باشا 1869 ، وفي عهد والي الموصل الاديب والشاعر سليمان نظيف انشأت لها بناية عند رأس جسر نينوى -الجسر القديم في منطقة الميدان وهي بناية شبيهة ببنايات البلديات في كثير من المدن العثمانية وكان في مقدمة البناية ساعة جميلة والبناية بنيت على طراز معماري جميل وبالحلان الموصلي وللاسف ولعدم ايمان المسؤولين عندنا بالتراكم الحضاري والتاريخي ، فقد هدمت البناية الجميلة سنة 1969 وبنيت للبلدية بنايتها الحالية قرب جسر الحرية ...البلدية في الموصل بعد انشاءها قدمت خدمات للمدينة ومنها تأسيس مشروع اسالة للماء ، ومد اسلاك الكهرباء، وتنوير الشوارع وتنظيفها ..في عهد الاحتلال البريطاني 1918-1920 كان يدير بلدية الموصل موظف هندي اسمه "داس " ويسميه الناس المستر داس .كان رئيس البلدية في الموصل يُختار من الوجهاء ومن الاثرياء ، وكان هو واعضاء المجلس البلدي يعملون لوجه الله تعالى لايقبضون راتبا ، وقد اخلصوا ونفعوا المدينة والناس وحتى داس نفسه نفع الناس وهم في الموصل يتناقلون اخباره واخبار رؤساء البلديات بكل فخر واعتزاز ...................ا.د.ابراهيم خليل العلاف
تعد بلدية الموصل من اقدم بلديات العراق فقد تأسست هي وبلدية بغداد في عهد الوالي العثماني المتنور مدحت باشا 1869 ، وفي عهد والي الموصل الاديب والشاعر سليمان نظيف انشأت لها بناية عند رأس جسر نينوى -الجسر القديم في منطقة الميدان وهي بناية شبيهة ببنايات البلديات في كثير من المدن العثمانية وكان في مقدمة البناية ساعة جميلة والبناية بنيت على طراز معماري جميل وبالحلان الموصلي وللاسف ولعدم ايمان المسؤولين عندنا بالتراكم الحضاري والتاريخي ، فقد هدمت البناية الجميلة سنة 1969 وبنيت للبلدية بنايتها الحالية قرب جسر الحرية ...البلدية في الموصل بعد انشاءها قدمت خدمات للمدينة ومنها تأسيس مشروع اسالة للماء ، ومد اسلاك الكهرباء، وتنوير الشوارع وتنظيفها ..في عهد الاحتلال البريطاني 1918-1920 كان يدير بلدية الموصل موظف هندي اسمه "داس " ويسميه الناس المستر داس .كان رئيس البلدية في الموصل يُختار من الوجهاء ومن الاثرياء ، وكان هو واعضاء المجلس البلدي يعملون لوجه الله تعالى لايقبضون راتبا ، وقد اخلصوا ونفعوا المدينة والناس وحتى داس نفسه نفع الناس وهم في الموصل يتناقلون اخباره واخبار رؤساء البلديات بكل فخر واعتزاز ...................ا.د.ابراهيم خليل العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق