أحمد حسن الزيات في العراق
د.حسن الخاقاني
هو واحد من أهم أدباء العربية كتابة
ونقدا في القرن العشرين ، يقرن اسمه بكبار الكتاب مثل : طه
حسين ، وزكي مبارك وعباس محمود العقاد وغيرهم ، وهو صاحب مجلة
( الرسالة ) تلك المجلة الأدبية ذات الشهرة الواسعة في تاريخ
الثقافة العربية الحديثة .
ولد في الثاني من نيسان سنة 1885م في قرية كفر دميرة من مديرية الدقهلية في جمهورية مصر العربية ، دخل الأزهر في سن الثانية عشرة من عمره فظهرت ميوله الأدبية مبكرا ، ولكنه طرد منه في السنة الدراسية الأخيرة مع زميليه طه حسين ومحمود زناتي لتمسكهم بالحرية الفكرية ،
وعندما أنشأت الجامعة المصرية عام 1908 سارع إلى الالتحاق بها فتتلمذ على كبار المستشرقين ومنهم : نللينو وجويدي وغيرهم
ومن سنة 1907 – 1914 أقام الزيات بتدريس اللغة العربية في المدارس الفرنسية ، وانتقل إلى التدريس في الإعدادية فالتقى بالأدباء الكبار إبراهيم المازني وعباس محمود العقاد واحمد زكي وفريد أبو حديد .
وفي سنة 1922 اختارته الجامعة الاميريكية ليكون رئيسا للقسم العربي فيها ، لكنه دخل في الوقت نفسه رحلته ترك الزي الازهري الى الزي الافرنجي الذي لزمه بقية حياته في بغداد :
في سنة 1929 اختبر الزيات استاذ الدار المعلمين العالية في بغداد – وهي تقابل كلية التربية في الوقت الحاضر – وبقي في هذا المنصب الى سنة 1933 .
استمر الزيات في عمله ببغداد ثلاث سنوات كانت خبر سني حياته كما يقول ، اذ قادته الى النجاح الباهر ، فألقى عدة محاضرات كان لها اثر كبير في الحياة الادبية في العراق .
والتقى في بغداد باصحاب الفكر والادب من امثال : ساطع الحصري والشيخ محمد رضا الشبيبي وطه الراوي ومحمد مهدي البصير ومحمد بهجت الاثري والشاعرين جميل صدقي الزهاوي ومعروف الرصافي وغيرهم من الاعلام المعروفين في الثقافة العراقية ، ومن المعروف في تعميق تلك النزعة لدى الزيات اذ حملها معه وعاد بها الى وطنه مصر ليبثها هناك ، ولا سيما في مجلته الشهيرة : ( الرسالة ) التي جعلها اداة لبث الفكر الثقافي الجديد .
لقد كان لزيارة الزيات الى العراق أهمية كبيرة وهو مادعا السيد جمال الدين الالوسي الى تأليف كتاب عنه بعنوان :( ادب الزيات في العراق ) صدر عام 1971 .
المصدر : احمد حسن الزيات كاتبا وناقدا للدكتور نعمة رحيم العزاوي .
مجلة شعوبولد في الثاني من نيسان سنة 1885م في قرية كفر دميرة من مديرية الدقهلية في جمهورية مصر العربية ، دخل الأزهر في سن الثانية عشرة من عمره فظهرت ميوله الأدبية مبكرا ، ولكنه طرد منه في السنة الدراسية الأخيرة مع زميليه طه حسين ومحمود زناتي لتمسكهم بالحرية الفكرية ،
وعندما أنشأت الجامعة المصرية عام 1908 سارع إلى الالتحاق بها فتتلمذ على كبار المستشرقين ومنهم : نللينو وجويدي وغيرهم
ومن سنة 1907 – 1914 أقام الزيات بتدريس اللغة العربية في المدارس الفرنسية ، وانتقل إلى التدريس في الإعدادية فالتقى بالأدباء الكبار إبراهيم المازني وعباس محمود العقاد واحمد زكي وفريد أبو حديد .
وفي سنة 1922 اختارته الجامعة الاميريكية ليكون رئيسا للقسم العربي فيها ، لكنه دخل في الوقت نفسه رحلته ترك الزي الازهري الى الزي الافرنجي الذي لزمه بقية حياته في بغداد :
في سنة 1929 اختبر الزيات استاذ الدار المعلمين العالية في بغداد – وهي تقابل كلية التربية في الوقت الحاضر – وبقي في هذا المنصب الى سنة 1933 .
استمر الزيات في عمله ببغداد ثلاث سنوات كانت خبر سني حياته كما يقول ، اذ قادته الى النجاح الباهر ، فألقى عدة محاضرات كان لها اثر كبير في الحياة الادبية في العراق .
والتقى في بغداد باصحاب الفكر والادب من امثال : ساطع الحصري والشيخ محمد رضا الشبيبي وطه الراوي ومحمد مهدي البصير ومحمد بهجت الاثري والشاعرين جميل صدقي الزهاوي ومعروف الرصافي وغيرهم من الاعلام المعروفين في الثقافة العراقية ، ومن المعروف في تعميق تلك النزعة لدى الزيات اذ حملها معه وعاد بها الى وطنه مصر ليبثها هناك ، ولا سيما في مجلته الشهيرة : ( الرسالة ) التي جعلها اداة لبث الفكر الثقافي الجديد .
لقد كان لزيارة الزيات الى العراق أهمية كبيرة وهو مادعا السيد جمال الدين الالوسي الى تأليف كتاب عنه بعنوان :( ادب الزيات في العراق ) صدر عام 1971 .
المصدر : احمد حسن الزيات كاتبا وناقدا للدكتور نعمة رحيم العزاوي .
*http://www.iraqnla-iq.com/fp/journal61/26.htm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق