ومن كان يلبس قمصان هاليفاكس غالية الثمن ؟ انهم المعلمين تقريبا هم وحدهم الافندية الكرام فهم من اوائل من بنوا الدور الحديثة في العراق واول من ركب السيارات ومن اوائل الناس الذين كانوا يلبسون الملابس الحديثة ويسافرون الى لبنان وغيرها للاستجمام ...هذا في الاربعينات والخمسينات وما بعدهما قبل ان ينالهم مانال الاخرين ابان الحصار ...كان قميص هاليفاكس الانكليزي يباع في ارقى مخزن في الموصل هو ((مخزن الدباغ في شارع غازي )) كما يلحظ في الاعلان الخمسيني وكان الحاج صالح الدباغ والد الدكتور فخري الدباغ الباحث والكاتب الكبير والعالم في السايكلوجي هو صاحب المخزن ....في بغداد كان الوكلاء شركة ألفا وفي كركوك مخزن رشيد وفي البصرة مخزن كواكب -العشار ....زمن جميل وناس انيقين .....ابراهيم العلاف
السلام عليكم
ردحذفرحمة الله تعالى عليهم
كان للتاجر الموصلي ذوق رفيع في اختيار ما يبيع
اذكر في منتصف السبعينيات ارسلني والدي لاشتري قميصا
قال لي : اذهب لابن عمك غالب تكاي رحمه الله تعالى ( وكان محله مقابل محل الدباغ مباشرة ) ليشتري لك قميصا من الدباغ فصحبني واختار لي قميصين واراد رحمه الله تعالى ان يمازح البائع ولا اذكر اسمه وصلته ببيت الدباغ واظنه منهم ، فقال له : حجي اشونو هذا القميص فاجابه : غسل بلا لبس
فرد عليه اشون حجي يعني البسو مرة واتركو
فاجابه : عفوا عفوا قصدي غسل ولبس بعني بلا كوي
فضحك الحاضرون
وفرحت باقتنائي قميصين
حفظ الله الاحياء ورحم الاموات
والسلام عليكم
وكتبه
اكرم غانم تكاي