سهيل سامي نادر الناقد التشكيلي والروائي والكاتب العراقي وضمن نشاط "العراق يستحق الافضل " وفي يوم 23 شباط 2013 يحاضر في بلدية الدانمرك وضمن اتفاقية "مدن حرة " ICORN عن " الثقافة الديموقراطية واشاعة المعرفة الوطنية الاصيلة النائية بنفسها عن التخندقات الفرعية والانتماءات الضيقة" . وفد قدمته الشاعرة دنى غالي وقال : " انه لايزال قلقا على مستقبل العراق ومن مهاجمة الماضي وقوته وفيضه على الحاضر والذي هدم كل مابناه العراقيون خلال اكثر من ثمانين عاما فعدنا لنقطة البداية في النضال الوطني العادي مع صعود قوى ما قبل الدولة متمثلة في العشيرة والدين والطائفة ...قوى اختزلت الديموقراطية بألية انتخابية " ................الاستاذ سهيل سامي نادر من مواليد البصرة سنة 1943 وكان والده احد مؤسسي الحزب الشيوعي العراقي وعضو اول لجنة مركزية للحزب الى جانب يوسف سلمان يوسف (فهد ) ..تخرج في قسم علم الاجتماع في جامعة بغداد وعمل في صحافة الاطفال وفي جريدة الجمهورية في السبعينات وكتب في النقد التشكيلي وله كتاب فيه بعنوان :" الناعم والخشن " واصدر رواية "التل " وبعد 2003 عمل في جريدة المدى ..من اروع ماقال :" ان سياسيي العراق اكثرهم مرضى يركبهم جني الماضي" وعن اعلام مابعد 2003 قال ان هذا الكم الكبير من الصحف والمجلات والقنوات الفضائية لم يكن بسبب الحرية وانما هي ما اسماه "معاضضة " بين السياسة والمال ومع هذا فحصاد مابعد الاحتلال اودى بحياة 270 اعلاميا وهروب البقية الباقية من الاعلاميين والرسامين الحقيقيين ...........................ابراهيم العلاف
*جريدة التيار الديموقرطي العدد 40 في 3 اذار 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق