ظواهر فيسبوكية (6)
الأخ الأكبر
الاستاذ سامي مهدي
لم يكن لدي تصور واضح عن عالم الفيس بوك قبل أن ألقي بنفسي في خضمه في أيلول الماضي .
قرأت عنه أنه عالم افتراضي يجاور عالمنا الواقعي ، ولكنني وجدته امتداداً حياً له بكل ما فيه من خير وشر ، ذلك لأننا نحن من يعيش في هذا العالم ويؤثثه ويملأ فراغاته ، ونحن من يمنحه الحياة والحيوية .
أتساءل : ألهذا العالم ( أخ أكبر ) كذلك الذي جسده جورج أورويل في روايته الشهيرة ( 1984 ) ؟
أم أن الأخ ( الأخ الأكبر ) في هذا العالم نمط من أنماط الآلهة ترانا ولا نراها وتكتفي بالتفرج علينا ونحن نسفح فيه عواطفنا وأفكارنا وننقل إليه خلافاتنا وخصوماتنا وحروبنا ؟
يبدو لي أن ( الأخ الأكبر ) موجود هنا بالتأكيد ما دام يختزن ما نكتبه فيه وننقله إليه ويؤرشفه ، و لا ندري كيف يتصرف به إلا بالحدس والتخمين وسوء الظن !
ولكنني أتساءل أيضاً : ألهذا ( الأخ الأكبر ) أشقاء أصغر منه مبثوثون هنا وهناك من أرض الله الواسعة ؟!
الأخ الأكبر
الاستاذ سامي مهدي
لم يكن لدي تصور واضح عن عالم الفيس بوك قبل أن ألقي بنفسي في خضمه في أيلول الماضي .
قرأت عنه أنه عالم افتراضي يجاور عالمنا الواقعي ، ولكنني وجدته امتداداً حياً له بكل ما فيه من خير وشر ، ذلك لأننا نحن من يعيش في هذا العالم ويؤثثه ويملأ فراغاته ، ونحن من يمنحه الحياة والحيوية .
أتساءل : ألهذا العالم ( أخ أكبر ) كذلك الذي جسده جورج أورويل في روايته الشهيرة ( 1984 ) ؟
أم أن الأخ ( الأخ الأكبر ) في هذا العالم نمط من أنماط الآلهة ترانا ولا نراها وتكتفي بالتفرج علينا ونحن نسفح فيه عواطفنا وأفكارنا وننقل إليه خلافاتنا وخصوماتنا وحروبنا ؟
يبدو لي أن ( الأخ الأكبر ) موجود هنا بالتأكيد ما دام يختزن ما نكتبه فيه وننقله إليه ويؤرشفه ، و لا ندري كيف يتصرف به إلا بالحدس والتخمين وسوء الظن !
ولكنني أتساءل أيضاً : ألهذا ( الأخ الأكبر ) أشقاء أصغر منه مبثوثون هنا وهناك من أرض الله الواسعة ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق