هذه قصيدة لي من ديوان لم ينشر بعد ، أهديها إلى أصدقائي :
شروط اللعبة
للشاعر الكبير الاستاذ سامي مهدي
هذا أنا ، بدمي ولحمي ،
متُّ ثم بُعِثتُ .
ليستْ هذه الأولى
ولا هي بالأخيرةِ ،
هكذا هو ما أحسُّ :
أموتُ كي أحيا
وأحيا كي أموتَ ،
فدورةٌ هيَ في سهوبِ الكونِ
بين رياضتينِ :
ولادتينِ / جنازتينِ ،
وفي دمي يَتَخَمّرُ التاريخُ ،
والأشياءُ تستقصي بلاغتَها لتقولَ ،
لكنْ لا حلولَ ولا تناسخَ .
ربما هي لعبةٌ عبثيةٌ يلهو بها غيري
ليُفسِدَ رغبةَ الجلاّدِ في قتلي ،
ولكنّي سألعبُها بكلِّ شروطِها ،
فأموت كي أحيا
وأحيا كي أموتْ .
*
http://www.aldroobtv.com/articles.php?action=show&id=430
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق