السياسة
الخارجية لدولة المغول الايلخانيين في كتاب للدكتورة حنان الخريسات *
عن منشورات الدار الاهلية للنشر في عمان، وبدعم من وزارة الثقافة، صدر حديثا كتاب جديد حمل عنوان «السياسة الخارجية لدولة المغول الأيلخانيين» للباحثة الدكتورة حنان احمد محمود الخريسات، ويتحدث الكتاب عن قيام الدولة الأيلخانية التي أسسها هولاكو سنة 654هـ/ 1256م في كل من ايران والعراق، وهي أحد أهم افرازات الغزو المغولي للمشرق الإسلامي والعربي، وشكل هذا الغزو تحديا كبيرا لشعبي هذين البلدين ولشعوب الدول المحيطة، بسبب ما تمخضت عنه من متغيرات سياسية وبشرية وثقافية.
كما يتحدث الكتاب أيضا عن تصدي مصر المملوكية لهذا التحدي، خاصة بعد أن أصبحت مدينتا حلب ودمشق ومعظم بلاد الشام تحت سيطرة المماليك سنة 657هـ/1259م، بعد معركة عين جالوت الشهيرة، ونجاحهم في طرد المغول وتحرير البلاد منهم، كما خططوا، أي المماليك، لاستنقاذ العراق من السيطرة المغولية، إضافة لاستقبال الدولة المملوكية الأمراء العباسيين، ومن ثم الإعلان عن إحياء الخلافة العباسية التي تولت مسؤولية التصدي للمغول، مما جر إلى أحداث جسام، كان وراءها هذا الصراع بين الغزاة وبين أهل العراق والمناطق الأخرى.
جاء الكتاب في 240 صفحة من القطع الكبير وضم في صفحاته خمسة فصول وملاحق تضمنت اهم الوثائق والرسائل المتبادلة في السياسة الخارجية، وكتب المؤرخ العراقي الأستاذ الدكتور أحمد الحسو كلمة على الغلاف الأخير للكتاب، أشاد فيها بجهد الباحثة وأهمية الموضوع الذي تناولته في دراستها، وهو الإصدار الأول للدكتورة حنان الخريسات الباحثة في التاريخ العربي الإسلامي، التي قالت إنها أنجزت دراسة أخرى تتحدث عن السياسة الأيوبية تجاه الصليبيين بعد صلاح الدين الأيوبي، ومن المقرر أن ترى النور قريبا.
عن منشورات الدار الاهلية للنشر في عمان، وبدعم من وزارة الثقافة، صدر حديثا كتاب جديد حمل عنوان «السياسة الخارجية لدولة المغول الأيلخانيين» للباحثة الدكتورة حنان احمد محمود الخريسات، ويتحدث الكتاب عن قيام الدولة الأيلخانية التي أسسها هولاكو سنة 654هـ/ 1256م في كل من ايران والعراق، وهي أحد أهم افرازات الغزو المغولي للمشرق الإسلامي والعربي، وشكل هذا الغزو تحديا كبيرا لشعبي هذين البلدين ولشعوب الدول المحيطة، بسبب ما تمخضت عنه من متغيرات سياسية وبشرية وثقافية.
كما يتحدث الكتاب أيضا عن تصدي مصر المملوكية لهذا التحدي، خاصة بعد أن أصبحت مدينتا حلب ودمشق ومعظم بلاد الشام تحت سيطرة المماليك سنة 657هـ/1259م، بعد معركة عين جالوت الشهيرة، ونجاحهم في طرد المغول وتحرير البلاد منهم، كما خططوا، أي المماليك، لاستنقاذ العراق من السيطرة المغولية، إضافة لاستقبال الدولة المملوكية الأمراء العباسيين، ومن ثم الإعلان عن إحياء الخلافة العباسية التي تولت مسؤولية التصدي للمغول، مما جر إلى أحداث جسام، كان وراءها هذا الصراع بين الغزاة وبين أهل العراق والمناطق الأخرى.
جاء الكتاب في 240 صفحة من القطع الكبير وضم في صفحاته خمسة فصول وملاحق تضمنت اهم الوثائق والرسائل المتبادلة في السياسة الخارجية، وكتب المؤرخ العراقي الأستاذ الدكتور أحمد الحسو كلمة على الغلاف الأخير للكتاب، أشاد فيها بجهد الباحثة وأهمية الموضوع الذي تناولته في دراستها، وهو الإصدار الأول للدكتورة حنان الخريسات الباحثة في التاريخ العربي الإسلامي، التي قالت إنها أنجزت دراسة أخرى تتحدث عن السياسة الأيوبية تجاه الصليبيين بعد صلاح الدين الأيوبي، ومن المقرر أن ترى النور قريبا.
*جريدة الدستور الاردنية 21شباط –فبراير2012
http://www.ahmadalhasso.com/1581160615751606_15751604158215851610158715751578.html
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق