محمد
صديق شنشل ودوره السياسي في العراق حتى عام 1959
رسالة ماجستير قدمها سمير
عبد الرسول عبد الله العبيدي، إلى مجلس كلية الآداب – جامعة بغداد وهي جزء من
متطلبات درجة الماجستير في التاريخ الحديث بأشراف الاستاذ الدكتور غازي دحام فهد المرسومي، شباط
1997م
المقدمة
تعد مرحلة الحكم الملكي 23 آب 1921 – 14 تموز 1958، من أهم المراحل في تاريخ العراق المعاصر كونها شهدت بناء كيان الدولة العراقية الحديثة بعد مضي ما يقارب الستة قرون ونصف من الاحتلال الأجنبي، من هنا جاء غناها بالأحداث والشخصيات وعلى مختلف الصعد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها، وعليه شهد ميدان البحث التاريخي في العقدين الأخيرين ميلاً إلى دراسة شخصيات هذه المرحلة مقدمة لفهم طبيعة الأحداث التاريخية التي أسهموا في صنعها، لذا جاء اختياري لشخصية ( محمد صديق شنشل) موضوعاً لرسالة ماجستير استكمالاً لهذا النهج وأيماناً من الباحث بأهمية دور هذه الشخصية الوطنية والتي تبنت مباديء سياسية ثابتة لم يؤثر فيها تغير النظام القائم واشتراكه وزيراً في حكومة الثورة الأولى (14 تموز 1958 – 7 شباط 1959).
تألفت الرسالة من مقدمة وأربعة فصول وخاتمة. وتوزعت الفصول على الشكل الآتي: تناول الفصل الأول ولادة صديق شنشل عام 1910 وطفولته المبكرة في الموصل ثم انتقاله مع أسرته إلى العاصمة بغداد عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى، ودراسته فيها وبواكير نشاطه السياسي وسفره إلى دمشق لدراسة الحقوق ثم عودته والتحاقه بجامعة مونبلييه الفرنسية لإكمال دراسته العليا وعودته منها وبداية نشاطه الصحفي في جريدة "البلاد" ثم عودته ثانية إلى فرنسا ورجوعه إلى العراق أثر اندلاع الحرب العالمية الثانية.
وتناول الفصل الثاني حياة صديق شنشل الوظيفية (8 تشرين الأول 1939– 5 مايس 1941) ودوره في انتفاضة مايس 1941 وتعيينه مديراً عاماً للدعاية ولجوئه ونفيه إلى إيران مع قادة الانتفاضة عقب إخفاقها، وظروف لجوئه ومحاكمته غيابياً أمام المجلس العرفي العسكري وصدور الحكم ببراءته ثم عودته وإعادة محاكمته وجاها، وحياته في المعتقل وإطلاق سراحه في 27 أيلول 1945.
وبحثنا في الفصل الثالث جهود صديق شنشل الشخصية في نشأة(حزب الاستقلال) المعروف بتوجهه القومي عام 1946 وترشيح نفسه لانتخابات المجلس النيابي ومحاولات التدخل الحكومي المستمرة فيها، ثم انتخابه نائباً مع عرض أهم الأفكار الرائدة التي دعا إليها، وأبرزها دعوته لتأميم النفط ودوره خلال الانتفاضات الوطنية 1948، 1952، 1956.
أما في الفصل الرابع فقد سلطنا الضوء على دور صديق شنشل في الأعداد لثورة 14 تموز 1958، ضمن جبهة الاتحاد الوطني ومقابلته للرئيس جمال عبد الناصر وتعيينه وزيراً للإرشاد في وزارة الثورة الأولى، مع بحث أهم إنجازاته خلال مدة استيزاره وخلافه مع عبد السلام عارف والشيوعيين وقضية الوحدة وتقديمه لاستقالته عقب اختلافه مع عبد الكريم قاسم، واحتوى المبحث الأخير على عرض لأهم نشاطاته ومن ثم وفاته ليلة 24 / 25 كانون الأول 1990. *
تعد مرحلة الحكم الملكي 23 آب 1921 – 14 تموز 1958، من أهم المراحل في تاريخ العراق المعاصر كونها شهدت بناء كيان الدولة العراقية الحديثة بعد مضي ما يقارب الستة قرون ونصف من الاحتلال الأجنبي، من هنا جاء غناها بالأحداث والشخصيات وعلى مختلف الصعد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها، وعليه شهد ميدان البحث التاريخي في العقدين الأخيرين ميلاً إلى دراسة شخصيات هذه المرحلة مقدمة لفهم طبيعة الأحداث التاريخية التي أسهموا في صنعها، لذا جاء اختياري لشخصية ( محمد صديق شنشل) موضوعاً لرسالة ماجستير استكمالاً لهذا النهج وأيماناً من الباحث بأهمية دور هذه الشخصية الوطنية والتي تبنت مباديء سياسية ثابتة لم يؤثر فيها تغير النظام القائم واشتراكه وزيراً في حكومة الثورة الأولى (14 تموز 1958 – 7 شباط 1959).
تألفت الرسالة من مقدمة وأربعة فصول وخاتمة. وتوزعت الفصول على الشكل الآتي: تناول الفصل الأول ولادة صديق شنشل عام 1910 وطفولته المبكرة في الموصل ثم انتقاله مع أسرته إلى العاصمة بغداد عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى، ودراسته فيها وبواكير نشاطه السياسي وسفره إلى دمشق لدراسة الحقوق ثم عودته والتحاقه بجامعة مونبلييه الفرنسية لإكمال دراسته العليا وعودته منها وبداية نشاطه الصحفي في جريدة "البلاد" ثم عودته ثانية إلى فرنسا ورجوعه إلى العراق أثر اندلاع الحرب العالمية الثانية.
وتناول الفصل الثاني حياة صديق شنشل الوظيفية (8 تشرين الأول 1939– 5 مايس 1941) ودوره في انتفاضة مايس 1941 وتعيينه مديراً عاماً للدعاية ولجوئه ونفيه إلى إيران مع قادة الانتفاضة عقب إخفاقها، وظروف لجوئه ومحاكمته غيابياً أمام المجلس العرفي العسكري وصدور الحكم ببراءته ثم عودته وإعادة محاكمته وجاها، وحياته في المعتقل وإطلاق سراحه في 27 أيلول 1945.
وبحثنا في الفصل الثالث جهود صديق شنشل الشخصية في نشأة(حزب الاستقلال) المعروف بتوجهه القومي عام 1946 وترشيح نفسه لانتخابات المجلس النيابي ومحاولات التدخل الحكومي المستمرة فيها، ثم انتخابه نائباً مع عرض أهم الأفكار الرائدة التي دعا إليها، وأبرزها دعوته لتأميم النفط ودوره خلال الانتفاضات الوطنية 1948، 1952، 1956.
أما في الفصل الرابع فقد سلطنا الضوء على دور صديق شنشل في الأعداد لثورة 14 تموز 1958، ضمن جبهة الاتحاد الوطني ومقابلته للرئيس جمال عبد الناصر وتعيينه وزيراً للإرشاد في وزارة الثورة الأولى، مع بحث أهم إنجازاته خلال مدة استيزاره وخلافه مع عبد السلام عارف والشيوعيين وقضية الوحدة وتقديمه لاستقالته عقب اختلافه مع عبد الكريم قاسم، واحتوى المبحث الأخير على عرض لأهم نشاطاته ومن ثم وفاته ليلة 24 / 25 كانون الأول 1990. *
*
- العرض الالكتروني والاعلام والتبادل العلمي: ببليوغرافيا إراكي
- العرض الالكتروني والاعلام والتبادل العلمي: ببليوغرافيا إراكي
http://alsafeerint.blogspot.com
alsafeerint@yahoo.com
TEL: 964 - 07901780841
P.O BOX 195
BAGHDAD IRAQ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق