المدرسة الغربية المتوسطة ببغداد : صرح علمي عريق
بقلم : أيمن كامل
( خاص بالموروث ) http://www.iraqnla.org/fp/journal51/39.htm
جاءت تسمية “الغربية “ من رقعتها الجغرافية في غرب بغداد “ باب المعظم “ وتحديداً في منطقة «الكرنتينة» وهي مفردة تركية تعني العزل ، او نظام الحجز الصحي لمن يحمل مرضا معديا . والكلمة أصلها إيطالي ، وعممها الأتراك فقد كانوا يعزلون في السابق الموبوئين بالكوليرا أو الجذام، وما بين منطقتي الباب المعظم والوزيرية بجانب الرصافة كانت هناك «كرنتينة» لعزل الجنود الأتراك ، ومنعهم من الاختلاط بالناس، واخذ الحي القريب من هذا المكان اسم الكرنتينة..
وفي مايخص اسم المدرسة فإن القاعدة عامة في اللغة العربية هي تقديم الإتجاه على اسم العلم لذا جاء اسمها " المدرسة الغربية المتوسطة " لتكون ينبوعا ًمن أجيال صافية قدمت جزيل العطاء الفكري والعلمي على الصعيد السياسي والاجتماعي والاكاديمي ، متخذة لنفسها مكانة بين اهم المدارس تأريخيا وعلميا في البلاد لاسيما وهي تأسست سنة 1929 فضلا عن نسب نجاحها التي تراوحت بين 95 % الى 100 % طيلة سنوات خدمتها.
ونحن نتجول بين اروقة المدرسة وصفوفها بدا لنا اننا نرى صوراً لها عبق الماضي وأصالة التأريخ وبنكهة الحاضر الممزوجة بأيام الصبا المفعمة بالأجواء الدراسية الحالمة .
وقفة مع مدير المدرسة
وقفنا عند مدير المدرسة الأستاذ يوسف محمد يوسف الذي له في الخدمة الوظيفي في السلك التدريسي والإداري 36 سنة ، حيث تولى مهام إدارة المدرسة منذ عام 2006 . ، ليحدثنا عن تاريخ ومراحل واهم محطات المدرسة التي يبلغ ملاكها الآن 56 مدرساً ومدرسة ، فقال :
ـ تأسست المدرسة سنة 1929 بعد انشطارها من الثانوية المركزية وكانت بصف واحد وهو الصف الأول المتوسط على وفق ماجاء في تقرير وزارة المعارف العراقية لسنة 1929 - 1930 وكانت واقعة آنذاك في منطقة الميدان ، تحديدا قرب ساحة الأمين حاليا واندثرت بنايتها عند فتح شارع الخلفاء وانتقلت الى بنايتها الحالية بداية العام الدارسي 1931-1932.
مشيراً الى ان عائدية البناية تعود الى وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية وقد استأجرتها وزارة التربية.
كما ارتبطت المدرسة بديوان وزارة التربية / مديرية التعليم الثانوي حتى عام 1974 حيث انفكت من وزارة التربية ولحقت بالمديرية العامة لتربية بغداد الرصافة الاولى ، وفي الوقت نفسه كانت ترتبط بدار المعلمين العالية " كلية التربية " كمدرسة يطبق فيها طلاب الكلية ، وكان خريجو الكلية الاوئل يعينون في المدرسة بصفة مدرسين ، مما يرفع المستوى العلمي لطلاب المدرسة .
كما اكد مدير المدرسة على دخول العنصر النسوي الى عالم التدريس للمرة الأولى في العراق الى المدرسة الغربية المتوسطة وكان ذلك في بداية الخمسينيات من القرن الماضي مستمرا الى الوقت الحاضر . كما دخلت في بداية العام الدراسي 1980-1981 تجربة تدريس اللغات الاجنبية ، وفي العام الاول للتجربة كانت اللغة الفرنسية هي اللغة الاساسية بدلا عن اللغة الانكليزية حيث اعتبرت دراستها اختيارية ولكن بعد تطبيق هذا القرار ظهر ان الاستغناء عن اللغة الانكليزية غير ممكن لعدة اسباب وعليه تم الرجوع الى التدريس في اللغتين الانكليزية والفرنسية كلغتيين اساسيتين حيث كان تدريس اللغات يتم بأستخدام مختبر الصوت.
و دخلت مادة الحاسوب الى المدرسة في سنة 2000 ، لكن هناك نقصاً في المستلزمات التدريسية لهذه المادة .
وأضاف المدير الى حديثه قائلاً :
ارتأت وزارة التربية اعتبار المدرسة من مدارس الجذب الجيد ، لاسيما وهي مستوفية جميع الضوابط والشروط فضلا عن سمعتها الطبية بين الاوساط الرسمية والشعبية .
كما استطرد مدير المدرسة في مجمل حديثه عن آلية القبول لديهم حيث اكد على قبول جميع الطلبة من جميع المناطق ، الا ان زخم التقديم على المدرسة يحتم عليها القبول حس وفقاً لمجموع درجات الطالب مؤكدا على ان الاقبال الشديد على المدرسة ليس مرده صفة الجذب الجيد فقط بل المستوى العلمي الرصين الذي قدمته المدرسة عبر تاريخها الناصع.
اما عن نماذج وطرق التربوية المطبقة في المدرسة فأوضح السيد يوسف قائلا :
اعتمدت المدرسة على اكثر من طريقة لأنها كما ذكرت كانت مرتبطة بدار المعلمين العالية "كلية التربية" حيث اُتخذ اساتذة الدار او طلبتها من المدرسة الغربية حقلاً لتجارب لعدة طرق تربوية فكان الطلاب بأشراف اساتذتهم ويشاهدون المدرسين في صفوفهم ليكتسب الطلبة الخبرة التي تؤهلهم للحياة العملية في التدريس لذا لم يقتصر مدرسو المدرسة على اتباع طريقة تدريسية واحدة بل كانت هناك عدة طرق منها طريقة المشروع وطريقة الاستنتاجية والطريقة الاستقرائية والطريقة الالقائية .
كما بين الاستاذ يوسف اعتماد المدرسة في تطبيق نظام القاعات الذي يعتمد على حضور الطلاب لقاعات الاساتذة حيث لكل مدرس قاعة خاصة به والذي لازال مطبقا الى الوقت الحالي في المدرسة
اما اهم وابرز انشطة وفعاليات المدرسة الغربية المتوسطة وهي لها باع طويل في هذا المجال فهي :
وقفنا عند مدير المدرسة الأستاذ يوسف محمد يوسف الذي له في الخدمة الوظيفي في السلك التدريسي والإداري 36 سنة ، حيث تولى مهام إدارة المدرسة منذ عام 2006 . ، ليحدثنا عن تاريخ ومراحل واهم محطات المدرسة التي يبلغ ملاكها الآن 56 مدرساً ومدرسة ، فقال :
ـ تأسست المدرسة سنة 1929 بعد انشطارها من الثانوية المركزية وكانت بصف واحد وهو الصف الأول المتوسط على وفق ماجاء في تقرير وزارة المعارف العراقية لسنة 1929 - 1930 وكانت واقعة آنذاك في منطقة الميدان ، تحديدا قرب ساحة الأمين حاليا واندثرت بنايتها عند فتح شارع الخلفاء وانتقلت الى بنايتها الحالية بداية العام الدارسي 1931-1932.
مشيراً الى ان عائدية البناية تعود الى وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية وقد استأجرتها وزارة التربية.
كما ارتبطت المدرسة بديوان وزارة التربية / مديرية التعليم الثانوي حتى عام 1974 حيث انفكت من وزارة التربية ولحقت بالمديرية العامة لتربية بغداد الرصافة الاولى ، وفي الوقت نفسه كانت ترتبط بدار المعلمين العالية " كلية التربية " كمدرسة يطبق فيها طلاب الكلية ، وكان خريجو الكلية الاوئل يعينون في المدرسة بصفة مدرسين ، مما يرفع المستوى العلمي لطلاب المدرسة .
كما اكد مدير المدرسة على دخول العنصر النسوي الى عالم التدريس للمرة الأولى في العراق الى المدرسة الغربية المتوسطة وكان ذلك في بداية الخمسينيات من القرن الماضي مستمرا الى الوقت الحاضر . كما دخلت في بداية العام الدراسي 1980-1981 تجربة تدريس اللغات الاجنبية ، وفي العام الاول للتجربة كانت اللغة الفرنسية هي اللغة الاساسية بدلا عن اللغة الانكليزية حيث اعتبرت دراستها اختيارية ولكن بعد تطبيق هذا القرار ظهر ان الاستغناء عن اللغة الانكليزية غير ممكن لعدة اسباب وعليه تم الرجوع الى التدريس في اللغتين الانكليزية والفرنسية كلغتيين اساسيتين حيث كان تدريس اللغات يتم بأستخدام مختبر الصوت.
و دخلت مادة الحاسوب الى المدرسة في سنة 2000 ، لكن هناك نقصاً في المستلزمات التدريسية لهذه المادة .
وأضاف المدير الى حديثه قائلاً :
ارتأت وزارة التربية اعتبار المدرسة من مدارس الجذب الجيد ، لاسيما وهي مستوفية جميع الضوابط والشروط فضلا عن سمعتها الطبية بين الاوساط الرسمية والشعبية .
كما استطرد مدير المدرسة في مجمل حديثه عن آلية القبول لديهم حيث اكد على قبول جميع الطلبة من جميع المناطق ، الا ان زخم التقديم على المدرسة يحتم عليها القبول حس وفقاً لمجموع درجات الطالب مؤكدا على ان الاقبال الشديد على المدرسة ليس مرده صفة الجذب الجيد فقط بل المستوى العلمي الرصين الذي قدمته المدرسة عبر تاريخها الناصع.
اما عن نماذج وطرق التربوية المطبقة في المدرسة فأوضح السيد يوسف قائلا :
اعتمدت المدرسة على اكثر من طريقة لأنها كما ذكرت كانت مرتبطة بدار المعلمين العالية "كلية التربية" حيث اُتخذ اساتذة الدار او طلبتها من المدرسة الغربية حقلاً لتجارب لعدة طرق تربوية فكان الطلاب بأشراف اساتذتهم ويشاهدون المدرسين في صفوفهم ليكتسب الطلبة الخبرة التي تؤهلهم للحياة العملية في التدريس لذا لم يقتصر مدرسو المدرسة على اتباع طريقة تدريسية واحدة بل كانت هناك عدة طرق منها طريقة المشروع وطريقة الاستنتاجية والطريقة الاستقرائية والطريقة الالقائية .
كما بين الاستاذ يوسف اعتماد المدرسة في تطبيق نظام القاعات الذي يعتمد على حضور الطلاب لقاعات الاساتذة حيث لكل مدرس قاعة خاصة به والذي لازال مطبقا الى الوقت الحالي في المدرسة
اما اهم وابرز انشطة وفعاليات المدرسة الغربية المتوسطة وهي لها باع طويل في هذا المجال فهي :
1ـ إقامة معارض للفنون التشكيلية
2- الاحتفال الرياضي السنوي ويكون برعاية احد المسؤولين
3- اقامة سفرات داخل العراق وخارجه حيث كانت هناك سفرة الى الاردن والمانيا 1963 والى ايران سنة 1967
4- النشاطات الادبية مثل الخطابة والشعر.
5-النشرات الجدارية في المواضيع كافة .
ونحن نتحاور مع السيد يوسف لاحظنا هناك تطبيقا للنظام بشكل مهذب جدا من الزي الرسمي الى العادات وسلوكيات الطلبة حيث اكد على ان هناك سياقا معمولا به في المدرسة على متابعة الطلبة وتوعيتهم نحو تطبيق النظام والالتزام بالعادات والتقاليد التربوية الأصيلة بحب واحترام مما ينعكس ايجابيا على مستوى وعي وادراك الطلبة .
شخصيات من خريجي الغربية
عدنا مع المدير الى الوراء ، ليستذكر لنا الشخصيات التي درست في المدرسة الغربية ، فقال :
ـ هناك شخصيات عراقية مرموقة خدمت البلد في جميع النواحي والاتجاهات العلمية والأكاديمية والثقافية خرجتها المدرسة الغربية لتفتخر بهم ويفتخروا . منها الكوكبة الآتية :
عبد السلام محمد عارف رئيس جمهورية العراق
احمد معروف اختصاصي تربوي
نعيم ممتاز الدفتري اداري وسياسي
خليل ابراهيم العزاوي عسكري
صبيح مكي مدير عام
جاسم كاظم العزاوي وزير سابق
كمال عمر نظمي قاضي
صبحي عبد الحميد وزير خارجية سابق
عزيز محمود شكري دكتور اختصاص
فاروق نوري فتحي دكتور اختصاص
راغب فخري عسكري وحقوقي
يعرب فهمي سعيد ابن الشهيد فهمي سعيد
وجيه عبد الغني فنان
لؤي يونس بحري د. جامعي
عبد العزيز محمد جعفر ابو التمن حفيد جعفر ابو التمن
ليث نجم الدين المميز دكتور اختصاص
سفيان مولود مخلص مدير عام
محمد حسين علوان رجل اعمال
وليد عبد الجبار العنبكي عسكري
جمال الدين محمد سعيد الراوي طيار
قتيبة عبد الرزاق الحديثي دكتور اختصاص
عيادة كنعان الصديد محافظ
فالح كاظم زاير مهندس استشاري
جمال فلاح استاذ جامعي
مسعود مصطفى البرزاني سياسي
مديرو المدرسة
كما ذكر لنا الأستاذ يوسف أسماء جميع المدراء الذين تعاقبوا على إدارة المدرسة ، وهم :
2- الاحتفال الرياضي السنوي ويكون برعاية احد المسؤولين
3- اقامة سفرات داخل العراق وخارجه حيث كانت هناك سفرة الى الاردن والمانيا 1963 والى ايران سنة 1967
4- النشاطات الادبية مثل الخطابة والشعر.
5-النشرات الجدارية في المواضيع كافة .
ونحن نتحاور مع السيد يوسف لاحظنا هناك تطبيقا للنظام بشكل مهذب جدا من الزي الرسمي الى العادات وسلوكيات الطلبة حيث اكد على ان هناك سياقا معمولا به في المدرسة على متابعة الطلبة وتوعيتهم نحو تطبيق النظام والالتزام بالعادات والتقاليد التربوية الأصيلة بحب واحترام مما ينعكس ايجابيا على مستوى وعي وادراك الطلبة .
شخصيات من خريجي الغربية
عدنا مع المدير الى الوراء ، ليستذكر لنا الشخصيات التي درست في المدرسة الغربية ، فقال :
ـ هناك شخصيات عراقية مرموقة خدمت البلد في جميع النواحي والاتجاهات العلمية والأكاديمية والثقافية خرجتها المدرسة الغربية لتفتخر بهم ويفتخروا . منها الكوكبة الآتية :
عبد السلام محمد عارف رئيس جمهورية العراق
احمد معروف اختصاصي تربوي
نعيم ممتاز الدفتري اداري وسياسي
خليل ابراهيم العزاوي عسكري
صبيح مكي مدير عام
جاسم كاظم العزاوي وزير سابق
كمال عمر نظمي قاضي
صبحي عبد الحميد وزير خارجية سابق
عزيز محمود شكري دكتور اختصاص
فاروق نوري فتحي دكتور اختصاص
راغب فخري عسكري وحقوقي
يعرب فهمي سعيد ابن الشهيد فهمي سعيد
وجيه عبد الغني فنان
لؤي يونس بحري د. جامعي
عبد العزيز محمد جعفر ابو التمن حفيد جعفر ابو التمن
ليث نجم الدين المميز دكتور اختصاص
سفيان مولود مخلص مدير عام
محمد حسين علوان رجل اعمال
وليد عبد الجبار العنبكي عسكري
جمال الدين محمد سعيد الراوي طيار
قتيبة عبد الرزاق الحديثي دكتور اختصاص
عيادة كنعان الصديد محافظ
فالح كاظم زاير مهندس استشاري
جمال فلاح استاذ جامعي
مسعود مصطفى البرزاني سياسي
مديرو المدرسة
كما ذكر لنا الأستاذ يوسف أسماء جميع المدراء الذين تعاقبوا على إدارة المدرسة ، وهم :
1 – الأستاذ هاشم
الالوسي
1929 - 1932
2 – الأستاذ طه مكي 1932 - 1934
3 – الأستاذ عبد الغني الجرجفجي 1934 - 1937
4 – الأستاذ صادق الخوجة 1937 - 1939
5 – الأستاذ يوسف زينل 1939 - 1940
6 – الأستاذ كمال صدقي 1940 - 1941
7 – الأستاذ جمال الالوسي 1941 - 1942
8 – الأستاذ حسين كبة 1942 - 1943
9 – الأستاذ عبد الحميد الجرجفجي 1943 - 1944
10 – الأستاذ نوري حافظ 1944–1945
11 – الأستاذ احمد يعقوب الشمسي 1945 - 1950
12 – الأستاذ محي العلاق 1950 - 1953
13 – الأستاذ عبد الكريم العطار 1953 –1958
14 – الأستاذ عبد الكريم شاكر 1958 –1959
15– الأستاذ صالح علش 1959 –1960
16 – الأستاذ احمد الخالدي 1960 - 1963
17 - الأستاذ محمد حسن الرحيم 1965 – 1966 وكالة
18 – الأستاذ توفيق الوردي 1963 – 1973
19 – الأستاذ عبد الجبار شاكر المفتي 1973 – 1983
20 – الأستاذ خزعل محمد التكريتي 1983 – 2006
21 – الأستاذ يوسف محمد يوسف 2006 – 0000
2 – الأستاذ طه مكي 1932 - 1934
3 – الأستاذ عبد الغني الجرجفجي 1934 - 1937
4 – الأستاذ صادق الخوجة 1937 - 1939
5 – الأستاذ يوسف زينل 1939 - 1940
6 – الأستاذ كمال صدقي 1940 - 1941
7 – الأستاذ جمال الالوسي 1941 - 1942
8 – الأستاذ حسين كبة 1942 - 1943
9 – الأستاذ عبد الحميد الجرجفجي 1943 - 1944
10 – الأستاذ نوري حافظ 1944–1945
11 – الأستاذ احمد يعقوب الشمسي 1945 - 1950
12 – الأستاذ محي العلاق 1950 - 1953
13 – الأستاذ عبد الكريم العطار 1953 –1958
14 – الأستاذ عبد الكريم شاكر 1958 –1959
15– الأستاذ صالح علش 1959 –1960
16 – الأستاذ احمد الخالدي 1960 - 1963
17 - الأستاذ محمد حسن الرحيم 1965 – 1966 وكالة
18 – الأستاذ توفيق الوردي 1963 – 1973
19 – الأستاذ عبد الجبار شاكر المفتي 1973 – 1983
20 – الأستاذ خزعل محمد التكريتي 1983 – 2006
21 – الأستاذ يوسف محمد يوسف 2006 – 0000
مكتبة المدرسة ومسرحها
انتقلنا بعدها الى عالم الكتاب والزاد المعرفي حيث مكتبة المدرسة التي تحتوي على كتب وقصص مختلفة تناسب أعمار الطلبة التي يتم تأهيلها حاليا لتنمية رغبة القراءة كونها احد اهم ركائز المعرفة وتوسيع المدارك لدى الطلبة حيث يؤكد الأستاذ يوسف إقبال الطلاب بشكل جيد على استعارة الكتب التي تنعدم في معظم المدارس .
اما مسرح المدرسة الذي يضيف رونقا على رونقها فعادة ما تقام به فعاليات ومهرجانات من قبل المدرسة وبعض المؤسسات التربوية فضلا عن توزيع الهدايا وتكريم الطلبة الاوائل لا سيما المعفوين من الامتحانات
النهائية للصفوف غير المنتهية في خطوة تشجيعية لتقدم اكثر وبث روح التنافس الايجابي بين الطلبة .
انتقلنا بعدها الى عالم الكتاب والزاد المعرفي حيث مكتبة المدرسة التي تحتوي على كتب وقصص مختلفة تناسب أعمار الطلبة التي يتم تأهيلها حاليا لتنمية رغبة القراءة كونها احد اهم ركائز المعرفة وتوسيع المدارك لدى الطلبة حيث يؤكد الأستاذ يوسف إقبال الطلاب بشكل جيد على استعارة الكتب التي تنعدم في معظم المدارس .
اما مسرح المدرسة الذي يضيف رونقا على رونقها فعادة ما تقام به فعاليات ومهرجانات من قبل المدرسة وبعض المؤسسات التربوية فضلا عن توزيع الهدايا وتكريم الطلبة الاوائل لا سيما المعفوين من الامتحانات
النهائية للصفوف غير المنتهية في خطوة تشجيعية لتقدم اكثر وبث روح التنافس الايجابي بين الطلبة .
احتياجات المدرسة
علمنا من المدير أن المدرسة وبالرغم من كل ماتقدمه من مستوى تعليمي تربوي عالي الا ان الامكانات الفنية والعمرانية فيها متواضعة الآن الى حد ما ، إذ إن المختبرات العلمية للفيزياء والكيمياء والأحياء مازالت بحاجة الى تحديث اجهزتها لتواكب متطلبات العصر فضلا عن قاعة الحاسوب التي هي ايضا بحاجة الى تحديث اجهزتها لاسيما وهي غير كافية لعدد الطلبة .
والبناية بشكل عام بحاجة الى صيانة وترميم ابنيتها وصفوفها لإعادة شكل المدرسة الغربية المتوسطة كما عهدناها لاسيما وهي تمثل جزءًا من تأريخ العراق الحديث وتراثه آملين من اصاحب الشأن بأن تنال المدرسة التراثية العريقة ما تستحق لتكون كما هي رمزا ومنارا لأجيال خدمت البلد في الميادين كافة .
علمنا من المدير أن المدرسة وبالرغم من كل ماتقدمه من مستوى تعليمي تربوي عالي الا ان الامكانات الفنية والعمرانية فيها متواضعة الآن الى حد ما ، إذ إن المختبرات العلمية للفيزياء والكيمياء والأحياء مازالت بحاجة الى تحديث اجهزتها لتواكب متطلبات العصر فضلا عن قاعة الحاسوب التي هي ايضا بحاجة الى تحديث اجهزتها لاسيما وهي غير كافية لعدد الطلبة .
والبناية بشكل عام بحاجة الى صيانة وترميم ابنيتها وصفوفها لإعادة شكل المدرسة الغربية المتوسطة كما عهدناها لاسيما وهي تمثل جزءًا من تأريخ العراق الحديث وتراثه آملين من اصاحب الشأن بأن تنال المدرسة التراثية العريقة ما تستحق لتكون كما هي رمزا ومنارا لأجيال خدمت البلد في الميادين كافة .
© جميع حقوق النشر محفوظة
لدار الكتب والوثائق 2006
رقم الايداع في دار الكتب والوثائق ببغداد 1014 لسنة
رقم الايداع في دار الكتب والوثائق ببغداد 1014 لسنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق