هل ان الطيور على اشكالها تقع ؟
- ابراهيم العلاف
وانا اتحدث عن حالة حب متبادلة ، علق أحد الاحبة واعتز به قائلا : " الطيور على اشكالها تقع " .حقيقة استغربت من هذا التعليق وهل ان الطيور تقع على اشكالها ؟ ورحت ابحث عن اصل المثل فوقفت على قصته وملخصها : " ان اياس بن معاوية دخل مدينة واسط (الآن الكوت) في العراق واليا فقال بعد أيام لجلسائه من علية القوم ، والوجهاء : عرفتُ خياركم وشراركم منذ اليوم الأول لوصولي بلدكم.
سألوه: وكيف حكمت علينا قبل معاشرتنا؟
فردّ قائلاً : دخل معنا قوم (خِيارٌ) ألِفوا منكم قوماً، وكان بيننا قوم (أشِرار) ألفوا قوماً آخرين، فعلمت أن خِيارَكم من ألفهم خِيارُنا، وشِرارَكم من أحبهم شِرارُنا ! .
هكذا وببساطة، فكما أن الطيور على أشكالها تقع، فالبشر على أشكالهم يقعون .. ويألف الإنسان من يشبهه! فهل سمعتم ان صقرا صادق حمامة أو ان نسرا صاحب يمامة ، لكن دائما ما نجد ان الطيور تقع وتتآلف مع اشكالها . الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات . ولازلت اذكر لبعض الاحبة كيف ان النبي سليمان اراد ان يعاقب الهدهد ، ولم يسأل احد ما هو نوع العقوبة ؟ .. العقوبة هي ان يضع الهدهد مع الدجاج فأي عقوبة قاسية هذه .
واعود لأقول ليس كل مرة الطيور على اشكالها تقع .. قد يضطر الانسان أن يتعايش مع انسان آخر يختلف عنه في الطباع والتوجهات والرؤى ؛ فالناس اجناس ومنهم كالآس ومنهم كالدباس اقول قد يضطر ، وهنا لابد ان يهيء نفسه للمواجهة اما ان يكون هادئا مستنفرا على طول الخط أو ان يدخل في معارك هو في غنى عنها . لا اكتمكم سرا مرة جادلتُ احد عمداء كليتي التي اعمل فيها رئيس قسم حول الشك واليقين فقال لي اخي الدكتور العلاف انت تبدأ باليقين وعندك كل الناس (خوش اوادم ) الى ان يثبوا العكس ، بينما انا ابدأ بالشك ( فكل الناس ما خوش اوادم ) الى ان يثبتوا العكس .نعم كنت احسب ان كل الناس خوش اوادم ولكن العلم الحديث اثبت ان هناك اناس (مو خوش أوادم بالجينات) ، هناك اناس يُخلقون مجرمين أو كذابين بالجيبنات .انتم ماذا تقولون احبتي الكرام ؟ ..................تصبحون على خير وامل وبركة
- ابراهيم العلاف
وانا اتحدث عن حالة حب متبادلة ، علق أحد الاحبة واعتز به قائلا : " الطيور على اشكالها تقع " .حقيقة استغربت من هذا التعليق وهل ان الطيور تقع على اشكالها ؟ ورحت ابحث عن اصل المثل فوقفت على قصته وملخصها : " ان اياس بن معاوية دخل مدينة واسط (الآن الكوت) في العراق واليا فقال بعد أيام لجلسائه من علية القوم ، والوجهاء : عرفتُ خياركم وشراركم منذ اليوم الأول لوصولي بلدكم.
سألوه: وكيف حكمت علينا قبل معاشرتنا؟
فردّ قائلاً : دخل معنا قوم (خِيارٌ) ألِفوا منكم قوماً، وكان بيننا قوم (أشِرار) ألفوا قوماً آخرين، فعلمت أن خِيارَكم من ألفهم خِيارُنا، وشِرارَكم من أحبهم شِرارُنا ! .
هكذا وببساطة، فكما أن الطيور على أشكالها تقع، فالبشر على أشكالهم يقعون .. ويألف الإنسان من يشبهه! فهل سمعتم ان صقرا صادق حمامة أو ان نسرا صاحب يمامة ، لكن دائما ما نجد ان الطيور تقع وتتآلف مع اشكالها . الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات . ولازلت اذكر لبعض الاحبة كيف ان النبي سليمان اراد ان يعاقب الهدهد ، ولم يسأل احد ما هو نوع العقوبة ؟ .. العقوبة هي ان يضع الهدهد مع الدجاج فأي عقوبة قاسية هذه .
واعود لأقول ليس كل مرة الطيور على اشكالها تقع .. قد يضطر الانسان أن يتعايش مع انسان آخر يختلف عنه في الطباع والتوجهات والرؤى ؛ فالناس اجناس ومنهم كالآس ومنهم كالدباس اقول قد يضطر ، وهنا لابد ان يهيء نفسه للمواجهة اما ان يكون هادئا مستنفرا على طول الخط أو ان يدخل في معارك هو في غنى عنها . لا اكتمكم سرا مرة جادلتُ احد عمداء كليتي التي اعمل فيها رئيس قسم حول الشك واليقين فقال لي اخي الدكتور العلاف انت تبدأ باليقين وعندك كل الناس (خوش اوادم ) الى ان يثبوا العكس ، بينما انا ابدأ بالشك ( فكل الناس ما خوش اوادم ) الى ان يثبتوا العكس .نعم كنت احسب ان كل الناس خوش اوادم ولكن العلم الحديث اثبت ان هناك اناس (مو خوش أوادم بالجينات) ، هناك اناس يُخلقون مجرمين أو كذابين بالجيبنات .انتم ماذا تقولون احبتي الكرام ؟ ..................تصبحون على خير وامل وبركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق