في النزوح عن الاوطان
شعر :عبد الوهاب إسماعيل
إنَّ النزوحَ عن الأوطانِ ذبّاحُ
لا الصبرُ بالصبرِ يُرْقيهِ ولا الرّاحُ
ولا نديمٌ ولا خِلٌ يؤآنِسُهُ
حتى ولا ديكُهُ في الفجرِ صيّاحُ
أُمْسي غريباً وأصحو غربةً ، وبها
يحدو بيَ الهمَّ إمْساءٌ وإصْباحُ
لا الأرضُ تُفضي ولا حتى مدارِجُها
تُزيحُ غَبْرَتَها عنّي وتَنزاحُ
ولا السماءُ أغاثتْني معارجُها
تحنو عليَّ ، فهذا القلبُ طَمّاحُ
يَلُمُّ من شَعَثٍ وَجْدي ويَسألُهُ
متى ستُطْفِئُ أضلاعي وأرتاحُ
يا نبْعَةَ الرّوحِ يا أمّاً وقد بَعُدَتْ
تهُبُّ منها نُسيماتٌ وأرواحُ
أهفو إلى عودةٍ للدارِ أكْتُمُها
عمَّنْ أراهُ ، وهذا الشوقُ فضّاحُ
لا الصبرُ بالصبرِ يُرْقيهِ ولا الرّاحُ
ولا نديمٌ ولا خِلٌ يؤآنِسُهُ
حتى ولا ديكُهُ في الفجرِ صيّاحُ
أُمْسي غريباً وأصحو غربةً ، وبها
يحدو بيَ الهمَّ إمْساءٌ وإصْباحُ
لا الأرضُ تُفضي ولا حتى مدارِجُها
تُزيحُ غَبْرَتَها عنّي وتَنزاحُ
ولا السماءُ أغاثتْني معارجُها
تحنو عليَّ ، فهذا القلبُ طَمّاحُ
يَلُمُّ من شَعَثٍ وَجْدي ويَسألُهُ
متى ستُطْفِئُ أضلاعي وأرتاحُ
يا نبْعَةَ الرّوحِ يا أمّاً وقد بَعُدَتْ
تهُبُّ منها نُسيماتٌ وأرواحُ
أهفو إلى عودةٍ للدارِ أكْتُمُها
عمَّنْ أراهُ ، وهذا الشوقُ فضّاحُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق