الدكتور محمود الدبوني طبيب الفقراء هكذا أنا اسميه وقد اكتسب شهرة كبيرة من خلال توجه الفقراء وابناء القرى الى عيادته الكائنة في شارع الملك فيصل الاول في مدينة الموصل والذي سمي بعد ثورة 14 تموز 1958 بشارع العدالة ..كنت وانا طفل صغير ارى المرضى على باب عيادته تنتظر حضوره وكان مشهورا كطبيب مع انه كان طبيبا عاما على ما اظن والدكتور محمود الدبوني من مواليد سنة 1917 توفي سنة 1983 وشهادته لاتعدو البكالوريوس في الطب العام من الكلية الطبية الملكية العراقية حصل عليها سنة 1941 ..كتب عنه استاذنا الدكتور
عمر الطالب عشرة كلمات فقط في موسوعته :"موسوعة اعلام الموصل في القرن العشرين " .... صورته هذه رحمة الله عليه من ارشيف صديقي العزيز الاستاذ معن زكريا ....زوجة الدكتور محمود الدبوني هي صفية الدبوني وكانت قاصة ولها مجموعة قصصية صدرت في سنة 1967 بعنوان :" مسألة شرف " نالت في وقتها اهتمام النقاد والصحفيين على ما اذكر . وللدكتور محمود الدبوني (فيلا ) جميلة بنيت على طراز راق مزودة بكل وسائل الراحة ومنها مسبح جميل اشتراه قبل الاحتلال الاميركي نائب رئيس مجلس قيادة الثورة الاسبق وبعد 2003 تحول الى جامع ...رحم الله الدكتور محمود الدبوني وجزاه خيرا على ماقدم ............ابراهيم العلافبسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المؤرخ العراقي الدكتور صلاح الدين أمين طه ...........مؤرخ الحياة في ارمينيا
المؤرخ العراقي الدكتور صلاح الدين أمين طه ...........مؤرخ الحياة في ارمينيا ا.د.ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة ...
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
أهلا بنابتة البلاد ومرحبا جددتم العهد الذي قد أخلقا لاتيأسوا أن تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى مدتْ له الامال من أفلاكها ...
-
وردحاق صاق ناصي ..............ورد الحق وصاغ النصيب ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل حين قدمتُ حلقة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق