جابولي المدفع إگبالي
حطوني بحلگه وگلت آنه ...
كتب الصديق الاستاذ فاضل شناشيل هذا الموضوع الجميل وهو يستذكر صفحة من تراث العراق الثوري يقول :
أستدعی الحاکم البریطاني في یوم 30 من حزیران 1920 شیخ عشیرة بني حجیم ألا وهو الشیخ ( شعلان ابو الجون ) لمقره ببغداد فکانت بدایة بالقنصلیة الانگلیزیة بالشواکه ، کان الشیخ شعلان یعاني من مرض إهتزاز الرقبة وهذا المرض لازمه منذ مدة طویلة ورغم هذا فقد کان مقاوماً بارعاً للاستعمار البریطاني آنذاک
ومن هناک دار حدیث أتسم بالعصبیة بین الحاکم العسکري والشیخ شعلان أبو الجون ولم یدر بخلد الحاکم أن الشیخ شعلان مصاب بمرض إهتزاز الرقبة فقال له : نحن لانخاف من رجل یرتعش ) فرد علیه الشیخ شعلان ( أرعش ما أرعش هذا آنه ) . والمعروف عن الشیخ هوساته وأهازیجه التي کانت تثیر الشجن والحماسة بالبطولة لدی أبناء قبیلته ولم یهتم للحاکم العسکري ولم یرد علیه بغیر تلک العبارة . أمر الحاکم العسکري بنقله مخفوراً الی سجن الرمیثة حیث أهله وعشیرته هناک . الا أن أفراد قبیلته شنو هجوماً واسعاً علی مخفر الرمیثة وإشتبکوا مع الحامیة هناک وإطلقوا سراح شیخهم الذي أصبح موضع فخر وإعجاب کل من سمعه بالنجف الاشرف وکربلاء وبغداد وخاصة رجالات الدین والقبائل الفراتیة بأکملها .
وفي یوم من الایام ألقت القوات البریطانیة القبض علی أحد هؤلاء الشباب من بني حجیم التي ینتسب لها الشیخ شعلان ابو الجون بسبب قتله أحد الجنود الانگلیز ؛ فتم محاکمته وقرر الحاکم العسکري إعدامه أمام أهله لکي یکون عبرة لبقیة الشباب الثائر آنذاک .
تم إستدعاء والدته فنظرت لوجه إبنها وقالت باللهجة الجنوبیة :
گابلهم مگبل وإنطانه
روحه و یوجع طگ ذرعانه
تعرف زودک من شعلان
إلیرفع راسه بإسمک چان
یا یمه إشمالک ندمان ؟
بس خوفي تگلهم موش آنه !
فجاوبها إبنها وهو مقید :
ولد الملحه المنهم آنه
التفزع موته من تنخانه
واحدنه مسرفن والتالي
ینطر موته ویشبه حالي
حطوني بحلگه وگلت آنه ...
كتب الصديق الاستاذ فاضل شناشيل هذا الموضوع الجميل وهو يستذكر صفحة من تراث العراق الثوري يقول :
أستدعی الحاکم البریطاني في یوم 30 من حزیران 1920 شیخ عشیرة بني حجیم ألا وهو الشیخ ( شعلان ابو الجون ) لمقره ببغداد فکانت بدایة بالقنصلیة الانگلیزیة بالشواکه ، کان الشیخ شعلان یعاني من مرض إهتزاز الرقبة وهذا المرض لازمه منذ مدة طویلة ورغم هذا فقد کان مقاوماً بارعاً للاستعمار البریطاني آنذاک
ومن هناک دار حدیث أتسم بالعصبیة بین الحاکم العسکري والشیخ شعلان أبو الجون ولم یدر بخلد الحاکم أن الشیخ شعلان مصاب بمرض إهتزاز الرقبة فقال له : نحن لانخاف من رجل یرتعش ) فرد علیه الشیخ شعلان ( أرعش ما أرعش هذا آنه ) . والمعروف عن الشیخ هوساته وأهازیجه التي کانت تثیر الشجن والحماسة بالبطولة لدی أبناء قبیلته ولم یهتم للحاکم العسکري ولم یرد علیه بغیر تلک العبارة . أمر الحاکم العسکري بنقله مخفوراً الی سجن الرمیثة حیث أهله وعشیرته هناک . الا أن أفراد قبیلته شنو هجوماً واسعاً علی مخفر الرمیثة وإشتبکوا مع الحامیة هناک وإطلقوا سراح شیخهم الذي أصبح موضع فخر وإعجاب کل من سمعه بالنجف الاشرف وکربلاء وبغداد وخاصة رجالات الدین والقبائل الفراتیة بأکملها .
وفي یوم من الایام ألقت القوات البریطانیة القبض علی أحد هؤلاء الشباب من بني حجیم التي ینتسب لها الشیخ شعلان ابو الجون بسبب قتله أحد الجنود الانگلیز ؛ فتم محاکمته وقرر الحاکم العسکري إعدامه أمام أهله لکي یکون عبرة لبقیة الشباب الثائر آنذاک .
تم إستدعاء والدته فنظرت لوجه إبنها وقالت باللهجة الجنوبیة :
گابلهم مگبل وإنطانه
روحه و یوجع طگ ذرعانه
تعرف زودک من شعلان
إلیرفع راسه بإسمک چان
یا یمه إشمالک ندمان ؟
بس خوفي تگلهم موش آنه !
فجاوبها إبنها وهو مقید :
ولد الملحه المنهم آنه
التفزع موته من تنخانه
واحدنه مسرفن والتالي
ینطر موته ویشبه حالي
جابولي المدفع إگبالي
حطوني بحلگه وگلت آنه ...
حطوني بحلگه وگلت آنه ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق