الاستاذ الدكتور محمود غناوي الزهيري ................في كتاب
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
كاتب هذه السطور ، أول من كتب عن المرحوم الاستاذ الدكتور محمود غناوي الزهيري وكان عميدا لكلية التربية - جامعة بغداد التي درستُ فيها في مرحلة البكالوريوس 1964-1968 . ومقالي منشور ومدعم بالصور التذكارية .
وبعد فترة ارتأى ولده المحامي الدكتور غزوان محمود غناوي الزهيري ان يصدر عن والده كتابا فإستعان بمقالتي واتصل بي وادخل بعض مما كتبته في كتابه الذي اراد ان يكون عنوانه (محمود غناوي الزهيري ..مواقف في الحياة والادب ) وللكتاب عنوان فرعي هو ( كتاب تذكاري بقلم محموعة من اهله وطلابه ومعارفه ) ، واحمد الله انني كنت واحدا ممن استكتب بعض طلبته .
على كل حال ، الكتاب مهم ووثائقي صدر عن دار زهران للنشر والتوزيع في العاصمة الاردنية عمان 2019 وبواقع (298) صفحة من القطع الوزيري ، ووصلتني نسخة مهداة من الاخ الدكتور غزوان ، وعليها عبارات اعتز بها .. قال فيها ( الاخ الكريم الاستاذ والباحث والمؤرخ الدكتور ابراهيم العلاف المحترم اهديكم جهدي هذا ..الذي ساهمتم في إنجازه ارجو قبوله مع شكري وتقديري المؤلف عمان يوم الاحد 18/12/2022 ) ..وهذا كلام جميل وانا سعيد به وفرح .
الاستاذ الدكتور محمود غناوي الزهيري احد جهابذة اللغة والادب العربي في العراق كتب رسالته للماجستير بعنوان (الادب في ظل بني بويه) في جامعة فؤاد الاول (حاليا جامعة القاهرة ) سنة 1949 ،وكتب اطروحته للدكتوراه في الجامعة ذاتها سنة 1951 وكانت بعنوان ( نقائض جرير والفردزق .
وعاد الى بلده ليتسلم مناصب اكاديمية مهمة منها عمادة كلية التربية بجامعة بغداد ومدير التعليم العام في وزارة المعارف - التربية وعميد كلية الاداب .
نعم كان الاستاذ الدكتور محمود غناوي الزهيري 1913- 1976 رمزا من رموز العراق المعاصر ؛ رجل وطني ، عروبي، جاد ، وصاحب مبادئ ، صريح ، وشجاع ، وذو شخصية كارزمية طاغية كنت اراه يتجول في جنبات كلية التربية بجامعة بغداد وانا طالب فأحس بشخصيته الطاغية وهيبته واحترام الجميع له .
شكرا اخي الدكتور غزوان ، ورحم الله استاذنا وشيخنا الاستاذ الدكتور محمود غناوي الزهيري وطيب ثراه وجزاه خيرا على ماقدم لوطنه ولامته وللانسانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق