السبت، 15 أغسطس 2015

الباحث التراثي البغدادي الكبيرالاستاذ عزيز جاسم الحجية بقلم ابنته : دنيا عزيز جاسم الحجية

الباحث التراثي البغدادي الكبيرالاستاذ عزيز جاسم الحجية 
بقلم ابنته : دنيا عزيز جاسم الحجية
ولد الباحث المرحوم عزيز جاسم محمد خلف الحجية في بغداد محلة حمام المالح في شهر رمضان المبارك سنة 1339 هـ - 1921 م ختم القرآن على يد الملا لالة إبراهيم في محلته ثم دخل مدرس الفضل الإبتدائية للبنين فالغربية المتوسطة للبنين ثم إلتحق بالدورة الأولى في مدرسة الثانوية العسكرية في 27 /12 /1938 فالكلية العسكرية حيث تخرج ضابطا 1 / 7 /1942 شارك في حربي مايس 1941 وفلسطين الجهادية 1948
أوفد إلى بريطانيا لآمري السرايا سنة 1954 وسافر مع الوفود الرياضية لعدد من الأقطار العربية كسوريا ولبنان ومصر والبحرين والدول الأجنبية كتركيا وإيران 
 والإتحاد السوفيتي وإيطاليا وفرنسا والصين الشعبية واليونان وجيكوسلوفاكيا وبلجيكا وتدرج بالرتب والمناصب العسكرية حتى وصل إلى رتبة عقيد أحيل على التقاعد في 15 / 2 / 1963 إشتغل بالتجارة وإنتمى لغرفة تجارة بغداد وفتح مخزن للتجهيزات المنزلية بإسم أسواق عزيز الحجية في شارع 14 رمضان 1964 ولم يوفق بعمله فأغلقه ثم فتح مكتب ثقافي بالمشاركة مع صديقه الحميم المرحوم عبدالحميد العلوچي بإسم مكتب العلوچي والحجية لتعضيد ونشر الكتب الثقافية والخاصة للأخذ بالأقلام الناشئة لكنه لم يوفق به فأغلقه في عام 1969
عين في اللجنه الأولمبية الوطنية العراقية أول سكرتير متفرغ في حزيران عام 1971 وأنهيت خدماته بها في آب 1982 عين محرراً في مجلة الفروسية في تشرين الأول 1984 وأنهي عقده في حزيران 1987 بسب إحتجابها عن الصدور
تزوج عزيز الحجية عام 1950 وله ست بنات (حياة - دنيا - زينة - لينة - عزيزة - أنعام) وتأثر في كتاباته الأدبية بخاله المربي الكبير الشاعر المرحوم عبدالستار القره غولي وبإبن عمته الشهيد الرئيس الركن نعمان ثابت عبداللطيف الذي كان يسكن معه تحت سقف واحد توفي يوم الخميس المصادف 12 /10 /2000 م بعد عناء طويل عاشه بسب المرض حتى أنه ضعف بصره آخر أيامه يرحمه الله
ألف 20 كتاب سلسلة كتب بغداديات التي تتضمن 7 أجزاء كانت تصويرا للحياة الإجتماعية والعادات البغدادية خلال مائة عام جمعها من أفواه المعمرين من أفراد عائلته وأقاربه وأبناء الطرف والأصدقاء الذين تكتنز ذاكرتهم بمعلومات لابد من تسجيلها إذ بدأوا يتساقطون كأوراق الأشجار في فصل الخريف
من المقالات التي نشرت بعد وفاته في مجلة التراث الشعبي لسنة 32 العدد الأول صدرت في سنة 2001 كتب الأستاذ خضر الوالي (رحل عنا أبرز الكتاب والباحثين في الفولكلور العراقي الأستاذ عزيز الحجية) وكتب الأستاذ حسين الكرخي (عزيز الحجية ضاهرة تراثية لا تتكرر) وكتب الأستاذ مهدي حمودي الأنصاري (الباحث الفولكلوري عزيز جاسم الحجية) وكتب الأستاذ رفعت مرهون الصفار (الحجية صديقا وباحثا) وكتب الأستاذ جميل الجبوري (الراحل عزيز الحجية كما عرفته)
وكتب عنه كثيرون الأستاذ عماد عبدالسلام رؤوف والأستاذ فيصل فهمي سعيد وهناك رسائل كثيرة تشيد بالبحث الفولكلوري وكتب بغداديات ومؤلفاته منها الأستاذ الجليل البحاثة كوركيس عواد والأستاذ عدنان شاكر علي ونشرت جريدة بغداد في عددها 1969 الصادر في 16 شباط تحت عنوان جولة أخرى مع بغداديات للأديب الفنان والصديق الوفي ناجي جواد الساعاتي وكتب الأستاذ الكبير الأديب المعروف عبدالقادر البراك في مجلة ألف باء تحت عنوان (أطرف كتاب عن التراث البغدادي) والأستاذ الجليل عبود الشالچي والأستاذ الكبير البحاثة ميخائيل عواد والأستاذ الجليل حسان علي البزركان
*المصدر :بغداديات ايام زمان -الفيسبوك 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة طرسوس ودورها في التاريخ العربي الإسلامي (172-354 هـ -788-965 م كتاب للدكتورة سناء عبد الله عزيز الطائي

  مدينة طرسوس ودورها في التاريخ العربي الإسلامي (172-354 هـ -788-965 م كتاب للدكتورة سناء عبد الله عزيز الطائي عرض ومراجعة : الدكتور زياد ع...