كتاب جديد :
****************
" مهن وحرف موصلية قديمة "..هذا هو عنوان الكتاب الجديد للاستاذ الدكتور ذنون يونس الطائي مدير مركز دراسات الموصل واستاذ التاريخ الحديث والمعاصر...وصلتني اليوم نسخة مهداة منه وانا أشكره على ذلك . ..طبع الكتاب في دار ابن الاثير للطباعة والنشر -جامعة الموصل 2014 ..
وكما هو ثابت تاريخيا فأن مدينة الموصل ُتعد مركزا مهما من مراكز المهن والحرف في العالم والشواهد على انتاج الحرفيين الموصليين والمنتشرة في متاحف العالم تدل على ذلك ..الصنعة والحرفة -من حسن الحظ- متوارثة فالجد قد يكون حائكا وهكذا الاب والولد. ومن الطبيعي ان ينعكس الموقع الجغرافي للموصل على تقاطع الطرق بين العراق والشام والخليج العربي جعل منها مركزا صناعيا ومركزا تجاريا حتى ان كثيرا من حرفيي الموصل ، وعبر مراحل التاريخ المختلفة ، انتقلوا من الموصل الى الشام ومصر ودول اخرى فأشتهروا هناك وظلوا يعرفون بأسم مدينتهم .
المؤلف وضع دليلا لهذا المهن والحرب حسب الحروف الهجائية وقدم بذلك خدمة للباحثين في شؤون التراث العربي.. فهناك الاطرقجي، والاباريقي، والخضارجي ، والبستانجي والجقماقجي والجيتجي والحصيرجي، والخزمجي والخياط، والدباغ والقهوه جي ، والرواس والسوفجي، والشماع ، والصائغ والعلاف، والغنام ، والقاطرجي، والفزاز ، والقوطجي، والقصعجي، والقوندرجي، والكبابجي والكجه جي والكرخانجي واللمبه جي ، والشاروك والمسدي ، والملاح والمطهرجي والوتار والوزان والناعورجي ، واليوزبكي ...مع ملاحظة ان ال(جي ) لاحقة تركية تعني صاحب فأذا قلنا مثلا الكبابجي فأننا نعني صاحب الكباب أي الذي يبيع الكباب وهكذا تمنياتي للمؤلف بالتوفيق .................ا.د.ابراهيم العلاف
****************
" مهن وحرف موصلية قديمة "..هذا هو عنوان الكتاب الجديد للاستاذ الدكتور ذنون يونس الطائي مدير مركز دراسات الموصل واستاذ التاريخ الحديث والمعاصر...وصلتني اليوم نسخة مهداة منه وانا أشكره على ذلك . ..طبع الكتاب في دار ابن الاثير للطباعة والنشر -جامعة الموصل 2014 ..
وكما هو ثابت تاريخيا فأن مدينة الموصل ُتعد مركزا مهما من مراكز المهن والحرف في العالم والشواهد على انتاج الحرفيين الموصليين والمنتشرة في متاحف العالم تدل على ذلك ..الصنعة والحرفة -من حسن الحظ- متوارثة فالجد قد يكون حائكا وهكذا الاب والولد. ومن الطبيعي ان ينعكس الموقع الجغرافي للموصل على تقاطع الطرق بين العراق والشام والخليج العربي جعل منها مركزا صناعيا ومركزا تجاريا حتى ان كثيرا من حرفيي الموصل ، وعبر مراحل التاريخ المختلفة ، انتقلوا من الموصل الى الشام ومصر ودول اخرى فأشتهروا هناك وظلوا يعرفون بأسم مدينتهم .
المؤلف وضع دليلا لهذا المهن والحرب حسب الحروف الهجائية وقدم بذلك خدمة للباحثين في شؤون التراث العربي.. فهناك الاطرقجي، والاباريقي، والخضارجي ، والبستانجي والجقماقجي والجيتجي والحصيرجي، والخزمجي والخياط، والدباغ والقهوه جي ، والرواس والسوفجي، والشماع ، والصائغ والعلاف، والغنام ، والقاطرجي، والفزاز ، والقوطجي، والقصعجي، والقوندرجي، والكبابجي والكجه جي والكرخانجي واللمبه جي ، والشاروك والمسدي ، والملاح والمطهرجي والوتار والوزان والناعورجي ، واليوزبكي ...مع ملاحظة ان ال(جي ) لاحقة تركية تعني صاحب فأذا قلنا مثلا الكبابجي فأننا نعني صاحب الكباب أي الذي يبيع الكباب وهكذا تمنياتي للمؤلف بالتوفيق .................ا.د.ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق