يعتز الشاعر الكبير أبو تمام الحبيب بن أوس الطائي 804 -846 م بالموصل وهو دفينها .. ويعتز الموصليون بأبي تمام كثيرا .. فقد أنظموا له مهرجانا كبيرا في كانون الاول -ديسمبر 1971 .كما أقاموا له تمثالا رائعا صممه ونفذه الفنان الكبير الاستاذ نداء كاظم يستقر قرب الجامع المجاهدي على كورنيش الموصل القائم على الضفة اليمنى لنهر دجلة الخالد . وله نصب فخم في حديقة الشهداء وسط الجانب الايمن من المدينة وفي أكبر حدئق الموصل تجدون صورته الى جانب هذه السطور .....يقول الشاعر أبي تمام يصف الطبيعة في الموصل :
رقتَّ حواشي الدهر فهي تمرمرُ
وغدا الثرى في حليه يتكســـــر
نزلت مقدمة المصيف حميــــدة
ويد الشتاء جديدة لا تكفـــــــــر
لولا الذي غرس الشتاء بكفــــه
لاقى المصيف هشائما لا تثمــر
كم ليلة آسى البلاد بنفســـــــــه
فيها ويوم وبله مثعنجـــــــــــــر
مطر يذوب الصحو منه وبعــده
صحو يكاد من الغضارة يمطــــر
غيثان فالأنواء غيث ظاهــــــــر
لك وجه، والصحو غيث مضمـر
وندى إذا ادهنت لمم الثــــــــرى
خلت السحاب أتاه وهو معــــــذر
ما كانت الأيام تسلب بهجـــــــة لو
أن حـسن الروض كان يـعــمــــر
أولا ترى الأشياء إن هي غيـًّرت
سمجت وحسن الأرض حين تغيـًّــر
...................................................رحم الله شاعرنا الكبير ...........ابراهيم العلاف
رقتَّ حواشي الدهر فهي تمرمرُ
وغدا الثرى في حليه يتكســـــر
نزلت مقدمة المصيف حميــــدة
ويد الشتاء جديدة لا تكفـــــــــر
لولا الذي غرس الشتاء بكفــــه
لاقى المصيف هشائما لا تثمــر
كم ليلة آسى البلاد بنفســـــــــه
فيها ويوم وبله مثعنجـــــــــــــر
مطر يذوب الصحو منه وبعــده
صحو يكاد من الغضارة يمطــــر
غيثان فالأنواء غيث ظاهــــــــر
لك وجه، والصحو غيث مضمـر
وندى إذا ادهنت لمم الثــــــــرى
خلت السحاب أتاه وهو معــــــذر
ما كانت الأيام تسلب بهجـــــــة لو
أن حـسن الروض كان يـعــمــــر
أولا ترى الأشياء إن هي غيـًّرت
سمجت وحسن الأرض حين تغيـًّــر
...................................................رحم الله شاعرنا الكبير ...........ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق