الخميس، 5 يونيو 2014

البروفيسور إحسان علي دوغرمجي 1915-2010 شخصية عراقية -تركية -عالمية.

البروفيسور إحسان علي دوغرمجي 1915-2010 شخصية عراقية -تركية -عالمية.. طبيب متخصص بطب الاطفال. درس الابتدائية والمتوسطة في اربيل والثانوية في بيروت وبكالوريوس الطب والجراحة من كلية الطب في استنبول وحصل على الدكتوراه في طب الاطفال من إحدى الجامعات الاميركية.
عاد الى العراق وعمل في مستشفيات بغداد وسامراء ثم سافر الى انقرة وتجنس بالجنسية التركية ، وعمل استاذا في جامعة انقرة واسهم في انشاء الكثير من كليات الطب والتكتولوجيا في ارضروم وطرابزون .
كما اسس اول جامعة أهلية هي جامعة بلكنت كما انشأ جامعة حاجي تبة وترأس المجلس الاعلى للجامعات في تركيا ونال الكثير من الاوسمة والتكريمات من تركيا ومصر واليونسيف تقديرا لجهوده العلمية وهو يتقن لغات عديدة وهو كاتب وشاعر واديب.
والبروفيسور احسان دوغرمجي من اسرة دوغرمجي التركمانية في اربيل ولايزال بيته في قلعة اربيل قائما ..واسرة دوغرمجي أسرة ثرية وعريقة .
تزوج الدكتور احسان دوغرمجي من (أيسر ) إبنة رئيس وزراء العراق بعد انقلاب الفريق بكر صدقي سنة 1936 حكمت سليمان .
وكان ابوه علي رئيسا لبلدية اربيل لسنوات وللبروفيسور احسان دوغرمجي بحوث وكتب ودراسات عديدة وهو رجل طيب ساعد العراق مساعدات مادية وانسانبة خلال الحصار في تسعينات القرن الماضي .كما خصص الكثير من المنح للطلبة العراقيين وقد عرفته اذ زار مركز الدراسات التركية (الاقليمية حاليا ) جامعة الموصل وأعجب بنشاطه وكتب كلمة في سجل الزيارات .
وقد اسس جامعة بلكنت في اربيل وكان يريد انشاء كليات مماثلة في الموصل وتلعفر لكن ذلك لم يتم لبعض المشاكل .
توفي رحمه الله في 25 شباط - فبراير 2010 ودفن في جامع علي باشا دوغرمجي الذي بناه على أسم والده في انقرة. وله اولاد ثلاثة منهم ولده البروفيسور علي رئيس جامعة بلكنت حاليا.
.رحم الله البروفيسور إحسان دوغرمجي فقد خدم الانسانية في أكثر من مكان وفي تخصصات طبية وأكاديمية وإجتماعية .............ابراهيم العلاف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ابراهيم العلاف في بيروت قبل 13 سنة في شارع الحمرا ببيروت وامام كشك للصحف والمجلات يوم 15-12-2011.....بيروت ما أجملها حماها الله .........................................ابراهيم العلاف

  ابراهيم العلاف في بيروت قبل 13 سنة في شارع الحمرا ببيروت وامام كشك للصحف والمجلات يوم 15-12-2011.....بيروت ما أجملها حماها الله .............